العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: النطفة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: انطلاق ثورة كردية ضد الاحزاب الحاكمه شمال العراق (آخر رد :اقبـال)       :: الرد على مقال لماذا الاسم الحقيقي لأبو الهول هو مقام إبراهيم؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الدراية في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاول من كانون الاول يوم الشهيد العراقي (آخر رد :اقبـال)       :: العوج فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السودان زوجة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الدرك في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المد في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-11-2024, 07:38 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,970
إفتراضي قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)

قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
فى بحثه الضال المضل المصادر الأصلية للقرآن زعم سنكلير تسدل أن محمد(ص) سرق قصة طفولة المسيح (ص) من كتب النصارى ولكن أى كتب ؟
إنها الكتب المحرفة باعتبار أن تسدل يتبع الكتب الصحيحة
تحدث فى البداية ذاكرا آيات المهد فى القرآن فقال :
"ورد في سورة آل عمران 3: 46 و49 أنه قبل مولد المسيح قال الملاك عنه: »ويكلم الناس في المهد أني قد جئتكم بآيةٍ من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله« وورد في سورة المائدة 5: 110 »إذ قال الله يا عيسى اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس، تكلم الناس في المهد وكهلاً، وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل، وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بأذني فتنفخ فيها فتكون طيراً بأذني، وتبرئ الأكمه والأبرص، وإذ تخرج الموتى بإذني وإذ كففت بني إسرائيل عنك إذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم: إن هذا إلا سحرٌ مبين«"
وبنى الرجل كلامه على أن السارق سرق ليس من كتب النصارى وإنما من المعادين للنصارى وهى كتب كاذبة كما يقول فى الفقرة التالية:
"ولقد اقتبس القرآن هذه المعلومات من كتب كاذبة، لا من إنجيل صحيح، لأنه اتضح مما تقدم أن مخاطبة المسيح الموهومة لشجرة النخل مبنيَّة على ما توهَّمه البعض من أنه تكلم في المهد"
الرجل يزعم أن المسيح(ص) خاطب شجرة النخل وهذا النص ليس فى كتبه الصحيحة وليس فى كتبه الموهومة وإنما المذكور فى كتب النصارى أنه خاطب شجرة التين ولعنها
وتحدث عن أن إحياء الطير ورد فى كتاب يونانى يسمى بشارة توما فقال :
" أما معجزة إحياء الطير المصنوع من الطين فأُخذت من كتاب يوناني اسمه »بشارة توما الإسرائيلي« (فصل 2):
"لما بلغ الصبي يسوع من العمر خمس سنين كان يلعب في جدول، فجمع المياه الجارية إلى بحيرات، وكان يجعلها على الفور نظيفة، ورتَّبها بمجرد كلمة، ثم جعل بعض طين ناعماً وصنع منه اثني عشر عصفوراً وكان يوم السبت لما فعل هذه الأشياء ومع أنه كان يوجد أولاد كثيرون يلعبون معه إلا أن أحد اليهود لما رأى ما فعله يسوع وأنه كان يلعب في يوم السبت، ذهب وأخبر والده يوسف قائلاً: إن ابنك هو عند جداول المياه وقد أخذ طيناً وصنع منه اثني عشر طيراً ونقض يوم السبت فأتى يوسف إلى المكان وعاين ما فعله الولد فصرخ قائلاً له: لماذا تفعل في السبت هذه الأشياء التي لا يحل فعلها؟ فطبق يسوع كفيه الواحد على الآخر وصاح بالعصافير قائلاً لها: اذهبي فطارت العصافير! فذُهل اليهود الذين شاهدوا هذه الأمور ولما انصرفوا أخبروا رؤساءهم بما فعله يسوع«
وهذه الخرافة كلها توجد أيضاً في كتاب عربي يُسمى »إنجيل الطفولية« (فصل 36) وذكرت بصورة أخرى في فصل 46 من نفس الكتاب، لأن آخره مأخوذٌ من »بشارة توما الإسرائيلي«"
قطعا المذكور فى القرآن غير المذكور فى الكتاب اليونانى فهنا صنع عصافير فقط وأطلقها بينما القرآن تحدث عن طير أى عن أنواع مختلفة كما أن القرآن بين طريقة الاحياء وهى النفخ كما قال تعالى " فأنفخ فيها فتكون طيرا بإذن الله "بينما نص الكتاب اليونانى أنه خلقها بالكلام " وصاح بالعصافير قائلاً لها: اذهبي فطارت العصافير"
وعاد لقصة كلام المسيح (ص) فى المهد فقال :
"ولنرجع إلى ما ذُكر من أن المسيح تكلم لما كان طفلاً في المهد جاء في سورة مريم 19: 29 و30 أنه لما وبَّخ القومُ مريم، أشارت إلى الطفل يسوع ليجيب عنها فلما قالوا لها: »كيف نكلم من كان في المهد صبياً؟« أجاب: »إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً« وورد في »إنجيل الطفولية« (فصل 1) »قد وجدنا في كتاب يوسيفوس رئيس الكهنة الذي كان على عهد المسيح، وقد قال أناسٌ إن قيافا قال إن يسوع تكلم حين كان في المهد، وقال لمريم أمه: إني أنا المسيح ابن الله الذي ولدتِني كما بشَّرك جبرائيل الملاك، وأبي أرسلني لخلاص العالم«"
ولأن تسدل يعرف أنه هناك اختلافا بينا بين القرآن وبين كتاب يوسيفوس ففى القرآن أعلن أنه عبد لله ونبى من الله بينما فى الكتاب أعلن أنه ابن الله وأن الله تعالى عن ذلك والده
ولأنه لا يريد سوى ايهام القراء بالصدق فقد تحدث عن أن محمد تعلم من زوجته ماريه المصرية القصة فقال :
"فإذا قارنا بين هذا القول وما ورد في القرآن نرى أن محمداً غيَّر في هذه الأقوال الوهمية المنسوبة إلى المسيح بكيفية تلائم اعتقاده وتعليمه ولكن مما لا شك فيه أن محمداً أخذ هذه القصة الكاذبة من الكتاب المذكور وإذا سأل سائل: كيف توصَّل إلى انتحالها وأين تيسَّر له ذلك؟ قلنا: إن الكتاب المسمى »إنجيل الطفولية« مترجم من القبطية إلى اللغة العربية وبما أن ماريا القبطية كانت من سراري محمد فلا بد أنه سمع هذه الخرافة منها لأنها كانت جاهلة، فتوهَّمت أن هذه القصة كانت في الإنجيل الصحيح الأصلي، فأخذها منها وتصرف في روايتها الشفاهية قليلاً ونقحها ودوَّنها في القرآن"
قطعا ما عاب عن تسدل أن سورة مريم مكية وليس مدنية وظهور مارية فى حياة النبى(ص) كان متأخر قبل وفاته بسنوات حسب التاريخ المعروف ومن ثم سقطت حجة مارية التى لا وجود لها أساسا كعبدو أو أمة أنجب منها لأن اإسلام يمنع جماع الإماء دون زواج كما قال تعالى :
" فأنكحوهن بإذن أهلهن"
ويصر تسدل على كون القصة كاذبة فقال :
"فإذا أصرَّ إنسان وقال: ربما تكون هذه القصة صحيحة، نقول: لا يمكن أن تكون صحيحة، لأنه يؤخذ من إنجيل يوحنا 2: 11 أن المسيح لم يفعل معجزة في طفولته، وقيل تعليقاً على معجزته في عرس قانا الجليل، التي صنعها لما بلغ من العمر أكثر من ثلاثين سنة، إنها كانت بدء معجزاته وآياته"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .