[quote]
و عليك السلام يا استاذ ماهر:
نعم هو عنوان استنكارى ساخر و هو قياس على المثل الرومانى حين قال قيصر لوزيره بروتس
حين شارك فى قتله " حتى انت يا بروتس" و صارت مثلا لكل من تتوسم فيه خيرا ثم ترى منه شرا...
إقتباس:
من المعروف أن اللوبي اليهودي هو من يسيطر على الإنتخابات الأمريكية و سياستها
و طبعا في الإنتخابات التمهيدية يكون هذا اللوبي في موقع المتفرج فقط و دراسة كل المرشحين
و عند الوصول إلى المرحلة النهائية هنا يبدأ التحرك بجدية نحو ترجيح كفة الأفضل لمصالحه
هنا أنا نفسي، لو كنا أمريكيا و مشاركا في هذه الإنتخابات
طبيعي جدا أن أطبل قليلا لبني صهيون و أدلي بتصريحات من شأنها أن تثير إستنكار العرب و المسلمين
و لكن في ذات الوقت أكيد أنها ستثير إعجاب و رضى اليهود
و هو بالظبط ما قام به أوباما
من عدة تصريحات حول القضية الفلسطينية و إيران و إسرائيل و الصراع العربي اليهودي
بالنسبة لرفضه التصوير مع الفتيات المحجبات، فرأيي من رأي الأخت هنودة
و من ناحية أخرى أتسائل مالذي حدى بهاته الفتاتين إلى محاولة التصوير معه !!!
هل هو ظن أنه سيكون أفضل ممن سبقه !!! أو ماذا !!!
|
الغريب يا ماهر انه فى كل زمان كنت ترى رجالا شجعانا قد يكونون على غير دينك لكنهم
يحملون شرف الرجولة و شهامة الرجال ترى اين هؤلاء ذهبوا؟
و الى هذا الحد بلغ السوء بالانسانية ان صارت كل همها ان تفوز فى انتخابات او تحكم بلاد
حتى لو كان الثمن مزيدا من العبودية !
ما جعلنى اكتب هذا الموضوع ان اوباما و غيره من الزنوج عانوا كثيرا من العبودية والاضطهاد قديما عندما كانوا يأتون بهم من افريقيا ليستعبدوهم ويجعلونهم ارقاء لهم
ثم جائتهم الحرية و الغريب انهم لم ينالوها بشجاعاتهم و لكن بوجود اناس شرفاء خصوصا
فى امريكا دافعوا عن حريتهم ووهبوهم اياها
فلماذا يجيى اليوم عبيد الأمس والذين عرفوا عذاب العبودية
ليكونوا عبيدا للصهيونية الخبيثة
ما الفرق ان تكون عبدا لشخصا او ان تكون عبدا لافكار و اطماع شخصية