| 
				 أحمد مطر يهطل بالمقت..(هجاء) 
 
			
			قرأت مؤخرا  وابل أحمد  مطر  -أمسك الله غيثَه-  قصيدته 'الحرباء' في هجو الفرقد الدكتور يوسف القرضاوي منها:
 مَولانا الطّاعِنُ في الجِبْتِ
 عادَ لِيُفتي:
 هَتْكُ نِساءِ الأرضِ حَلالٌ
 إلاّ الأَربعَ مِمّايأتي:
 أُمي،أُختي،امرأتي،بنتي!
 كُلُّ الإرهابِ مُقاومَةٌ
 إلاّ إن قادَ إلى مَوتي!
 "هُوَ قد أَفتى.. وأنا أُفتي:
 وَسَيكفُرُ حتّى الإسلامُ ..(! !)
 إن لَمْ يُلجَمْ هذا المُفتي!"
 .
 
 [POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]هَطل "المطرُ" لكي يُفتي=وصَف القرَضاويَ بالجِبتِ
 في الدين تهكّمَ في صمتِ=وتحدّثَ بقبيح السّمْتِ
 عن يوسفَ يا له من صوتِ=أنعم بالشيخ من مُفتِ
 هرطقةٌ هجوُهُ بالنعتِ=والقول بإرهابٍ يُفتي
 فاحت ألفاظُك من تحتِ=كزُراطِ المفطر بالسُّحْتِ
 في الرّوْثِ برعتَ بالنحتِ=فانْحَتْ في الرَّوْثِ بِلا لَتِِّّ
 قَضِّ الجُمَعَ في البيتِ=كالبنتِ الفاتِنِ والسِّتِّ
 مضمِضْ أقوالكَ بالزّفتِ=رتِّلْ أشعاركَ في السبتِ
 ما عُدْتَ تَصيفُ ولا تشتي=سَيّانِ أتيتَ  ولمْ تأْتِ
 يا "مطرًا" يَهْطِلُ بالمَقْتِِ=يتَبَخَّرُ في ذاتِ الوقْتِ[/POEM]
 |