العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الاحتضار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-06-2009, 04:10 PM   #1
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي حقوق السعوديات بين الشرع والتقاليد *

ارتبط التشكل الاجتماعي الجديد لمجتمع الجزيرة العربية الممتدة من الخليج العربي شرقًا إلى البحر الأحمر غربًا ومن تهامة جنوبًا إلى حقل شمالاً بتأسيس المملكة العربية السعودية ككيان لدولة موحدة مستقلة عام 1932. وإذا كان لهذا الارتباط أبلغ الأثر في إعطاء ملامح الهوية والانتماء صبغتها من ناحية وفي تشكيل الخطاب السياسي السعودي وتحديد مجرى التغير الاجتماعي ومسالكه من الناحية الأخرى، فقد كان لوجود الأراضي المقدسة في هذا الكيان دور رئيسي في رسم محددات وملامح الهوية والانتماء للمجتمع السعودي.

ولا يمكن استبعاد هذا المعطى الأساسي ونحن نحاول رصد حقوق المرأة السعودية وواجباتها الأسرية والاجتماعية بين الشرع والتقاليد من خلال استبيان آراء سعوديات من قلب المجتمع متنوعات الثقافة والتعليم.

شهادات حية

كشفت هذه الشهادات عن مساحة متراوحة بين العتمة والضوء وبين الاقتراب والابتعاد في حضور وغياب النساء في مشهد الواقع الاجتماعي وتحولاته الاجتماعية مع ما تكشفه من دور مركزي للتقاليد والعادات في المجرى الاجتماعي العام.

فالمرأة السعودية قطعت شوطًا لا يستهان به في التعليم النظامي -وهي بهذا كما يؤيده عدد من الآراء التي حملتها الشهادات- ساهمت في العديد من التحولات الاجتماعية مثل تحول المجتمع من شتات القبائل إلى الوطن الموحد وتحوله من الشفهي إلى المكتوب، وأيضًا تحول المجتمع من التشابه التعصبي إلى التعدد، ومن علاقات التجمعات الرعوية إلى علاقات المجتمع المدني بما لها من حقوق وما عليها من واجبات اجتماعية ووطنية.

إلا أن الملاحظ -وهذا وضع قد يكون بديهيًّا في المراحل الأولى للتحولات؛ إذ تسبق تغيرات الجوانب المادية تغير الجوانب المعنوية- هو أن التغير الذي شهده موقع المرأة التعليمي وإنجازها المعرفي والعلمي على وجه التحديد لم تصاحبه تغيرات معززة نحو تغيير إيجابي في مكانتها الاجتماعية عند نفسها وعند الأسرة والمجتمع.

يضاف إلى ذلك نظرة المرأة إلى نفسها؛ إذ لا تزال تنظر لنفسها في قطاع واسع من الوسط النسائي تلك النظرة الطفولية باعتبارها قاصرا غير قادرة على تحمل المسئولية أو اتخاذ قرارتها بنفسها حتى فيما يخصها أو يخص أسرتها أو واجباتها الوظيفية. فما المرأة التي تريد أن تعمل بأقل جهد وبأقل ساعات العمل في وظيفتها على سبيل المثال إلا امرأة لم يغير إنجازها العلمي وشهادتها نظرتها إلى نفسها كقاصر، وإن كان تشتتها بين الواجبات دون مردود حقوقي يسهم أحيانًا في تكريس تلك النظرة.

وماذا تكون المرأة التي لا تريد أن تكون المرأة رئيستها أو تلك الرئيسة التي تتفنن في أن تقف ضد بنات جنسها إلا نموذجا آخر من تلك العلاقات النسوية - النسوية التي تنم عن فقدان الثقة بين المرأة والمرأة بما يكشف مرة أخرى عن الخلل في عجز المنجز التعليمي عن تحقيق منجز اجتماعي يغير علاقة المرأة بنفسها وببنات جنسها التي ورثت جزءاً منها عن تقاليد وعادات غابرة في دسائس الجواري وتنافس الضرائر.

وماذا تكون نظرة الأسرة إلى ابنتها على أنها قاصر ولو تخطت الثلاثين عامًا وحصلت على أعلى الدرجات العلمية، وأن هناك من يجب أن ينوب عنها في اتخاذ قرارتها وفي تصريف شئونها عن وصاية لا عن تكريم بالضرورة وإن كان أخوها الذي يصغرها بما يزيد على عقد من الزمن، إلا تعبيرا أيضًا عن عجز التحولات الاجتماعية أن تعطي المرأة نصيبها من الجانب الإيجابي في تلك التحولات.

