إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة السمو
حيا هلا بك أخي الحبيب المسك
فقدناك ياخوي
شكل عندكم برد شديد
ما يميز هذه الحياة أنها متقلبة متغيرة
ولو دامت على حال لما طقنا العيش فيها
وقد رحل عنها خير البشر بأبي هو وأمي عليه صلوات الله وسلامه
ومن بعده الصحابة والتابعين
ومادام أن الجميع بخير فهذا يكفي
وشكراً
|
هلا بك أكثر أخي الحبيب أبا تركي
وفعلا أخي دخولي متقطع وقليل بسبب أنشغالي مع الأسف الشديد
أبدا الجو عندا حلو موو برد كثير ربيعي
صحيح أن الحياة متقلبة أخي الكريم وعلينا الرضا بما قسم الله علينا وقدر،، لكن علينا أيضا أن نقف مع عملته أيدينا وتسببت فيما يحصل لنا من تقلبات، وصحيح أنه لا يجب أن نعيش أو نقف نبكي على الماضي ولكن علينا أن نستفيد منه و إن كان هو الأصلح رجعنا إليه،
في نظري أخي الحبيب ان مثل من فقدنا ممن قدموا وقدموا للخيام ولم يبخلوا عليها بشيء من أوقاتهم وثقافتهم و رعايتهم و استمرار نشطاهم ومشاركاتهم -التي تملأ أركان الخيام- معنا مما ساهم بشكل فعال وظاهر في رقي ورفعة الخيام و لا أظن أن احدا في الخيام ينكر أو يحتاج إلى من يذكره أو يثبت له مكانتهم وتضحياتهم ، فهم شموع ونجوم لا تحتاج إلى إضاءة كي يرو،، فهل مثل هؤلاء يذهبون عنا بهذه الصورة وبهذا الغموض و لا نحزن على فراقهم ولا نكتت عنهم؟
مهما كانت الضروف ومهما كانت الخلافات، لكل مقام ولكل مكانه فلا يمكن ان تنسى بنجرد الخلاف أو الخطأ الذي قد يحدث منه،، فلا يمكن أن تنسى مجهودات على سبيل المثال الوافي للخيام - وعندما نقول مجهودات الوافي لا يعني أنه معصوم وأن كل ما يقوم به سيكون 100% صح،، لكن أين هو هذا الذي يستيطع أن يعمل كما يعمل الوافي للخيام ولا يصدر منه خطأ أو تقصير؟ ولا يهون باقي المشرفين الذين ساندوه وارتقوا بالخيام،،،
هل يمكن أن يذهبوا بهذه الطريقة دون حتى يصدر مقالا ولو قصيرا من راعي المنتدى أو ادارته العليا يذكر فيها محاسنهم و جهودهم التي بذلوها في سبيل رفعة المنتدى،-مهما كان خطأهم إن كان هناك مالا نعلمه من تقصير- فما بذلوه فيما مضى يشفع لهم في ذلك و لا يمكن أن ينسى بمجرد أنهم اختاروا -إن صح فهمي للموضوع- لخلاف مقيت بأن يتركوا الخيام,
هل يمكن أن يحدث لنا ماحدث لهم لو اختلفنا مع الإدارة وقادرنا المكان، رغم اننا لا نذكر معهم في الجهود ولا في الإشراف؟
أظن أننا كلنا نحتاج أن نعيد النظر في طريقة تعاملنا مع كل من حولنا عندنا نختلف،، لا يمكن أن نضحي بإدارة بارزة بهذه الطريقة من أجل إصلاح غلطة بسيطة إن صحت أنهاغلطة أو تجاوز. فكيف إذا كان الأمر اجتهاد؟ لا بد أن يكون عندنا يقة بالنفس تدفعنا أن نقف و نتنازل عندما يكون التنازل مفيدا و مصلحته أكبر من مفسدة عدمه، كي نحفظ ودنا ومصالحنا و اجتماعنا. بل إن مثل هؤلاء حتى لو اختاروا -يا أختي اليمامة- أن يتركونا أو أن لا يحافظوا علينا، لا نسمح لهم بذلك لأن عطاءاتهم كبيرة و فقدناهم خسارة اكبر.