تأخير الساعة مرده الفاتورة الثقيلة للطاقة عند دول الفقر البترولي أمثالنا..
ولأن المغرب يستورد 95 في المائة من حاجاته من الكهرباء فإنه يعمد، مثل كثير من الدول، إلى الاستفادة من ضوء النهار، عبر إعادة الزمن ساعة إلى الوراء فيضطر العمال مثلا، إلى اقتصاد ساعة من سهرة الليلة وإلحاقها بوقت النوم، وفي المقابل، يستيقظون مبكرا بساعة لا يضطرون فيها الى اشعال المصابيح الكهربائية، ينطبق الأمر نفسه على التوقيت المستمر، حيث يتم الاقتصاد في استهلاك البنزين بحيث يتم استعمال وسائل النقل لمرتين اثنتين فقط في اليوم وليس أربعة.
ونعلبو الزلط.