العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال المنقرض الأفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: السحر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الشجرة الملعونة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Poverty (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-10-2021, 06:07 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,057
إفتراضي قراءة فى كتاب أخاطب فيك حياءك أختي المسلمة فهلا استجبت

قراءة فى كتاب أخاطب فيك حياءك أختي المسلمة فهلا استجبت
المؤلفة نوال بنت عبد الله وهو يدور حول حياء المرأة وفى المقدمة ذكرت المؤلفة فضل الحياء كله فقالت:
"أختاه:
إن الحياء خلق الكرام، وسمة أهل المروءة والشرف والإيمان وما أحسن ما قيل في الحياء: إنه إحساس رقيق وشعور دقيق يبدو في العين مظهره وعلى الوجه أثره ومن حرمه حرم الخير كله ومن تحلى به ظفر بالعزة والكرامة ونال الخير أجمع كيف لا؛ وهو الذي قال عنه خير خلق الله عليه الصلاة والسلام «الحياء خير كله»[رواه مسلم]"
الرواية خاطئة لمخالفتها القرآن فى وجود حياء محرم يؤذى المسلم وهو الحياء من قول الحق للناس كما فى قوله تعالى :
"إن ذلكم كان يؤذى النبى فيستحى منكم والله لا يستحى من الحق"
وتحدثت عن أن الحياء قل فى الناس فقالت:
"إن هذا الحياء الذي بدأ يتضاءل وينكمش، بل وأخذت الأفكار الهادمة والمخططات المدمرة الموجهة لنا من قبل أعداء الله وأعداء المرأة المسلمة تنخر في جسمه حتى أضعفته وأوهنت قواه حتى أصبح لا أثر لداعي الحياء في نفوس كثير من المسلمات إذا ما دعوتهن به.
إننا إذا نظرنا إلى الواقع المرير الذي تعيشه المرأة المسلمة وانجرافها وراء تيارات الغرب وتقليدها المستمر لهم حتى إذا دخلوا جحر ضب لدخلته معهم لهو شاهد كبير على تضاؤل الدين والحياء لهذه المرأة المسلمة؛ لذا سعيت جاهدة سائلة المولى العلي القدير الإعانة والإخلاص في كتابة بعض الكلمات الموجهة لأخواتي المسلمات، والتي أتمنى أن أجد أثرها وصداها في نفوسهن."
وما سبق ليس تقليد النساء للكفار فقط وإنما خطط الحكومات العميلة التى تسمح بنشر الصور وغيرها فى وسائل إعلامها وتستورد أدوات الزينة وغيرها وتسمح ببيعها وتفتح التوكيلات للأجانب لبيع المحرمات
وتحدثت نوال عن حزنها بسبب تعرى النساء وتبرجهن وتغييرهن لخلق الله فقالت :
"أختي الحبيبة:
كلماتي هذه أبعثها لك من قلب يدمى حزنا وفؤاد يتفطر ألما وأسى لحال كثير من المسلمات الآن فنرى المرأة المسلمة تلبس لباسا كاسيا عاريا, وتنزل؛ لتعرض فتنتها وتغري عباد الله بأقذر الأسلحة أسلحة الإغراء التي تعلمتها عن طريق وسائل الإغراء, فتجد هذا الإغراء في البيت وفي الشارع وفي اللفظ وفي الحركة إغراء في الملبس والزينة إغراء في المشية والجلسة والنظرة إنه لأمر خطير يندى له الجبين, ويتقطع له القلب حسرات؛ لما نعيشه من واقع كثير من المسلمات نزع الحياء .. ونسي الدين والقرآن وتنكر للعادات والأخلاق .. ولا حول ولا قوة إلا بالله"
وتبين نوال حرصها على مصلحة المرأة وأنها تريد أن تنفعها فتقول :
"أختي العزيزة:
إن خطابي هذا خطه قلمي المتواضع المقصر وسطره فؤادي المجروح وما هو إلا صرخة نذير وتحذير لك أختي الحبيبي .. إنها كلمات آمل أن تصل إلى مسامعك ومن ثم تطرق باب قلبك وتجد فيه متسعا ومدخلا وقبولا ثم تطبيقا له.
كلمات انبعثت من قلب يكن لك الحب والود والنصيحة, نصيحة أخت مشفقة على أختها التي تراها تسير متجهة لطريق الضلال تكاد تنجرف وتنحرف وتقع في الفخ والشرك الذي نصبه لها صهيوني, وهي غافلة لا تدري كيف لا أمسك على يدها وأنصحها وأوجهها وأحاول أن أفتح عينها على ما يدور حولها من مكائد ومخططات؟!"
