هكذا هي حالتنا نحن الشعوب العربية
ما ان يطل علينا نور امل حتى يبلعه ظلام المؤامرات
فرحنا في الفترة الاخيرة ان شيئا نسمعه سمعا وسنراه هذه المرة امام اعيننا مجسدا بالانتخابات الحرة والنزيهة المزعومة
انها الديمقراطية .... انها الحرية .... انها صوت العضو وتأثيره في المجتمع هنا ...
ولكن ... وللاسف ... ما ان اطلت براسها هذه الديمقراطية حتى ذبحت بسكين التكليف الشرعي (ان صح التعبير) فتصدرت الفتواي تحرم وتنذر وتتعود مرتكبي الجريمة
واي جريمة يتكلمون عنها
جريمة( ممارسة الحق الطبيعي لاختيار مشرف على خيمة سياسية) كان الحلم ان نرى مشرفا من انتاجنا نحن كاعضاء
فلماذا نحن دائما صفقة
لماذا نحن دائما لعبة بين ايدي الكبار
لماذا تسلبون منا حقنا في الترشيح وحقنا في التصويت
ومن من الاعضاء يجروؤ بعد اصدار فتوايكم من التوصيت هنا وهناك
وخير شاهد على ما اقوله
حكاية ... ترجف لها الاقلام ... وتهتز من فظاعتها الافكار ... فتنتج احباطا على احباط...لا يكون بعدها الا تراجع في العمل السياسي والمحصلة حكم الفرد الواحد
انت لا تفكر نحنا منفكر عنك
انت ارتاح نحنا منتعب عنك
هل انت افهم من مولانا العلامة ؟؟ الذي يرى مصلتنا فيما نفعله ونقوله
اركبو معنا في سفينة النجاة
الحكاية الموجعة يا سادة يا كرام
جاءني على ايميلي اعلان انتخابي .... يدعوني احد المرشحين لانتخابه ... صراحة كبر الحلم عندي واحسست انه يقترب ويدنو ... وما هي الا دقائق معدودة ... ياتي نفس المرشح الذي كان يعد بالحرية والعدالة والتقدم والنهضة
يرسل لي اسفا ....انه تم الضغط عليه من سماحة العلامة المفتي الماسك (دستور من خاطرو) وانه ما باليد حيلة
اننا اذن امة ((ما باليد حيلة))
اننا اذن امة ... اقعد اسكت اصمت التزم نحن نرسم لك الخط وانت تمشي
انني انعي اليكم بكل اسف وحسرة ...انعي اليكم الامل والحلم .... فابتعدو من الطريق ايها الاعضاء
وليكن الصوت الواحد ولتكن انتخاباتهم كما ارادوها (بالتزكية)
ديمقرطيتكم ولدت مذبوحة بسكين فتواكم