من شر البلية مايضحك
وانا اقراء الجريدة اليوم وجدت موضوع محزن جدا ومضحك كنت قررت ان لا اكتب الا موضوع كل ثلاث ايام ولكنى اليوم سااكتب عن الشاب الخميسى
الخميسى لم ينجح في الهرب الى اوربا في قوارب الموت التى نسبة النجاح فيها 1من الاف
لخميسي قال لاصحابه بأن امرأة عربية استغاثت: (وامعتصماه) فأنجدت، ولكن بمن نستغيث نحن اليوم.
لقد قام الخميسي بقطع جهازه التناسلى احتجاجا على واقعه المزرى
وبهذا قطع رمز من رموز السيادة في الفكر الرجل الشرقي
وماذا سيتفيد هذا الشاب من قطع
الدبلوم الذي يملكه الشباب الجزائري المهاجر وبهذا الدبلوم يمكنه ان يسوى الاقامة بزواج
بعجوز اوربية قد بلغت من الكبر عتيا
ان المأساة مريرة هل تعي الحكومة مرارة المأساة
وهل للوزراء الشجاعة ان يقوموا بما قام بيه هذا الشاب اما سيعوضون الشاب عن خسارته الفادحة
وولا نستغرب اليوم أن تقول لنا الحكومة على لسان وزيرها للتضامن أنها ستدفع مبالغ تعويضية لكل شاب يثبت أنه فعل بنفسه ما فعله شاب البرج بنفسه! ألم تقل الحكومة أنها ستعوض كل شاب ثبت أنه حاول الهجرة ولم ينجح! أو مات غرقا في البحر؟! أليست هذه تشبه تلك؟!
اسف على الازعاج ولقراءت الموضوع هذا رابط
http://www.elkhabar.com/quotidien/?ida=105995&idc=36