ومثل هذا الموقع للمرأة في المقعد الخلفي نجده يتكرر في علاقتها بزوجها أو حتى في علاقتها بأبنائها الذكور حين يشبون على الطوق.. ولن أتوقف عند أمثلة أخرى هي تنويع على ما تقدم من تلك النظرة الاجتماعية التي لم تواكب إنجاز الدولة في مجال تعليم المرأة من أمثلة عدم مواكبة الأنظمة في كثير من المرافق العامة فيما يتعلق بالمعاملات الخاصة بالمرأة لما تتطلبه حاجاتها كمواطنة عليها واجبات ولها حقوق المواطنة.

الشرع والتقاليد

وفيما يلي جدول بالمسائل الخاصة بحقوق المرأة وواجباتها بين التقاليد والعادات والموقف الشرعي.. والتي تم رصدها من نماذج من شهادات المرأة السعودية:

مسائل اجتماعية في حقوق وواجبات المرأة في الأسرة والمجتمع
موقف العادات والتقاليد

1 - الرؤية الشرعية في الخطبة (بهدف الزواج)

موقف العادات والتقاليد

ليس هناك عادة أو تقليد اجتماعي متداول بذلك والموقف أقرب إلى التحفظ

الموقف الشرعي


الإباحة بوجود محرم ولهدف البناء. لقول الرسول صلى الله عليه وسلم للمغيرة: "اذهب فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما".

2 - محددات (مواصفات) زوج/ زوجة المستقبل
موقف العادات والتقاليد

تعطى أولوية للنسب القبلي على حساب المواصفات الجوهرية، تدين، خلق، علم، استطاعة مالية
الموقف الشرعي

من يُرتضى دينه وخلقه مع استطاعة المهر ولو كان رمزيًّا

3 - المهر

موقف العادات والتقاليد
التقاليد القديمة لا تعارض المهر المعتدل وكان فيه نوع من التكافل الاجتماعي. تقاليد وعادات الزواج المستجدة كالاحتفالات تعرقل اعتدال المهر.
"فلا تأخذوا منه شيئًا أتأخذونه بهتانًا وإثما مبينًا" (سورة النساء: 20)

الموقف الشرعي

واجب واعتداله مستحب

"أقلهن مهرًا أكثرهن بركة"

4 - قرار الزواج

موقف العادات والتقاليد

لا تحبذ الأخذ برأي البنات

الموقف الشرعي

البكر تستأذن والثيب تستأمر ولا يجوز العضل. "أن بكرًا أتت الرسول صلى الله عليه وسلم فذكرت له أن أباها زوجها وهي كارهة فخيرها النبي صلى الله عليه وسلم

5 - الواجبات المنزلية

موقف العادات والتقاليد

تناط بالمرأة وحدها

الموقف الشرعي

الرسول صلى الله عليه وسلم خير الناس لأهله

6 - المشاركة في القرارات الأسرية

موقف العادات والتقاليد

المرأة كزوجة وكابنة تهمش في القرارات، بينما قد يرجع لرأي الأمهات الكبيرات من قبل الأبناء
"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" (سورة الروم: 21)

الموقف الشرعي


مشاركة الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجاته في السراء والضراء. أخذه برأي أم سلمة رضي الله عنها في شأن خطير من شئون الأمة


7 - المشاركة في تربية الأطفال والإنفاق

موقف العادات والتقاليد

تناط بالأم وبمساعدة القريبات والجارات. مع اقتصار دور الأب على الوظيفة التأديبية للأبناء الذكور خاصة


الموقف الشرعي

حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف"


8 - الطلاق

موقف العادات والتقاليد

مستنكر. ويجهل عامة النساء تفاصيل أحكامه الشرعية وحالاته.

الموقف الشرعي

أبغض الحلال وله تفاصيل محكمة في سورة الطلاق خاصة وفي أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

9 - الحضانة والنفقة في حالة الطلاق

موقف العادات والتقاليد

كان حق الأم في الحضانة يقر وينفذ بمساندة كبار المجتمع والأسرة. وكان بنفس آلية الضغط الاجتماعي

يلزم الأب بحق النفقة عليهم وتحصيلها

الموقف الشرعي


"وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف لا تكلف نفس إلا وسعها" (سورة البقرة: 233) "أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن" (سورة الطلاق: 7)

حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بحق الأبناء في تخير حضانة الأم أو الأب عند بلوغ سن التمييز وقبلها للأم. رواه أبو هريرة

10 - التعليم

موقف العادات والتقاليد
لم تكن تساند حق البنات في الالتحاق بالتعليم النظامي

الموقف الشرعي


"طلب العلم فريضة على كل مسلم" عن الرسول صلى الله عليه وسلم

11 - العمل

موقف العادات والتقاليد


تعرقل رغبة المرأة في العمل بعد الزواج

الموقف الشرعي


"للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن" (سورة النساء: 32)

12 - أهلية التصرف بالمال

موقف العادات والتقاليد

تتحفظ على هذه الأهلية

الموقف الشرعي

"يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم" (سورة النساء: 29)

