العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقال هل الجن والشياطين يسكنون البحار ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال محمد اسم لرسالة وليس اسمًا لشخص بيولوجي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-08-2021, 08:15 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,847
إفتراضي قراءة فى كتاب الشذا الفياح في ترجمة أبي عبيدة بن الجراح

قراءة فى كتاب الشذا الفياح في ترجمة أبي عبيدة بن الجراح
المؤلف هو أبي الحسنات الدمشقي وهو يدور حول سيرة أبو عبيدة بن الجراح وفى مقدمته قال :
"وبعد فهذه ترجمة مختصرة للصحابي الجليل، أمين الأمة، وفاتح الشام: أبي عبيدة عامر بن الجراح أسميتها:
«الشذا الفياح في ترجمة أبي عبيدة بن الجراح »
والله المستعان وعليه التكلان،، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"
وقد استهل الكتاب بنسب أبو عبيدة فقال :
"ذكر اسمه ونسبه:
هو عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب - ويقال: وهيب - بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان؛ أبو عبيدة القرشي الفهري، مشهور بكنيته وبالنسبة إلى جده فيقال: أبو عبيدة بن الجراح ويجتمع مع النبي (ص) في جده السابع: فهر بن مالك وأمه: أم غنم بنت جابر بن عبد بن العلاء بن عامر بن عميرة بن وديعة بن الحارث بن فهر قيل: إنها أدركت الإسلام وأسلمت
أولاده: كان لأبي عبيدة من الولد يزيد وعمير، - وأمهما هند بنت جابر بن وهب بن ضباب بن حجير بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي - لكنهما ماتا، فليس له عقب "
وهذه المعلومات عن آبائه وأمه وأولاده لا تفيد المسلم بشىء ثم تحدث عن صفته فقال :
"ذكر صفته:
"كان رجلا نحيفا، معروق الوجه، خفيف اللحية، طوالا، أجنأ، أثرم الثنيتين" "وكان يخضب بالحناء والكتم، وكان له عقيصتان""
وهذه الصفة لا يمكن أن تكون صفة مؤمن وهى الخضب بالحناء والكتم لكونها تغيير لخلقة الله استجابة لقوله الشيطان "ولآمرنهم فليغيرن خلق الله"
وأما القول عن العقيصتان فهو يتعارض مع الروايات التى تنهى عن التشبه بالنساء ثم تحدث عن بداية إسلامه فقال :
"ذكر إسلامه:
كان أحد العشرة السابقين للإسلام، فعن يزيد بن رومان قال: انطلق ابن مظعون، وعبيدة بن الحارث، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو سلمة ابن عبد الأسد، و أبو عبيدة بن الجراح، حتى أتوا رسول الله (ص) فعرض عليهم الإسلام، وأنبأهم بشرائعه، فأسلموا في ساعة واحدة، وذلك قبل دخول رسول الله (ص) دار الأرقم "
لا دليل على تلك الرواية ومن الممكن تصديقها فهى ممكنة وإن كانت روايات إسلام عبد الرحمن تتعارض معها فقد أسلم على يد أبو بكر الصديق وليس على يد الرسول(ص)
ثم ذكر الدمشقى بعض أخباره فقال :
ذكر طرف من أخباره:
أولا: في حياة المصطفى (ص):
1) هاجر من مكة إلى الحبشة الهجرة الثانية، لكنه لم يطل المقام بها
2) وهاجر إلى المدينة، ونزل على كلثوم بن الهدم، وآخى النبي (ص) بينه وبين أبي طلحة ?
3) وشهد بدرا، وجاء من خبره يومئذ أنه قتل أباه المشرك، كما جاء عن عبد الله بن شوذب قال: جعل أبو أبي عبيدة يتصدى لأبي عبيدة يوم بدر، فجعل أبو عبيدة يحيد عنه، فلما أكثر قصده أبو عبيدة فقتله، فأنزل الله عز وجل فيه هذه الآية حين قتل أباه: {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر}
4) وأبلى يوم أحد بلاء حسنا، وثبت مع رسول الله (ص) حين فر الناس وولوا، وجاء من خبره يومئذ أنه نزع الحلقتين اللتين دخلتا من المغفر في وجنة رسول الله (ص)
فعن أم المؤمنين عائشة قالت: كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد بكى ثم قال: ذاك كله يوم طلحة! ثم أنشأ يحدث قال: كنت أول من فاء يوم أحد، فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله (ص) دونه – وأراه قال: يحميه - قال: فقلت: كن طلحة! حيث فاتني ما فاتني، فقلت: يكون رجلا من قومي، أحب إلي وبيني وبين المشرق رجل لا أعرفه، وأنا أقرب إلى رسول الله (ص) منه، وهو يخطف المشي خطفا، لا أخطفه فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح، فانتهينا إلى رسول الله (ص) وقد كسرت رباعيته، وشج في وجهه، وقد دخل في وجنته حلقتان من حلق المغفر، فقال رسول الله (ص): "عليكما صاحبكما" يريد طلحة، وقد نزف لا يلتفت إلى قوله، وذهبت لأنزع ذاك من وجهه، فقال أبو عبيدة: أقسمت عليك بحقي ما تركتني! فتركته، فكره أن يتناولهما بيده فيؤذي النبي (ص)، فأزم عليهما بفيه، فاستخرج إحدى الحلقتين، ووقعت ثنيته مع الحلقة، وذهبت لأصنع ما صنع، فقال: أقسمت عليك بحقي ما تركتني! قال: ففعل مثل ما فعل في المرة الأولى، فوقعت ثنيته الأخرى مع الحلقة، فكان أبو عبيدة من أحسن الناس هتما فأصلحنا من شأن النبي (ص)، ثم أتينا طلحة في بعض تلك الجفار، فإذا به بضع وسبعون - أو أقل أو أكثر - بين طعنة ورمية وضربة، وإذا قد قطعت أصابعه، فأصلحنا من شأنه"
