العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 17-09-2010, 12:31 AM   #1
ماهر الكردي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ ماهر الكردي
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
الإقامة: iRAQ
المشاركات: 1,456
Lightbulb طعن في القرآن

طعن وذبح لينشأ جيل لا يستطيع أن يقرأ القرآن، ولا يستطيع أن يجود كتاب الله، حتى يأتي الأعاجم، فيدرسونا كتاب الله، ويعلموننا مخرج الضاد، ويؤلفوا في ذلك رسائل.
والله قد قال فيه: ((قُرآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ)). وهذا ليس انتقاصاً من الأعاجم، فإن الله يقول: ((فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ)). والإسلام ليس صكاً شرعياً للعرب.
ولكنه للعرب والأفغان والهنود والأتراك والأكراد والتركمان، وكل من حمله.
لكني أخبركم بالمشكلة التي حدثت.
وتصوروا عظم هذه المأساة بأن طلابنا الآن في المساجد لا يدرسهم إلا الأعاجم.
الطعنة الثانية: أن لا يعطى القرآن الوقت الكافي من أوقاتنا ودروسنا، فيخرج المتخرج بعد ست عشرة سنة وهو لا يجيد أن يقرأ سورة ولو قصيرة بالتجويد، ولا يعرف القلقلة، ولا الإظهار، ولا الإشمام، ولا الإدغام.
والطعنة الثالثة: أن القرآن نحي عن حياة الناس وعن سعادتهم.
وهو الذي أنزل ليحكم به الناس كل حياتهم، ((أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ الله حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)).
أسلم أحد المستشرقين بمعجزة، وسبب إسلامه أنه قال: أول ما فتحت القرآن قرأت في سورة البقرة: ((الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ)).
فبدأ الله كتابه بالتحدي منذ أول وهلة، وقد اعتدنا أن كل مؤلف يبدأ بمقدمة، يوضح فيها تقصيره ونقص كتابه. بخلاف هذا القرآن المنزل من الله.. فأسلم.
ولذلك لا يوجد كتاب غير القرآن إلا وفيه أوهام حتى صحيح البخاري ، فقد بين شيخ الإسلام ابن تيمية في المجلد الثامن عشر أن في صحيح البخاري أوهاماً يسيرة لا تقدح في صحته، ولكن الله أبى إلا أن يتم كتابه فقط.
المقصود أن القرآن جاء منذراً للبشرية وحاكماً لها.
والطعنة الرابعة: أنه عورض بالقوانين الوضعية، فأخذت بعض الشعوب الإسلامية موادها وقوانينها من نابليون ، ومن هتلر ، ومن لينين ، ومن بعض القرآن.
قال سبحانه وتعالى: ((أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ)). إما أن تأخذ الإسلام جملة أو تتركه جملة.
وذبح الإسلام في السنة في التشكيك فيها، وأنها ليست بحجة، وأنها ظنية، وباتهام الرواة.
أما التشكيك في السنة فأول من بدأ بذلك هم الخوارج ، الحزب الابتداعي، عليهم غضب الله، فإنهم لا يأخذون من السنة إلا بما وافق ظاهر القرآن.
ثم جاء من بعدهم العقلانيون المرتدون المرتزقة، الذين شككوا في كثير من السنة، وحكموا عقولهم عليها. ونسوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه) (1) .
وقد أنكر هؤلاء العقلانيون أحفاد المعتزلة ، حديث الآحاد في العقيدة، ورأوا عدم الأخذ به. وخالفوا أهل السنة في ذلك الذين يرون الأخذ به في العقائد، إذا صح سنده.
وحديث الآحاد الصحيح هو ما يرويه العدل الضابط عن مثله، من مبدأ السند إلى منتهاه، دون انقطاع أو شذوذ أو علة.
وقد وجد في الصحيحين كثير من أحاديث الآحاد التي قبلها المحدثون ولم ينكروها، حتى جاء هؤلاء المبتدعة فاخترعوا تلك القاعدة المقدسة عندهم: (لا يؤخذ بحديث الآحاد في العقائد).
وهذا معناه أن نلغي كثيراً من الأسماء والصفات التي ثبتت للمولى سبحانه وتعالى في أحاديث الآحاد، كالضحك، والعجب، وغيرها. ونلغي عدة مسائل في العقيدة ثبتت بهذه الآحاد.
وأما اتهام الرواة فإنهم لما عجزوا عن الطعن في ألفاظ الرسول صلى الله عليه وسلم لأن ألفاظ المعصوم صلى الله عليه وسلم قوية بليغة فيها إعجاز، فطعنوا على الرواة واتهموهم بالاتهامات الشنيعة.
فمثلاً أبو رية ألف عن أبي هريرة واتهمه بالكذب. وقد دافع عن أبي هريرة كثير من علماء أهل السنة وردوا طعن ذاك الأفاك الأثيم.
فإذا سمعت الرجل ينادي بالقرآن فحسب فاتهمه بالبدعة. لأنه لا بد من: قال الله، وقال رسوله صلى الله عليه وسلم.
وذبح الإسلام بالنيل من المعصوم العظيم صلى الله عليه وسلم ومن جنابه الشريف، با لتعرض لآدابه، وسلوكه، ودعوته.
فقد أتوا لهذا المعصوم الذي اصطفاه الله وزكاه وطهر سمعه وبصره، وقلبه، ومنهجه، ودعوته، وأخلاقه، فاتهموا سيرته صلى الله عليه وسلم، لأنه إذا سقطت عدالته المعصومة صلى الله عليه وسلم سقط منهجه في الأرض.
وأنتم لستم في غفلة عما تعرض له صلى الله عليه وسلم من هجوم.
وآخر ذلك ما فعله المجرم سلمان رشدي لا سلمه الله ولا أرشده، وخذله، وأخذه أخذ عزيز مقتدر.
والعجب أن تأتي بعض الطوائف المبتدعة فتعلن الإعدام عليه في المنابر يوم الجمعة في طول بلادها وعرضها.
وأهل السنة لا يردون بكلمة، ولا يعترضون بخاطرة، ولا يرسلون برقية، ولا يغضب منهم غاضب، ولا يخطب منهم خطيب. وهو قد تعرض لإمام مسيرتهم:


نقلاً عن موقع شبكة الإسلام: بأشراف الشيخ عائض القرني
ماهر الكردي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .