كيف الحال أخواتي إخواني إن شاء الله الكل بخير ؟ أتى رمضان ثم رحل عنا ... حاملاً معه أعمالاً ستكون بلا شك شاهداً لنا أو علينا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ... فنسال الله العفو والعافية وحس الختام ...
العيد أتانا أيضاً بكل بهجة وفرح فتجمع الأهل والأصحاب ... وتعانقت القلوب بمشاعر جميلة ... وصلاة الرحم المقطوعة وصلت والحمد لله ... فكانت الفرحة عامرة ولله الحمد
والآن دخل شهر شوال ... ولعل الجميع يعرف ما في هذا شهر من خير ... هي الأيام الست ... الستة أيام التي نصومها والتي نتبعها بصيام رمضان عملاً بقول الرسول صى الله عليه وسلم «من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر»
اخترت لكم هذه البطاقة على امل ان تعجبكم
وهناك سؤال مهم جداً يطرحه العديدون والعديدات
السؤال: بالنسبة لصيام ستة من أيام شوال بعد يوم العيد، هل للمرأة أن تبدأ بصيام الأيام التي فاتتها بسبب الحيض ثم تتبعها بالأيام الستة أم ماذا؟
الجواب:
الحمد لله إذا أرادت الأجر الوارد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ." [رواه مسلم رقم 1984] فعليها أن تتمّ صيام رمضان أولاً ثم تتبعه بست من شوال لينطبق عليها الحديث وتنال الأجر المذكور فيه.
أمّا من جهة الجواز فإنه يجوز لها أن تؤخرّ القضاء بحيث تتمكن منه قبل دخول رمضان التالي.
(تنويه: يكثر إطلاق لفظ "الستة البيض" من شوال، مع أن الأيام البيض التي يُسن صيامها هي الأيام 13 و14 و15 من كل شهر قمري، أما الستة أيام من شوال فلا تُسمى بالأيام البيض)
وهذه مجموعة مواضيع مهمة عن هذه الأيام تفضلوا لمن أراد الإستزادة.