خلاف لفظي
يقول الراوي : اتفق بعض الزملاء (( وكان عددهم تسعة عشر )) أن يؤدوا فريضة الحج بشكل جماعي ؛ واتفقوا على أن الذي يضيع منهم عن المجموعة يتوجه إلى مكان النداء عن الضائعين ، وينتظرهم هناك ..
ضاع أحدهم ، وكما هو الاتفاق ، فقد ذهب إلى مكان النداء عن الضائعين ، وقال للمنادي بكل ثقة : هذه أسماء ثمانية عشر شخصاً أريد أن أعلن عن ضياعهم !! ففزع المسؤول عن النداء ، واستفهم من الرجل ، ثم انفجر ضاحكاً ، وعبثاً صار يحاول أن يقنعه بأنه هو الضائع وليس هم ، وأن عليه تقديم اسمه لا أسماءهم ، وأن عليه أن ينتظر أصحابه ، ولكن الرجل بقي مصراً على أنهم هم الذين ضاعوا ، وعندما جاؤوا ليأخذوه من مكان النداء صاح فيهم: أين كنتم ؟ لقد بحثت عنكم في كل مكان !!
***
بدون نقاش
يقول الراوي : حكى لنا جدي قصة رآها في الحج قبل أكثر من خمسين سنة
وذلك أن أحد الجهال جعل من نفسه مطوفاً ، فأوكل إليه رئيس المطوفين تطويف أثنتي عشرة أمرأة ، وبعد أن أنتهى معهن من رمي الجمار ؛ أمرهن بحلق رؤوسهن بالموس جميعاً ، وعادت النساء إلى أهلهن بدون شعر
***
رجال يعني رجال
يقول الراوي : كنا نستمع إلى أحد المشايخ وهو يتحدث عن أحكام الحج ، وتطرق في الحديث إلى كيفية حج النساء ، وما يجب عليهن في الحج ؛ وعندها قاطعه أحد كبار السن قائلاً : يا شيخ .. كيف تذهب النساء إلى الحج ، والله يقول : { وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً } ( الحج:27 )!!
***