13 - التقاضي

موقف العادات والتقاليد

لا تشجع وتستنكر لجوء المرأة للقضاء

الموقف الشرعي

"قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير" (المجادلة: 1)

14 - الإقرار بالواجبات والحقوق

موقف العادات والتقاليد
لا تساند الوعي الاجتماعي في التعرف على الحقوق والواجبات خارج منظومتها

الموقف الشرعي

يحق الحق ويوجب الواجب "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف" (سورة البقرة: 228)

15 - المشاركة في الحياة العامة

موقف العادات والتقاليد
لا تعتد بالدور الاجتماعي للمرأة كمواطنة

الموقف الشرعي

"وأمرهم شورى بينهم" (سورة الشورى: 38)




--------------------------------------------------------------------------------

*المقال قامت بإعداده محررة "حواء وآدم " بتصرف من دراسة بعنوان "حقوق المرأة وواجباتها في الأسرة والمجتمع بين العادات والتقاليد والأحكام الشرعية" للباحثة د.فوزية بنت عبد الله أبو خالد.
اسلام اون لاين

http://www.islamonline.net/servlet/S...ve%2FAEALayout
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل  
غير مقروءة 28-06-2009, 04:33 PM   #2
علي
مشرف الخيمة المفتوحة
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 4,769
إرسال رسالة عبر MSN إلى علي
إفتراضي

اخي محيي الدين
اشكرك اولا على هذا النقل الرائع
وللاسف فان ما ينطبق هنا على المجتمع السعودي
يكاد ينطبق على جميع مجتمعاتنا العربيه التي بقيت مستاصله به عادات الجاهليه
وليتنا نتمسك باسلامنا ونبتعد عن هذه الجاهليه المتمسكين بها

تقديري لك ولكل مواضيعك
__________________

ان الثورة تولد من رحم الاحزان

لو نستشهد كلنا فيه ..صخر جبالنا راح يحاربهم !

إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر



الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه
علي غير متصل  
غير مقروءة 28-06-2009, 04:34 PM   #3
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

بحسب قول الكاتبة هنا
فأن ما يحكم هو العادات و التقاليد و ليس الشرع!!!!!
و هذا يدعو الى مراجعة شاملة لكل هذة العادات و التقاليد التى تخالف شرع الله فى بلد المفروض أنه يسير وفق منهج و شريعة الله و يحكم بما أنزل الله و يطبق الشريعة الغراء
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل  
غير مقروءة 28-06-2009, 04:41 PM   #4
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة علي مشاهدة مشاركة
اخي محيي الدين
اشكرك اولا على هذا النقل الرائع
وللاسف فان ما ينطبق هنا على المجتمع السعودي
يكاد ينطبق على جميع مجتمعاتنا العربيه التي بقيت مستاصله به عادات الجاهليه
وليتنا نتمسك باسلامنا ونبتعد عن هذه الجاهليه المتمسكين بها

تقديري لك ولكل مواضيعك
مرحبا بالاستاذ على
أخى الحبيب
أعلم ان هذا حال معظم البلدان العربية
و لكننا هنا نتحدث عن بلد المفروض أنه قدوة
و المفروض أنه يحكم بشريعة الله و يطبق احكامها
اذن فيجب ان يكون الشرع هو المصدر و ليس العادات القبلية و التقاليد الجاهلية
هى ما يسيره.. لآن المسلمين ببساطة يعتقدون ان كل فعل سعودى هو صحيح
لاعتقادهم بأن السعودية تحكم بشريعة الله
فهم يتخذونها قدوة لهم
و هذا هو خطورة الموضوع
جميل مشاهدتك هنا أخى الكريم
دمت بخير
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل  
غير مقروءة 28-06-2009, 05:21 PM   #5
الجنرال 2009
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
المشاركات: 1,590
إرسال رسالة عبر MSN إلى الجنرال 2009
إفتراضي

__________________


الجنرال 2009 غير متصل  
غير مقروءة 28-06-2009, 05:54 PM   #6
البلبل
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية لـ البلبل
 
تاريخ التّسجيل: May 2009
الإقامة: بلد المليون ونصف مليون شهيد
المشاركات: 380
إفتراضي

اخي محي الدين ..

بالأسف .. انتقلت هذه التقاليد بين كل العرب فأصبحت كالوباء .. كل ما دخلت هذه التقاليد و العادات على بلد تتخلف و تفسد لنا الدين الحنيف .. و الان يبقى السؤال دون جواب .... هل يجب ان نترك التقاليد و العادات من أجل استمرارية تطور البلدان و الحفاظ على الدين الاسلامي أو هناك حل آخر ؟

على كل حال شكرا على الموضوع .. و جزاك الله كل خير .
البلبل غير متصل  
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .