مصر ترفض الدعوة القطرية لعقد قمة عربية طارئة ...!

[صلاح الدين]

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله ،
و لا حول و لا قوة إلا بالله .
---*/---


رفضت مصر رسميا الطلب الذي تقدمت به قطر لعقد قمة عربية طارئة في الدوحة الجمعة المقبلة لبحث سبل وقف العدوان الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 18 يوما.
وقال المتحدث باسم الخارجية حسام زكي إن القاهرة أبلغت اليوم الثلاثاء الجامعة العربية بهذا الموقف, وإنها ترى أن وجود القادة العرب بالكويت الأحد المقبل عشية مشاركتهم بالقمة الاقتصادية العربية يشكل مناسبة ملائمة للتشاور بينهم بشأن الوضع في غزة.

ترحيب فلسطيني
ومن جهته ذكر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية في رام الله أن رئيس السلطة محمود عباس تلقى دعوة رسمية لحضور القمة العربية الطارئة التي دعت الدوحة إلى عقدها.
وأضاف نبيل أبو ردينة في بيان صحفي أن عباس رحب بالدعوة القطرية، مؤكدا أن "الموقف الفلسطيني الدائم مع وحدة الصف العربي ووحدة الموقف من أجل وقف العدوان في ظل هذه الظروف الصعبة".


وقد أفاد المتحدث باسم الجامعة العربية عبد العليم الأبيض أن قطر تقدمت الاثنين بطلب عقد القمة، مضيفا أن ثلثي الدول الـ22 الأعضاء يجب أن تقبل الطلب لكي تعقد القمة.
ومن جهتها أعلنت الدوحة أن عشر دول عربية أرسلت موافقة خطية على حضور القمة، وخمسا أخرى أبدت بشكل شفهي استعدادها للمشاركة.
كما أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أن هذه الدعوة لعقد القمة تأتي طبقا للفقرة الـ13 من قرار المجلس الوزاري بدورته غير العادية "للنظر في الإجراءات الكفيلة بوضع حد للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في ضوء عدم امتثال إسرائيل لقرار مجلس الأمن 1860 واستمرارها في اعتداءاتها الوحشية على الشعب الفلسطيني".



اجتماع وزاري
وكان الشيخ حمد بن جاسم قد صرح لقناة الجزيرة الأحد بأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من "عدوان وحشي سافر يجعل من الضروري عقد القمة الطارئة بأسرع وقت ممكن".
غير أن أمين الجامعة عمرو موسى قال إن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا طارئا الجمعة المقبلة أيضا بالكويت تلبية للدعوة القطرية لمناقشة "استمرار العدوان".
وأكد موسى للصحفيين الاثنين أنه يتوقع العودة إلى مجلس الأمن، وقال "إذا كانت إسرائيل تستغل عنصر الوقت ولا تحترم القرارات فإن صدور قرار من مجلس الأمن بموجب البند السابع سيكون مطلوبا إذا لم يتوقف (الإسرائيليون) عن الهجوم".

المصدر: الجزيرة + وكالات