يقال أن سر اللون الأصفر يختبئ وراء فقره.. فقد كان الرسام معدما لا يمتلك حتى ثمن الصباغة. وكان هذا جليا أكثر من خلال الانتباه للوحاته الأولى.
لكنه كان عبقريا بحق.
أما قصة أذنه، فإن فتاة أحبها بجنون قالت له مرة : تعجبني أذناك.
فما كان من صاحبنا سوى أن قطعهما ووضعهما داخل ثوب أبيض ليقدم أذنيه هدية لحبيبته.
كذا العظماء والعباقرة..
لابد لهم من شيء من الجنون.
تحياتي لك يا صلاح الدين.
وأختم بتذكيرك أن لفان كوك لوحة شهيرة رسم فيها نفسه من دون أذنين.. ويحيط برأسه ضماد كبير.