من يتابع ردود الأفعال على سحب السلطة الفلسطينية لمشروع قرار بإحالة تقرير المحقق الدولي غولدستون إلى مجلس الأمن يشعر أن هذه الأمة العربية تعيش حالة من الفوضى لا تشبه حالة كونية أخرى .
حماس تتهم السلطة الفلسطينية بالخيانة .لكنها تتواعد معها في 25 أكتوبر لتحقيق المصالحة الوطنية . كيف يمكن تحقيق المصالحة مع خائن .
الرئيس عباس يقول أن الدول العربية و الإسلامية هي من حضت على اتخاذ القرار . بيد أن أوغلو أمين منظمة المؤتمر الإسلامي يقول أنه فوجىء بموقف السلطة الفلسطينية ، و عمر موسى أمين الجامعة العربية يقول إنه شعر بالغثيان نتيجة الموقف الفلسطيني .
السلطة الفلسطينية تخدع شعبها فتشكل لجنة تحقيق مبنية للمجهول و لماذا لجنة تحقيق . دماء أطفال غزة ذهبت أدراج الرياح . المهم أن تزيد أموال ياسر عباس و أحزابه من التجار .أليست تجارة الدم أفضل تجارة في الحياة الفلسطينية .
ألم ينظر الفلسطيني حواليه فيرى أن قيادته أصبحت ثرية و أولادهم في نعيم و هو فقط يدفع الدم .المؤلم هو ما يتم تداوله على لسان مسؤولين إسرائيليين من أن السلطة الفلسطينية حرضت إسرائيل على المضي في حرب غزة و أنها تنازلت عن تقرير غولدستون مقابل عدم نشر الوثائق المتعلقة بدعم السلطة الفلسطينية للحرب الإسرائيلية على غزة و مقابل منحها الترددات اللازمة لتشغيل شركة للهواتف النقالة يملكها ابن الرئيس ياسر عباس !!!!!.
عندما تضي الأمة ظاهرة صهيونية
النمط الخطي