5) كما أنه شهد الخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله (ص)
6) وكان من علية أصحاب رسول الله (ص)، وقد أمره على بعض السرايا ومنها:
أ- سرية ذي القصة - وهو: موضع بينه وبين المدينة أربعة وعشرون ميلا - في ربيع الآخر من السنة السادسة للهجرة:
أرسله (ص) في أربعين رجلا إلى بني ثعلبة بن سعد، فساروا ليلتهم مشاة، ووافوا (ذا القصة) مع عماية الصبح، فأغاروا عليهم فأعجزوهم هربا في الجبال، وأصابوا نعما ورثة، ورجلا واحدا فأسلم، فتركه رسول الله (ص)، وخمس رسول الله (ص) الغنيمة، وقسم ما بقي على أصحابه"
الرواية لا يمكن حدوثها بهذه الطريقة فالجيش سار مشيا ليلا مسافة 24 ميلا فى عشر أو اثنى عشر ساعة وهذه المسافة لا يمكن قطعها مشيا فى 12 ساعة لأنها تبلغ حوالى 46 كيلومتر بمقاييس اليوم حتى لو لم يتوقفوا مع العلم أن المجاهد يحمل على ظهره أو معه أثقالا كما أنهم فى تلك الحالة لم يتوقفوا دقيقة واحدة للراحة ومعنى هذا أنهم وصلوا مجهدين متعبين تماما بحيث لا يقدرون على القتال ثم قال:
ب- سرية ذات السلاسل - وهي من مشارف الشام في بلى ونحوهم من قضاعة - في جمادى الآخرة من السنة الثامنة للهجرة حيث أمر النبي (ص) عمرو بن العاص في غزوة ذات السلاسل، فخشي عمرو؛ فبعث يستمد، فندب النبي (ص) الناس من المهاجرين الأولين، فانتدب أبو بكر وعمر في آخرين، فأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح مددا لعمرو بن العاص؛ فلما قدموا عليه قال: أنا أميركم! فقال المهاجرون: بل أنت أمير أصحابك، وأبو عبيدة أمير المهاجرين فقال: إنما أنتم مددي! فلما رأى ذلك أبو عبيدة - وكان حسن الخلق متبعا لأمر رسول الله (ص) وعهده - فقال: تعلم يا عمرو أن رسول الله (ص) قال لي:"إن قدمت على صاحبك فتطاوعا" وإنك إن عصيتني أطعتك، فقال له عمرو: فإني أمير عليك، إنما أنت مدد لي قال: فدونك فصلى عمرو بن العاص بالناس
وعن الشعبي قال: قال المغيرة بن شعبة لأبي عبيدة: إن رسول الله (ص) أمرك علينا، وإن ابن النابغة ليس لك معه أمر - يعني: عمرو بن العاص - فقال أبو عبيدة "إن رسول الله (ص) أمرنا أن نتطاوع، وأنا أطيعه لقول رسول الله (ص) "
حكاية تأمير عمرو على سرية فيها السابقون إلى الإسلام والجهاد وهو جديد الإسلام حيث أسلم فى نفس السنة كلام لا يتفق مع حنكة الرسول(ص) وخبرته فمهما كان قدراته العسكرية لا يمكن أن يكون أميرا على السابقين إلى الإسلام والجهاد فكيف أمن رجل كان منذ أربعة شهور معاديا للإسلام والمسلمين ؟
ثم قال :
ج- سرية الخبط أو سيف البحر في رجب من السنة الثامنة للهجرة:
عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال: "بعثنا رسول الله (ص) وأمر علينا أبا عبيدة؛ نتلقى عيرا لقريش وزودنا جرابا من تمر لم يجد لنا غيره، فكان أبو عبيدة يعطينا تمرة تمرة، قال: فقلت: كيف كنتم تصنعون بها؟ قال: نمصها كما يمص الصبي، ثم نشرب عليها من الماء، فتكفينا يومنا إلى الليل، وكنا نضرب بعصينا الخبط ثم نبله بالماء فنأكله
قال: وانطلقنا على ساحل البحر؛ فرفع لنا على ساحل البحر كهيئة الكثيب الضخم، فأتيناه؛ فإذا هي دابة تدعى (العنبر)، قال أبو عبيدة: ميتة؟! ثم قال: بل نحن رسل رسول الله (ص) , وفي سبيل الله, وقد اضطررتم فكلوا، قال: فأقمنا عليه شهرا ونحن ثلثمئة حتى سمنا
قال: ولقد رأيتنا نغترف من وقب عينه بالقلال الدهن، ونقتطع منه الفدر ، كالثور - أو كقدر الثور -فلقد أخذ منا أبو عبيدة ثلاثة عشر رجلا؛ فأقعدهم في وقب عينه، وأخذ ضلعا من أضلاعه فأقامها، ثم رحل أعظم بعير معنا فمر من تحتها، وتزودنا من لحمه وشائق ، فلما قدمنا المدينة أتينا رسول الله (ص) فذكرنا ذلك له، فقال: "هو رزق أخرجه الله لكم، فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا؟ "قال: فأرسلنا إلى رسول الله (ص) منه فأكله"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .