عملية "ديمونا" الاستشهادية توقع سبعة إسر&#

[عبدالله73]

الاثنين27 من محرم1429هـ 4-2-2008م الساعة 03:34 م مكة المكرمة 12:34 م جرينتش
مصادر فلسطينية: مقتل سبعة إسرائيليين في انفجار ديمونا .. وأهل غزة يبتهجون

صور أولى لقتلى وجرحي انفجار ديمونا

أكدت مصادر فلسطينية أن العملية الفدائية التي شهدتها مدينة ديمونا، صباح اليوم الاثنين، أسفرت عن مقتل سبعة "إسرائيليين" وإصابة عشرات آخرين، فيما تعتم "إسرائيل" على أعداد القتلى والجرحى جراء الانفجار الذي وصفه شهود العيان بالضخم.
وذكرت شبكة "فلسطين اليوم" أن سبعة "إسرائيليين" وجرح العشرات, صباح اليوم الاثنين, في مركز تجاري في ديمونا
وقطع التلفزيون الإسرائيلي, بثه ليقوم ببث صور مباشرة من مكان حدوث العملية, حيث أكد مراسل صحافي إسرائيلي أن الهجوم كان وقعه شديدًا.
وأعلنت السلطات الصهيونية حالة التأهب في "إسرائيل" في أعقاب العملية الاستشهادية في ديمونا، خوفًا من وجود عدد من الفدائيين داخل "إسرائيل"، كما توجه مفتش الشرطة العام الجنرال دودي كوهين إلى موقع الانفجار.
والعملية الفدائية في ديمونا، والتي تبنتها عدة فصائل فلسطينية، هي أول عملية فدائية منذ يناير 2007.


أهل غزة يوزعون الحلوى ابتهاجًا بعملية ديمونا:
من جهتهم، خرج أهالي غزة, في مسيرات بمختلف محافظات القطاع, ابتهاجًا بالعملية الاستشهادية في ديمونا.
وخرج الأهالي في أنحاء القطاع في مسيرات عفوية ابتهاجًا بالعملية التي اعتبروها ردًا طبيعيًا على الجرائم "الإسرائيلية" المتواصلة والمتلاحقة بحقهم.
وأطلقت زخات كثيفة من الرصاص أطلقت في الأجواء, علاوةً على توزيع الحلوى كتعبيرٍ عن الابتهاج بالعملية.



العدو الصهيوني يعترف بمقتل واحد ونصف فقط وجرح 50 :

أفادت حصيلة صهيونية رسمية بأن حصيلة العملية الاستشهادية التي وقعت صباح اليوم الاثنين (4/2) في مغتصبة "ديمونا" الصهيونية في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، أسفرت عن مقتل مغتصبة صهيونية وجرح ما يزيد عن خمسين آخرين، إصابة أحدهم بالغة جداً، وهو في حالة موت دماغي.
وقالت الإذاعة العبرية إنه نقل إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع ثمانية وأربعون جريحاً، إصابة أحدهم بالغة الخطورة جداً وأجريت له عملية جراحية وهو يعالج حالياً في قسم العناية الفائقة، ولا يزال عرضة للموت، لا سيما وأن بعض وسائل الإعلام قد أعلنت عن مقتله.
وفي السياق ذاته؛ أعلنت الشرطة الصهيونية عن حالة تأهب قصوى، وقامت بتكثيف وجودها في مختلف أنحاء الكيان الصهيوني.
وكان قد استشهد منفذا العملية الاستشهادية، الذين تمكنا من التسلل إلى داخل الكيان الصهيوني مباشرة من غزة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، وليس من خلال معبر رفح كما يزعم الاحتلال

حماس :

باركت "كتائب الشهيد عز الدين القسام( الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس") العملية

عباس وسلطته:
بينما قام عباس بشجب واستنكار هذه العملية ولم يستنكر مقتل 5 فلسطينيين اليوم في مواقع متفرقة على يد الاحتلال




السؤال المطروح :



ما الرسالة التي تحملها هذه العملية ..؟؟