1) الدعاء، فهو سلاح المؤمن، قال صلى الله عليه وسلم ( ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله تعالى إياها أو صرف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم فقال رجل من القوم إذا نكثر، قال: الله أكثر ) صحيح الترغيب والترهيب.
فتوكل على الله، واعزم هجر هذه السموم التي سوف تضيع صحتك وتضيع أسرتك إن لم تدارك الأمر، فالح على الله بالدعاء واطلب منه المدد،فكم من الذين دعوا ثم استجاب الله لهم.
ومن صدق مع الله، سهل عليك الطريق وفتح عليه من الخير، فثابر واجتهد أخي الحبيب ولا تضيع أموالك في هذه السموم رعاك الله وحفظك من كل سوء.
2) الصحبة..قل لي من تصاحب أقول لك من أنت، من يمشي مع المدخنين فلا بد ان يدخن، ومن مشى مع غير المدخنين فلا بد ان يترك التدخين.
فانظر إلى اصحابك رعاك الله، من هم؟ وهل هم على خير؟؟ هل احد منهم مدخن؟ فإن كان احد منهم مدخن، بالله كيف تريد ترك التدخيـن.
قال صلى الله عليه وسلم (...ومثل الجليس الصالح كمثل صاحب المسك إن لم يصبك منه شيء أصابك من ريحه ومثل الجليس السوء كمثل صاحب الكير إن لم يصبك من سواده أصابك من دخانه ) رواه أبو داود
فاتق الله اخي الكريم، وجاهد نفسك، والله الله في صحتك، والعجب ان البضاعة الوحيدة التي يكتب بها تحذير صحي ومع هذا يدخنها الكثير، فمكتوب ( التدخين سبب رئيسي لأمراض الرئة والسرطان ) ومع هذا يدخن الكثير من الناس، سبحان الله العظيـم.
والشيء الآخر يقال ان المدخن إذا عزم على ترك التدخين فيجد يشرب العصائر ويتعود على السواك ويكون في يده، ويحذر كل الحذر أصحاب السـوء.
والشيء الآخر يقال ان المدخن إذا عزم على ترك التدخين فيجد يشرب العصائر ويتعود على السواك ويكون في يده، ويحذر كل الحذر أصحاب السـوء.
( العزيمة ) وحدها هي الكفيلة بالتوقف عن التدخين
لأنها لا تأتي بدون الدعاء
وقد بعث الله رسلا وأنبياء كثر ، ولكن أولوا العزم منهم ( 5 ) فقط
فبماذا تميزوا أولئك ..... صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ..؟؟؟
إنه بالعزم ، فإذا عزم الإنسان على أمر ناله مهما كانت العقبات أمامه
الإسلام حرم الخمر والخبائث كلها .. وأحل الطيبات والمنافع لأن الخبائث مهلكة للبدن مضيعة للمال مفسدة للقلب وكل هذه المساوئ يأباها الإسلام
القاتل البطيء .. خبيث من الخبائث فتن به فئام من الناس فأوردهم السوء وبئس الورد المورود .. معصية لله وتبذير للمال وتهلكة للبدن .. ومع هذا كله فالمفتونون به كثر .. الدخان بوابة الانحراف وموطن الزلل...
\
أتحدث بهمسة أخوية لكل من ابتلي بالتدخين أو ابتلي أحد القريبين منه بهذا الداء فأقول ..
أيها الأخ المدخن .. إني لأعلم أنك تحمل قلبا يفيض بحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام .. إني لأعلم أنك تحافظ على صلاتك وتبر والديك ولكن نفسك ضعفت أمام هذا الداء فأسلمت للشيطان الزمام فأضاع من دينك ما أضاع وعبث بمالك وأفسد صحتك ..
أيها الأخ المبارك أرعني سمعك يا رعاك الله .. إن الدخان محرم شرعا وعلى هذا أجمع العلماء لأنه من الخبائث والله عز وجل يقو( ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث )
فهل يطيب لك أن تجاهر الله بما حرم عليك .. ألا تخشى عقابه .. وهو الذي من عليك بنعم عظيمة حرم منها غيرك ! أعيذك بالله من مخالفة أمره فالله يقول
( فليحذر الذين يخالون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )
عزيزي المبتلى .. والله وتالله إن فيك الذي ينطق بشهادة التوحيد أشرف وأجل من أن يلج الخبث إليه ..
أيها الأخ المبارك لا تقل لا أستطيع !
إنما هي عزيمة صادقة وقوة وإيمان لتتجاوز الهزيمة وتنجو بدينك ونفسك ومالك من هذا المسلك الوخيم .. وعندها ستنعم بنعيم الدنيا قبل الآخرة .. ولا إخالك إلا أهلا للعزيمة الصادقة .. جعلك الله مباركا أينما كنت وغفر لي ولك .
كل ما أردته .. مداعبة المدخنين الذين سيطلعون على علاجك السحري ... و لم أقصد نقد ما كتبت لأنه كما يبدو كلام لا غبار عليه .
لا تلمني على ما سأكتب ... و عذرا لمن اطلع على الموضوع ..
1- الجاهل هو الأحمق الذي يعالج آفة التدخين .. بالأدعية ؟؟؟
و علاجك أكل عليه الدهر و شرب ... تنصح بالصحبة و و و و ...
و هل في عمرك متسع لتغيير الأصدقاء ؟
و ما داموا حمقى .. فأنت أحمق منهم ... لماذا تصاحب المساطيل ؟؟؟
2- أما إعادة التربية ... فأنت أولى بها ...
لأنك لم تفهم حتى مقصدي في الرد ... و فهمت ما كتبته بأذنيك ...
و أول درس لك ... تعلم ان تستمع بأذنيك و أن تقرأ بعينيك ... أما الفهم فهو منوط بالعقل فقط ...
و اعلم أنه لا يوجد أجهل ممن يقدم لسانه / هنا هو القلم / على قلبه / و هو العقل / ..
أخيرا ...أشكرك كثيرا ... لقد صارت قائمتي للحمقى أطول بتشريفك لها ..
و أول ما أهديك إياه ... قلادة هبنقه ...
و بمناسبة العيد ... كل عام و الحمقى كثر .. و بخير.
ملخص الخلاص من التدخين
النمط الخطي
