العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 14-08-2021, 02:22 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,029
إفتراضي قراءة فى كتاب تعقيبا على فتوى الشيخ الفوزان حول خرافة الآثار

قراءة فى كتاب تعقيبا على فتوى الشيخ الفوزان حول خرافة الآثار
مؤلف الكتاب عبد الرحمن اليحيا وهو يدور حول ما سماه اليحيا خرافة الآثاروهى رد على فتوى الفوزان فى موضوع الآثار وفى مقدمته قال:
"هذه مذكرة ومفكرة سميتها خرافة الآثار الغرض منها كشف الداء وذكر وسائل الاصلاح وكشف الزغل والانحراف التي غلفت داخلها فلا نشجع الفوضى ولا نحث على غض الطرف عن هذه الافكار المنحرفة والصواب يكتشفه الجميع وهذه الافكار التي زرعها المستغربين يجب كشفها واظهار عوراها ايها المصلح من اخلاقنا ... ايها المصلح الداء هنا
فاذا خلصت من الادواء بقي الاسلام في حضانة اهله تشع انواره وتظهر شعائره قال حسان وما الدين الا ان تقام شرائع
وهذه المذكرة كتبتها تعقيبا على من عقب على فتوى الشيخ الفوزان في جريدة الوطن وقد نزل ردي عليهم في صفحة الردود في حينها حينما تبنى مجموعة من الكتاب الرد على الشيخ وأيضا تعقيبا على فتوى الشيخ البراك في مسجد البيعة ومما يحسن ذكره ذكر كلام كارل ماركس في كتابه الظفر بالجماهير (ان في عقيدتي ان المنساقين في التيارات المضادة لمصالح امتهم وبلادهم لتحقيق مصالح اليهود اناس انانيون جاهلون مضللون يتوهمون انهم يعملون الخير لأمتهم وهم في الحقيقة مخدوعون بالشعارات المبهرجة ولن يكون جزاؤهم الا مثل جزاء سنمار) الا فليعلم المضللون ان من الخير لهم ان يتبصروا بالحقائق وان يدفعوا عن انفسهم الاوهام وان يسيروا في طريق النور حتى يهتدوا الى اشرف الغايات ويظفروا بالغاية الحسنى فنصيحتي للنخب المثقفة ان يسيروا في طريق النور ولا يحملوا اضاليل الكفار بغباء ويظنونها خير وهي شر ودمار ولقد علموا وايقنوا بان كل ما نقضوه من فتاوى العلماء انها فتاوى صحيحة وثابتة ولكن ليخلطوا امر الناس ويزعزعوا عقائدهم ويشوشوا افكارهم فلم يفهم الذين يدعون الذكاء وسعة الافق والثقافة والادراك معاني الرمزية من الحرية وغيرها فقادوا اممهم من خيبة الى خيبة اننا معشر المسلمون عبر القرون رسل حق ودعاة هداية لكن المناظير الملونة فوق اعين النخب المثقفة منعتهم من الرؤية فتعالوا نرى كيف نشأت فكرة الآثار"
الغريب فى كلام اليحيا هو استشهاده بكلام كارل ماركس وهو يهودى ابتدع الشيوعية الحديثة على أن من يروجون للآثار فى بلادنا يسيرون على درب اليهود وقد استهل اليحيا مذكرته بالكلام عن نشأة علم الآثار فقال:
"نشأة علم الآثار:
في عام 1798جاءت الحملة الفرنسية إلى مصر بقيادة نابليون وكان في صحبة الحملة البعثة العلمية المتخصصة في تنقيب الآثار ورغم ذهاب الحملة التي استقدمت معها البعثة الا ان مآثر البعثة العلمية بقيت تواصل عملها في صعيد مصر وبقي معهد الآثار الفرعونية الذي أنشأه نابليون في حي المنيرة بالقاهرة قائما مكانه الى هذه اللحظة
الغرض من احياء الآثار الفرعونية وغيرها من الآثار
ان الرحلات العلمية المغلفة بطلب العلم والتي قام بها النصارى من القرن السادس عشر ميلادي لها مخطط خبيث حمله الصليبيون معهم وهم يجوسون خلال الديار الاسلامية لقد كانت هذه الآثار الفرعونية موجودة منذ ألوف السنين وفيها معابد وهياكل ضخمة يزورها من يزور مصر ويعتبرها من عجائب الماضي السحيق ويعود الى بلاده ليصفها لمن لم يراها اما المسلمون من اهل مصر فقد كانوا يرونها دون شك ويعجبون من دقائق صنعها ولكنها في حسهم أصنام وأوثان تركها قوم غابرون انقطعت الصلة بينهم وبينهم لكون هؤلاء مسلمين وأولئك كفرة عبدة اوثان وهكذا كان الحال في كل مكان في العالم الاسلامي توجد فيه آثار من بقايا عبدة الاوثان الذين سكنوا الارض قبل مجيء الاسلام سواء في الجزيرة العربية او بلاد الشام او العراق او غيرها من البلاد فهذه الآثار واماكن عبدة الأوثان لا تثير فيهم الا عبرة التاريخ"
كلام اليحيا هنا عن نشأة علم الآثار ليس صحيحا فهو لم يبدأ منذ حملة نابليون وإنما بدأ قبل ذلك بقرون طويلة وهناك كتب فى تراثنا تتحدث عنها مثل كتاب البيرونى الآثار الباقية من القرون الخالية
الغريب فى أمر الآثار الحالية فى مختلف دول العالم هو أن أهل البلاد أنفسهم لا يعرفون عنها شىء ومن اكتشفوها هم كفرة الغرب وما زال هذا الأمر ساريا فرغم مرور قرن أو يزيد على إنشاء كليات الآثار فى بلاد المنطقة إلا أنها لا تكتشف شيئا هاما وإنما الهام هو ما يكتشفه كفرة الغرب وكأن لديهم خرائط بكل مناطق الآثار فى العالم وهو يسيرون على خطة موضوعة أنه فى شهر كذا فى سنة كذا سيتم اكتشاف كذا
ما يدور فى خلدى هو ان الآثار الموجودة حاليا فى العالم تم انشاؤها كلها وحتى الكتب المقدسة والمخطوطات كلها تمت كتابتها فى عصر واحد بعد القضاء على أخر دولة للمسلمين منذ قرون طويلة فمن يراجع الكتب المقدسة لكل الديان الضالة يجد بينها أمور مشتركة فهناك تعبيرات تتكرر فى تلك الكتب تقول أن الكتبة كانوا جماعة وكل فرد منهم يكرر أسلوبه فى الكتب المختلفة
والغريب أيضا أنه تم حذف ذكر الأنبياء من كل الآثار والكتب التاريخية فلا تعثر على ذكر لأى من رسل الله فى أى كتاب تاريخى أو فى أى أثر وهو ما يؤكد وجهة نظرى أن ما هو موجود فى دنيانا من آثار وكتب حاليا هو أشياء تم صنعها فى وقت واحد تقريبا
وبين اليحيا ما يعتقده وهو أن أهل الصليب عملوا على اكتشاف الحضارات القديمة فى بلادنا للقضاء على الإسلام وفى هذا قال:
"حتى جاء الصليبيون ومعهم البعثات العلمية لنبش الآثار وكان الغرض منها ليس الاستكشافات العلمية وانما نبش الارض الاسلامية لإستخراج حضارات ما قبل التاريخ الاسلامي لذبذبة ولاء المسلمين بين الاسلام وبين تلك الحضارات تمهيدا لاقتلاعهم نهائيا من الولاء للاسلام وهذا كله هو الهدف من البعثة العلمية التي جاء بها نابليون معه الى مصر
بخلاف ما يعتقده المثقفون السدج الذين يرون ان اهداف الحملة العلمية بحته فقد شهد شاهد منهم ففي كتاب الشرق الادنى مجتمعه وثقافته (يقول اننا في كل بلد اسلامي دخلناه نبشنا الارض لنستخرج حضارات ما قبل الاسلام ولسنا نطمع بطبيعة الحال ان يرتد المسلم عن عقائد ما قبل الاسلام ولكن يكفينا تذبذب ولائه بين الاسلام وحضارات ما قبل الاسلام
فالغرض من الآثار الفرعونية آثارة النعرات الفرعونية حتى اذا انتسبوا ينتسبون لها ويفتخرون بها حتى قال حافظ ابراهيم
اننا مصري بناني من بنى ... هرم الدهر الذي اعيا الفنا
ولما قلت هذا البيت اعترض علي رجل فقال يا اخي اتق الله حافظ ابراهيم رجل طيب فقلت له بيت الشعر هو الذي قاله ولست انا الذي قلته وقس عليها في شعارات البلد في الرياضة والطوابع وغيرها من الافتخارات مع ان المسلمين الاوائل كانت لا تثير فيها الا عبرة التاريخ لكن بعد حملة الآثار تغير الوضع بدا اناس جهلة يفتخرون بها وينتسبون اليها مع ان الدين قد فرق بيننا وبينهم هم عبدة اوثان ونحن مسلمون وفي الحديث عند البخاري في الأدب المفرد: {من افتخر بتسعة آباء من الكفار فهو عاشرهم في النار} قال تعال: /تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون / "
والذى قاله اليحيا قد يكون من ضمن ما قصده الكفار ولكنهم لم يقولوا هذا وإنما الذى قاله المرتدون الذين تعلموا على أيديهم وهم من ساروا على الدرب وأنشئوا تلك القوميات وهرلاء المرتدون قد لا يكونون مسلمون من الأساس فكم كبير من العوائل التى تتسمى بأسماء مسلمين ليسوا مسلمين وإنما هى عائلات زرعها الكفار فى أراضينا لتستمر فى احداث الخلافات فى الناس فالنصيرية والدرزية والمارون وغيرهم بعضهم يبدون كمسلمين فى الظاهر ولكنهم ليسوا مسلمين فى الباطن وكتبهم المقدسة الخفية تتشابه مع بعضها ومع العهدين الجديد والقديم وفى كل بلد هناك أمثالهم والغالب أنهم من يحكمون البلاد تحت أسماء عائلات مالكة أو تحت مسمى ضباط الجيوش وكانوا يسمون المماليك قديما ويأتون كما يزعمون من بلاد مجهولة ولكنهم قطعا ليسوا مجهولين لبعضهم

البقية

https://betalla.ahlamontada.com/t84879-topic#87942
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .