أشدوا لسلطان الدعاة
الذى هدى بلاداً مِن زناة
مِن على أغصان الإيمان
أكتب لمصر و أمير النجاة
مِن بلد النور وشهر الغفران
أصدح للنقى و للحظة الصيام
وفتَحْ الريان وسحلْ الشيطان
شهر التراويح ورضاء اللطيف
وهل تذكرون حامل القرآن؟
كان يشرح فتسمع الدمام
كان يُفسّر فتنصت الأوطان
كان يسكنه البيت الحرام
وأحمد وعيسى وسليمان
كانت حياته إسلام البلدان
ويتلو فأبكى مع الغيام
ومنذ كان أميراً للصبيان
فى الدقهلية نهر السلام
كان ينير كقمر الأزمان
بقلمٍ يفوق كبار الأقلام
كان ملاكاً يهزم الطغيان
كان ينتظره شعب القيام
قبل الإفطار على الشاشات
بخواطرٍ إلهية تثلج الرئات
كان يبهجنا بسُكّر الكلمات
و تطير مؤلفاته للشعوب
ويسطع تفسيره فى القلوب
فى موسكو وفى ليبريا
فى السويد وفى أستراليا
إمام الدعاة يا قمر الظلام
يا شروق أحاديثك لن تغيب
يا نعيم القلب وشَّهد الأعوام
خواطرك لا تعرف الغروب
أحلامك وشاعريتك لن تشيخ
كاريزميتك وثقافتك واجتهادك
ووفاؤك وتيسيراتك لن تشيخ
مخاطبتك للعقول لا تشيخ
قيادتك للتجديد لا تغيب
خصالك الفذة لن تشيخ
يا وطن الدعوة والشموخ
ياعــاصمة أفـراح الــروح
يامدائن إعجاز الــتاريخ
يا شيخ شعراوى
___________________________________
بارك الله فيك أخي الكريم
عبد اللطيف على هذه القصيدة الطيبة ؛ و كيف لا و هي نفحة رمضانية
و تحية روحانية لروح الشيخ المتميز و الداعية المتفرد محمد متولي الشعراوي عليه سحائب الرحمة و الرضوان .