من حيث الوزن والقافية جيدة لكنها لم تأت بجديد ، بل إنها سارت في ركب الماضين من العصور الساحقة ولم أجد في القصيدة صورة ابتكارية ، هي صور وأفكار كلها مكررة . إن الأديب لا ينطلق من الفراغ وإنما يمر بمرحلة الإفضاء والبوح ثم التقليد ثم الابتكار .
وهذه مرحلة تنزع إلى أن تكون تعبيرًا عن جوانب معينة من المشاعر لكنها لم تكن موفقة في إضفاء لمسة جمالية متفردة . دمت موفقًا أنتظر مزيدًا مما كتبته .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال