كتب الإمام الآجرّي رحمه الله تعالى كتابا قيّما
في شأن أخلاق العلماء وطلبة العلم
وقد كان نبراسا لعلماء كثر في ما مضى
وهو من أشهر كتب الأخلاق والتربية تداولا بين العلماء وطلبة العلم
نفع الله به العالم والمتعالم
إقتباس:
أخلاق العلماء للآجري
المؤلف:
أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجُرِّيُّ البغدادي(360 هـ).
اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
أخلاق العلماء
تحقيق إسماعيل الأنصاري، صدر عن الرئاسة العامة للدعوة والإرشاد بالسعودية، سنة 1398هـ.
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل ؛ من أهمها:
1- ذكره الحافظ الذهبي في ترجمة المؤلف من سير أعلام النبلاء (16).
2- ذكره حاجي خليفه ونص على نسبته للمؤلف في كشف الظنون (17).
3- عده الرافعي ضمن مسموعات محمد ومحمود ابنا حسنويه القزويني عن شيوخهما في التدوين في أخبار قزوين (162 و471).
وصف الكتاب ومنهجه:
اشتمل هذا الكتاب على (105) نصًا مسندًا ، رتبها المؤلف تحت مقدمة في فضل العلم، ثم باب ذكر ما جاءت به السنن والآثار من فضل العلم والعلماء في الدنيا والآخرة، ثم ذكر لب مادة الكتاب تحت عنوان " كتاب أخلاق العالم الجاهل المفتتن بعلمه ".
وقد تضمن الكتاب على أحاديث مرفوعة، وآثار موقوفة ومقطوعة, والمؤلف يعلق على ما يسرده من الأخبار؛ قبل ذكرها أحيانًا وأحيانًا بعد ذكرها، وتعليقه يمثل توضيح دلالة النص أو بيان مفاده، وقد يذكر المؤلف ما يريده من المعاني، ثم يتبعه بما يؤكده من النصوص.