|  09-06-2010, 04:18 PM | #1 | 
	| عضو جديد 
				 
				تاريخ التّسجيل: Mar 2008 الإقامة: الجزائر 
					المشاركات: 71
				 | 
				 رسائل لم تصلها ::متجدد بقلمي:: 
 
			
			
 & سأكتب لك &و موقن أن حروفي دائما تخذلني
 لتصير أقل حجماً من حجم شوقي
 أو لهفتي و أنها ستخفق أن تنبض بحدة خفقاني كلما تذكرتُكِ و نسيتُني
 يا شظية من الجنة أصابتني كالرزق من حيث لم أحتسب ،
 و أنني كمن يحاول أن يعبئ بحراً في قنينة..
 لذا يكتنفني الصمت فيك
 & سأكتب لك &
 و أحاول أن أُمرر سيل حبي و أحتياجي و فاقتي
 عبر فوهة قلمي الضيقة
 و سطوراً أرسمها بملامح رغبة في إحتضانك..
 باهتاً في عيونك فأنساني ،و أتذكرك
 لأتحول لهواء و ضوء يملأ فضائي..
 أتدجّجُ فيك عشقاً عسى أن يمنحني عتقاً من برد الحياة
 الذي جعل مشاعري تصطك..!!
 & سأكتب لك &
 و أنا على دراية بعدم إرادتي و أنا أحشوا بك أيامي،
 و أسبغ بحبك كل السواد الذي تعايشته في ما مرّ من حياتي بدونك..
 و أدون سر سيرتي بجهر الكتابة و بحس يشبه الكآبة..!؟
 & سأكتب &
 و أنا أشجب "مثل ما يفعل العرب عادة" المسافة التي تفصلني عنك،
 و استنكر هذا البعد الغاشم و المستبد..
 و أدين هذا الحب الذي لا يصل بتواصل..
 & أكتب لك &
 و جوارحي تستصغر سطوراً لا يمكنها عكس عشقي و إبتهالاتي
 و لا حالة وجدي حينما أتعرض لنفحات هواك
 و هو يهوي بي عاليا عااااااااااااااااليا
 & أكتب لك &
 على وقع الخبر العاجل و حالة إستنفار لساعات مرت مستعجلة
 و تركت وميض دمع و أهداب مبتلية بالإبتلال
 لأصلي صلاة الغائب على حب لفظ أنفاسه
 في شهقته الأولى من عمره
 & سأكتب لك &
 و قد كنتُ مهيأً لمحادثتك فوجدتني أودعك،
 و سأبقى أكتب لك كما لم تبرحي حياتي و دوماً كحبيبة
 لأبث فيما أكتب حزني
 و أجدد أني لن أكف عن حبك أبداً..
 
 
 بقلم : علي فوزي ضيف
 يتبع،،،
 
 </b></i>
		 | 
	|   |   |