العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 10-06-2014, 11:29 AM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,420
إفتراضي هروب القائد العام للقوات المسلحة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تعرض العراق لابشع جريمة انسانية في العالم المعاصر كما تعرضت الغالبية من سكانه من ذوي القومية العربية واتباع اهل السنة والجماعة بشكل خاص لابشع جرائم الحكومة الصفوية الحاكمة في بغداد ،فانتهكت اعراض نسائهم واستبيحت دمائهم وحلت اموالهم على البربرية فامتلأت السجون بالابرياء وتذكر لي صدفة طبيبة خدمت في احدى سجون النساء حينما كانت قلقة على مريضتها ذو السبعة عشر عاما وهي على وشك الولادة وان وضعها الصحي مرثي واشرافها الطبي بحسب الاوامر الصادرة من ضباط السجن وان لاتسال ولاتعرف اي شيء عن المريضة واحوالها بقدر مايملى عليها وصف العلاج وهذه المريضة متهمة بالتستر على ارهابي اي زوجها حينما اقتحمت قوات الاجهزة الامنية لدارهم لم يجدو الزوج واعتقلت مكانه الزوجة الحامل والسجينات كثر كما هو الحال مع السجناء رجال العراق الاحرار ،فانطلقت صرخة الظلم بفتاوى لعلماء العراق الاجلاء وفي مقدمتهم فضيلة الشيخ عبد الملك السعدي الذي اجاز بخروج المظاهرات ضد الحاكم وظلمه ومطالبتهم باخراج المعتقلات من السجون وتوفير ابسط خدمات العيش الكريمة بتوفير الماء والكهرباء والتوقف عن ملاحقة الشعب بمادة 4 ارهاب واعتصم الاحرار في الرمادي مدينة المقاومة والثائرين وامتدت شرارتها الى مدنِ اخرى في تكريت والموصل وديالى وكركوك وبغداد وبلغت الحكومة في غلاضة قسوتها مابلغت حتى اسرائيل مع الفلسطينين فكانت مجزرة الحويجة شاهدا على جرائم الحكومة وجرائمها ورفضت تلبية مطالب المعتصمين وقررت اخيرا فض الاعتصام باستخدام القوة العسكرية فراحت تقتحم المدن مبنتدئة بالفلوجة واستخدمت كافة الاسلحة من طائرات ومدفعية وهاونات فادى الى نزوح العوائل وعلى اثر ذلك تشكلت المجالس العسكرية في كل محافظة لتقود المعارك الضارية ضد قوات الشر الصفوية وانقاذ العوئل المشردة فتصدت الى قوات المالكي التي لم تصمد امام المجالس العسكرية فهرب جنوده فاظطر القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بتغيير القادة العسكريين من جهة وترغيب المتطوعين والاجهزة الامنية بزيادة رواتبهم من اجل ان يقضي على حالة الهروب التي سادت بين اوساط الجيش والشرطة المشاركة في هذه المعارك ومما لوحظ للعيان وبشكل جليا في المعارك الاخيرة التي اندلعت في سامراء حيث شهدت تفوقا عسكريا للمجالس العسكرية حينما نفذت فجر الجمعة الماضية وتمكنت من اسقاط قضاء سامراء التابع لمحافظة تكريت صلاح الدين وفي غضون 24 ساعة تمكن الثوارالمجالس العسكرية من اسقاط محافظة الموصل ثاني اكبر محافة بعد البصرة وبغداد وبتفوق عسكري مذهل يشفي صدور قوم مؤمنين وجيش المالكي الذي الحق بالهزيمة والياته التي دمرت والمزودة من امريكا من طائرات ومدفعية وغيرها
لقد غاب عن الساحة صوت القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي الذي هو رئيس الوزراء وهو نفسه وزير الدفاع ووزير الداخلية ووزير الامن الوطني ورئيس الجمهورية ونائب رئيس الجمهورية وهو الكل بالكل بعد ان كان يلقي خطبه المشحونة بالطائفية في كل اسبوع وصارت كل يوم ضمن كلمته الاسبوعية والتي لاتخلو من اتهام فلول النظلم السابق والبعثيين واتهام السعودية بدعم الارهاب في العراق يقصد المعتصمين
فياترى هل لحق بجيشه الهارب من المعركة فهرب القائد العام للقوات المسلحة ؟؟؟؟


اذ نشرت وكلات الانباء عن محافظ الموصل يستنجد بالجيش العراقي السابق للالتحاق والدفاع عن مدينة الموصل وانقاذ العوائل فيها , رحم الله سيدنا عمر بن الخطاب يوم قاد معركة سارية الجبل في احد فتوحات المسلمين في بلاد فارس فقال سارية لعمر يا أمير المؤمنين، تكاثر العدو على جنود المسلمين وأصبحنا في خطر عظيم، فسمعت صوتاً ينادي(يا سارية الجبل، الجبل، من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم) عندئذ التجأت بأصحابي الى سفح جبل واتخذت ذروته درءاً لنا يحمي مؤخرة الجيش، وواجهنا الفرس من جهة واحدة، فما كانت إلا ساعة حتى فتح الله علينا وانتصرنا عليهم
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .