بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ،
و الصلاة و السلام على سيدنا و مولانا محمد ذي الخلق العظيم و القلب الرحيم و على آله و صحبه و من والاه .
---*---
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
و بعد ،
هو ذاااك ...!
كما هو واضح من العنوان ...!
لا فائدة كبيرة ترجى من حديث يغلب عليه الجدال و الإنتصار للنفس و عدم الرغبة في التسامح و التجاوز ....!
يمكن أن نطلق عليه أي شيء : إثارة ، شحن ، فتنة ، عصبيات ، شللية سلبية ...الخ
أما الحوار ... الراقي ....الأخلاقي ...المتحضر ...الإسلامي ....فرحمة الله عليه ...!
بالمختصر المفيد : ماذا نريد جميعا من الحوار ؟
أو ماذا يريد البعض من الطاقم الإشرافي الحالي ؟
و ماذا يريد البعض من الأعضاء القدامى من الحوار ؟
كتب أحد الإخوة الأعضاء ، بارك الله فيه ، موضوعا حول ركود الخيمة المفتوحة ...كان من أقل حسنات هذا الموضوع أنه أعاد ثلة من الأعضاء المتغيبين إلى الخيمة ...!
فكيف وقع إستقبالهم ؟!
من موقعي كعضو قديم "نسبيا" و أنتمي لهذا الموقع الذي أعتز به ،
أقول لكل من يهمه الأمر أننا لسنا في حاجة إلى رمي ورود ,,,
و لا لتصفيق ...و لا لبكاء علينا عندما نغيب ...و لا حتى شيء أدنى من ذلك أو أكثر ...!
و لكن ،
فقط بارك الله فيكم جميعا أيها المرابطون في الخيام و يا أيها المشرفون الحاليون الكرام ...لسنا أعدائكم و لن نكون يوما بإذن الله .!
فلا تشتموننا بارك الله فيكم ،
و لا تعيروننا بالحيوانات الزاحفة منها و الراكضة ...!
لا تسببونناا اا يرحم الله والديكم .
هل هذا مطلب مستحيل ؟!!!!
هل لأنك مشرف (ة) يحق لك ان تسمعنا ما يعتلج في صدرك من سم الكلام ؟
هل الإشراف يمكنك من أن تشتم غيرك بلا رادع ؟
هل لأن ظروفا معينة مكنت بعضا منكم من التواجد ، جعلته يسمح لنفسه أن يدوس على أبسط قواعد التحاور و التخاطب ؟
هي دعوة لتصحيح لغة التحاور ...!
و ليعلم كل من يهمه الأمر أن سكوت عضو و عدم الإنسياق للرد عن الساب ،ليس ضعفا منه بل هو قوة و فخر و ارادة تجاوز من الذي وقع عليه السب ...!
و ليعلم الجميع أن الخيمة ليست ملكا لأحد حتى يفرض مزاجه على غيره ...و تذكر أيها المشرف (ة) الحالي(ة) انها لو دامت لغيرك لما آلت إليك ...و أن التاريخ لا يرحم ...!
فبالله عليكم إلا و ألقيتم أسلحتكم ،
و قلبتم هذه الصفحة ،
و تعالوا نتنافس في قول الكلم الطيب ،
و الأخلاق العالية ،
و المواضيع الهادفة ...!
إنه تحدي للجميع ، و على رأسهم الفقير إلى الله ، فهل من رافع له ؟!
كل المودة و الهداية للجميع .