برتوكولات صهيون و الدمقراطية العربية...
كنت اتصفح برتوكولات صهيون على الأنترنيت فاكتشفت ان أوجه التشابه بينها و بين بنود الدمقراطية العربية كثيرة لا ادري ان كان هذا التشابه عن سبق اصرار وترصد أم صدفة كما هي حال جميع الصدف التي يعيشها العالم العربي ولكي لا أطيل اريد ان أسرد عليكم بعد مبادئ التي جاء بها كتاب حكماء صهيون و مدى ملامستها للواقع العربي المعاش:
يدعون إلى تسخير الحرية السياسية من أجل السيطرة على الجماهير ويقولون : يجب أن نعرف كيف نقدم لهم الطعم الذي يوقعهم في شباكنا .
وهذا هو واقع السياسة العربية فكثيرة هي الشعارات الزائفة التي تطلقها الحكومات العربية من أجل حرية التحزب و الممارسة السياسية لكن بعد تمعن و رؤية من فوق لهذه لشعارات نجدها ما هي الا حرية مقيدة لأجل مسمى و من يتخطى الحدود التي هي في نظر الشعب حقوق و في نظر الحكومة تطاول يجد السياسيون أنفسهم بين الاعتقال و الابتزاز.
يرون أن السياسة نقيض للأخلاق ولا بد فيها من المكر والرياء أما الفضائل والصدق فهي رذائل في عرف السياسة
وهذا كذلك نجده جليا في الوعود الكاذبة التي تعطيها الحكومات العربية للشعوب العربية من اجل اطفاء شعلة الثورة في النفوس،وايضا في ايام الانتخابات فتجد الفاسق تدين و الجاحد يقبل الرؤوس و الأيادي و البخيل يمد يده بالصدقات دون حساب.
يقولون : يجب أن نستخدم الرشوة والخديعة والخيانة دون تردد ما دامت تحقق مآربنا .
و الله هذه واضحة في مجتمعنا وشرح الواضحات من المفضحات.
يقولون : سنسيطر على الصحافة تلك القوة الفعالة التي توجه العالم نحو ما نريد
الصحافة العربية او السلطة العربية ليست لها صوت في مجتمعنا العربي فتجد ان لكل زعيم او رئيس او برلماني صحيفة تطبل وتزمر له و الحقيقة ضائعة بين السطور.
يقولون : سنقبض بأيدينا على كل مقاليد القوى ونسيطر على جميع الوظائف وتكون السياسة بأيدي رعايانا وبذلك نستطيع في كل وقت بقوتنا محو كل معارضة مع أصحابها من الأمميين .
و هذا تحصيل حاصل في مجتمعنا فتجد السلطة و الجاه والمال في أيد فئة صغيرة و منتقاة بدقة من اجل السيطرة عليها و المعارضة ليست لها صوت فبمجرد ان تهمس يقطع لسانها من جذوره.
وما خفي كان أعظم
آخر تعديل بواسطة هـــند ، 15-07-2008 الساعة 10:31 PM.
|