وتحدثت نوال عن أن الكلام الذى تقوله قالوه من قبلها فى نصح النساء وتبدأ ببيان أن المرأة مسئولة عن أسرتها فتقول:
"أختي الفاضلة:
إن كلامي هذا ليس بالجديد .. ولكنه تذكير لك لعل الله أن ينفعك بهذه الكلمات؛ فتنسال على فؤادك بردا وسلاما .. ويكون لها أثرها العظيم في نفسك - إن شاء الله- فأخاطب فيك- أختي الحبيبة- دينك أخاطب فيك فطرتك السليمة التي فطرك الله عليها أخاطب فيك حياءك وخوفك من الله العلي القدير, فهلا استمعت لنداء أختك المخلصة المشفقة لك!
اعلمي -أختي العزيزة- أنني أنا وأنت وكل المسلمات نقف على ثغرة من ثغور الإسلام؛ ألا وهي الأسرة المسلمة وتربية الأطفال بتربية يحبها الله ويرضاها، ويكون عماد ذلك وأساسه طاعة الله واتباعه رسوله والبحث عن مرضات الله لنيل سلعته الغالية التي نتمناها جميعا «وهي الجنة».
لذا -أختي الحبيبة- لما رأى أعداء الإسلام المكيدون له مكانة المرأة المسلمة وقوة تأثيرها في الوسط الذي تعيش فيه، وهي مربية الأجيال، وبسببها يكون النشء صالحا أو فاسدا .. اتجهت الأنظار إلينا- نحن النساء المسلمات- لتدمير أخلاقنا, ونزع ديننا وحيائنا الذي عليه جبلنا وبه أمرنا .. حتى تفسد بذلك أخلاق أبنائنا رجال المستقبل عماد الأمة .. التي تعتمد الأمة في النهوض والوقوف والعزة عليهم بعد الله، فإذا تخلخل وتدمر هذا العماد وضعف هذا الكيان القوي للأمة, فكيف يكون حالها بعد ذلك؟! هذا ما يريده أعداء الله.
فهلا فهمت؟!
أتعلمين كيف استطاعوا الدخول علينا والتأثير فينا إنه عن طريق وسائلهم المغرية البريئة الظاهر، الخبيثة الباطن، عن طريق سم دسوه في العسل الذي قدموه لنا في إعلاناتهم وعناوينهم البراقة الأخاذة، فكما يقولون مثلا لمواكبة العصر والحضارة والتقدم، إنه عن طريق المجلات الهابطة والموديلات والأزياء الفاتنة والقصص والروايات الماجنة .. عن طريق المسلسلات والأفلام والأغاني وغير ذلك, فهل تبصرت أختي في الله؟! هلا عدت إلى ربك ورددت كيد أعدائك لك في نحورهم, فرفضت كل أفكارهم وعناوينهم. وقلت بعزة المسلم لا أقبل إلا أمر الله وأمر رسوله؟!."
وفى الفقرة السابقة بينت كيف دس الأعداء السم فى العسل وهم قطعا ليسوا أعداء الخارج وإنما أعداء الداخل وهم الحكام والحكومات فالخارج لا يقدر على عمل شىء طالما وجدا حكاما وحكومات صامدة متمسكة بإسلامها ولكن للأسف لا إسلام لهم
وتحدثت نوال عن كون الأعداء يريدون خلع الحجاب وهى تسمية خاطئة للخمار والثوب فقالت:
"أختي العزيزة:
إن ما يريده منك أعداؤك عظيم وغال، أمر ليس بالهين عليك يريدون منك دينك وخلقك وعفافك وحياءك الذي تتشرفين وتعزين يريدونك حقيرة مذمومة منبوذة من المجتمع كما هو حال نسائهم .. ينادون بخلع الحجاب والتعري والسفور إنهم يقولون لك:
مزقي يا ابنة الإسلام الحجابا
واسفري فالحياة تبغي انقلابا
مزقيه وأحرقيه بلا ريث
فقد كان حارسا كذابا"
"وبينت للمرأة كيف يضحكون عليها باسم المساواة والتحرر فقالت :
إنهم يحوكون المؤامرة تلو المؤامرة, ويكيدون المكائد ويتربصون بنا الدوائر، أتوا بحركات خبيثة مسمومة كحرمة التحرر، والمساواة والإغراء كل ذلك؛

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .