يا اخواني واخواتي أصيكم و نفسي بالخشوع في الصلاة.
تذكروا حين تدخلون في الصلاة أنكم امام ملك الملوك
وأنكم تناجون من خلقكم ورزقكم ويدبر أمركم
فلا يصدنكم الشيطان ولا وسوسة النفس .
خلق الله الإنسان من طين ونفخ فيه من روحه
أي ان الإنسان فيه علو وهي الروح وفيه دنو وهو الطين
إذن إذا قمتم إلى الصلاة فأانسو دنو الطين واسمو إلى علو الروح
وهذا هو جهاد النفس ومن يستمر على هذا مع الدعاء
فإن الله سيعينه ويرزقه الخشوع إن شاء الله تعالى
قال تعالى في محكم تنزيله '' والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين'' الآية 69 من سورة العنكبوت