كان الأفناك الجزائريون
محاربوا الصحراء يتدربون و يعدون العدة
و يخططون للإطاحة بروني و رفاقه من عصبة كابيلو الإيطالي
في الوقت الذي كانت فيه الأخيرة تتمتع بلعب الغولف
و الإستهزاء بخصمها
الذي صرح أحد أفرادها أنهم سيسجلون ضده من الدقيقة الأولى للمبارات
و الحمد لله
كان الله أكبر
و كان التواضع و الإصرار الجزائري
الذي لا يعرف التراجع أبدا
ندا قويا للخُيلاء و العبث الإنجليزي
الحمد لله
لقد كانت الأعصاب مشدودة جدا
لدرجة أن الوقت مرّ و كأنه سنين طويلة
كما كان الحماس كبيرا
لدرجة لم نشعر معها بمرور الوقت
إلى الأمام يا أفناك الصحراء الجزائرية النادرين
و ليجعل الله التوفيق حليفكم فيما تبقى من المشوار