هل ما يحدث فى فلسطين نقمة أم نعمة
سؤال سألته لنفسى و قلت هل صحيح ما يقال فى جلسات البعض
ان ما يحدث فى فلسطين هو نقمة من الله و ابتلاء
أنا أقول بل العكس هو الصحيح
ان ما يحدث فى فلسطين من احتلال و خسف و ظلم هو نعمة من الله لا تعادلها نعمة
كيف ذلك ؟ ساجيبكم :
لقد ابتلى الله سبحانه و تعالى فلسطين بالاحتلال اذن فهم رباط كل يوم
من قتل منهم فهو شهيد
و من انتصر منهم فهو قد أخذ ثواب المجاهد فى سبيل الله
ما يتعرضون له من نقص الاموال و الأنفس هو الثواب بعينه
الفقر و الجوع هو وسام على صدورهم لأنهم لا يتنازلون
تصوروا حتى من حولهم ايضا له نصيب من رضوان الله عليهم
فمن ساعدهم فقد ساعد محارب فله من الأجر مثله
و من شاركهم فقد شاركهم فى الجهاد فهو له من الأجر مثلهم
و من دعا لهم اثابه الله و كان له من الدعاء مثل ما دعى به
فلسطين قطعة من الجنة على الأرض فهى موطن الجهاد
و أرض الرباط و يكفى انها تحارب ألد اعداء الانسانية " اليهود الملاعين"
الذين يكرهم الله و الملائكة و الناس أجمعين
فهنيئا لك يا فلسطين ما افاءه الله عليك من نعم
و هنيئا لك الاحتلال
فكل ساعة بل كل دقيقة تمر هى فى ميزان حسنات أهلك
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 4,769
نسأل الله نصر المجاهدين في فلسطين
وان يبعد عنها كل الحاقدين
اخي محيي شكرا لطرحك
فطالما سمعنا مثل هذا الكلام الذي يحمل اهل فلسطين
مسؤوليه " بلاءهم " بدعاوي كثيره وانه غضب من الله
ونسوا ان الله بارك تلك الارض منذ فجر التاريخ
وان الرسول نعتها بارض الرباط
تقديري لك
__________________
ان الثورة تولد من رحم الاحزان
لو نستشهد كلنا فيه ..صخر جبالنا راح يحاربهم !
إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر
نسأل الله نصر المجاهدين في فلسطين
وان يبعد عنها كل الحاقدين
اخي محيي شكرا لطرحك
فطالما سمعنا مثل هذا الكلام الذي يحمل اهل فلسطين
مسؤوليه " بلاءهم " بدعاوي كثيره وانه غضب من الله
ونسوا ان الله بارك تلك الارض منذ فجر التاريخ
وان الرسول نعتها بارض الرباط
تقديري لك
نعم أخى على أهل فلسطين فى بلاء من الله و ليس شدة البلاء عنوان غضب
فأشد الناس بلاءا الانبياء ثم الذين يلونهم كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
فعظم البلاء يدل على عظم المبتلى و الابتلاء على قدر الايمان
فرج الله عنكم البلاء و ازال عنكم الهم و الغم و رزقكم حسن الجزاء
و طهر أرضكم من حثالة البشر
هل ما يحدث فى فلسطين نقمة أم نعمة
سؤال سألته لنفسى و قلت هل صحيح ما يقال فى جلسات البعض
ان ما يحدث فى فلسطين هو نقمة من الله و ابتلاء
أنا أقول بل العكس هو الصحيح
ان ما يحدث فى فلسطين من احتلال و خسف و ظلم هو نعمة من الله لا تعادلها نعمة
كيف ذلك ؟ ساجيبكم :
لقد ابتلى الله سبحانه و تعالى فلسطين بالاحتلال اذن فهم رباط كل يوم
من قتل منهم فهو شهيد
و من انتصر منهم فهو قد أخذ ثواب المجاهد فى سبيل الله
ما يتعرضون له من نقص الاموال و الأنفس هو الثواب بعينه
الفقر و الجوع هو وسام على صدورهم لأنهم لا يتنازلون
تصوروا حتى من حولهم ايضا له نصيب من رضوان الله عليهم
فمن ساعدهم فقد ساعد محارب فله من الأجر مثله
و من شاركهم فقد شاركهم فى الجهاد فهو له من الأجر مثلهم
و من دعا لهم اثابه الله و كان له من الدعاء مثل ما دعى به
فلسطين قطعة من الجنة على الأرض فهى موطن الجهاد
و أرض الرباط و يكفى انها تحارب ألد اعداء الانسانية " اليهود الملاعين"
الذين يكرهم الله و الملائكة و الناس أجمعين
فهنيئا لك يا فلسطين ما افاءه الله عليك من نعم
و هنيئا لك الاحتلال
فكل ساعة بل كل دقيقة تمر هى فى ميزان حسنات أهلك
سلام على أهل العقول ...
يتفق العلماء و العقلاء و الأصدقاء و الأعداء على أن أكبر كوارث القرن العشرين التي حاقت بأمتنا
هي نكبة فلسطين ..
الشهداء يدخلون الجنة .. صحيح تماما .. و من مالأ عليهم الأعداء .. ما حكمه ؟
المحاصرون في رباط .. و من يغلق عليهم منافذ الرغيف ما حكمه ؟
الصبر على الفاقة يأتي بالأجر و الثواب .. و الجار الذي يبيت شبعان ما حكمه ؟
ينقص شيء واحد لم تكتبه في الموضوع .. و هو لب كلامك و جوهره .. مصر حكيمة في حصارها
لأهل فلسطين لأنها تريد إدخالهم الجنة مباشرة و لا تريد إرهاقهم بعناء الحرية و الشبع .
دع هذه الفذلكات في جلساتك الحميمية .. فيبدو أنك لم تكن في وعيك عند كتابة هذا العلم الغزير !!!
قال بومدين مرة انا مع فلسطين ظالمة او مظلومة
تمر السنين وتختصر فلسطين في غزة
وانا مع غزة ظالمة او مظلومة
ان ابا مازن هو الداء وحماس الدواء ولكن فضلنا ان ندعم الداء ونترك الدواء
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم ، فقالوا : وأين هم يا رسول الله؟ قال : ببيت المقدس و أكناف بيت المقدس ) .[ صحيح البخاري].
الموضوع عن رؤيتى الشخصية لما يحدث فى فلسطين من ابتلاء
حولها بعضهم الى مناقشة قضية السلام
من اراد ان يناقش السلام فليكتب موضوع غير هذا يناقش فيه السلام
و لكنى لن أكون ضمن المناقشين فيه و ذلك ببساطة لعدم أهلية اصحاب الموضوع