كتاب يشكك بالرواية الرسمية الأميركية عن هجمات سبتمبر
شكك مفكرون جلهم أميركيون في الرواية الرسمية الأميركية عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 ووصفوا تلك الرواية بـ"الزائفة" كما جاء في كتاب "الحادي عشر من سبتمبر والإمبراطورية الأميركية" الذي شارك في تأليفه 11 مؤلفا.
ويقول محررا الكتاب ديفد راي جريفين وبيتر ديل سكوت إن باحثين لا ينتمون إلى التيار السائد توصلوا إلى أدلة تفند الرواية الرسمية "بشأن المسؤول النهائي عن تلك الهجمات" التي أصبحت بمثابة الأساس المنطقي وراء ما يقال إنها حرب عالمية على الإرهاب استهدفت حتى الآن كلا من أفغانستان والعراق، وكانت بمثابة المبرر وراء "التدني المسرف" في سقف حريات الأميركيين.
ويؤكد الباحثان أن اكتشاف زيف الرواية الرسمية بشأن أحداث 11 سبتمبر "يصبح أمرا غاية في الأهمية".
تجاهل الأدلة
ويرى المحرران أن هناك تجاهلا لأدلة يقدمها باحثون مستقلون بحجة أنهم "أصحاب نظرية المؤامرة" ويبديان دهشة من كيفية اتفاق أكاديميين ودبلوماسيين في نظرية المؤامرة ولا يستبعدان أن تكون "الرواية الرسمية حول 11 سبتمبر هي في حد ذاتها نظرية للمؤامرة".
فهي تزعم -والكلام للباحثين- أن الهجمات تم تنظيمها بالكامل على أيدي أعضاء عرب مسلمين في تنظيم القاعدة بإيعاز من "زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن القابع في أفغانستان" حيث كانت تؤويه جماعة طالبان التي كانت تحكم أفغانستان حتى نهاية 2001.
الهيمنة على العالم
فيقول مورغان رينولدز الأستاذ بجامعة تكساس والعضو السابق بإدارة الرئيس الأميركي جورج بوش، إن أحداث الحادي عشر من سبتمبر كانت عملية زائفة وأكذوبة كبيرة لها علاقة بمشروع الحكومة الأميركية للهيمنة على العالم.
وعن فكرة الهيمنة العالمية يقول أستاذ القانون ريتشارد فوولك -وهو رئيس مؤسسة سلام العصر النووي- إن إدارة بوش يحتمل أن تكون إما سمحت بحدوث هجمات الحادي عشر من سبتمبر وإما تآمرت لتنفيذها لتسهيل ذلك المشروع".
وأضاف فوولك أن هناك خوفا من مناقشة حقيقة ما حدث ذلك اليوم حتى لا تكتشف أسرار يصفها بالسوداء.
ويشدد أستاذ الفلسفة جون ماكمورتري على أن "زيف الرواية الرسمية جلي لا شك فيه" مستشهدا على استنتاجه بأن الحروب التي أعلنت عقب الهجمات انطلقت من أسباب إستراتيجية فما وصف بحرب "تحرير العراق خير مثال على ما يسميه القانون الدولي الجريمة العظمى".
مؤلفو الكتاب
وتقع الترجمة العربية للكتاب في 256 صفحة كبيرة القطع وصدر عن دار نهضة مصر في القاهرة وشارك فيه 11 شخصا بارزا لا يمكن حسب محرري الكتاب أن يكونوا "بالمعنى السلبي للمصطلح" من أصحاب نظرية المؤامرة.
ويقول المحرران إن المساهمين في الكتاب يحظون بكثير من الاحترام فعشرة منهم يحملون درجة الدكتوراه وتسعة أساتذة في جامعات عريقة وكان أحدهم ضابطا في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إضافة إلى بيتر فيليبس مدير مشروع مراقب وهو محرر كتاب "الرقابة والتعتيم في الإعلام الأميركي أهم 25 قصة إخبارية خضعت للرقابة".
ويعد مشروع مراقب جزءا من حركة إصلاح إعلامي ويدار منذ بدايته عام 1976 من خلال قسم علم الاجتماع بمدرسة العلوم الاجتماعية بجامعة سونوما الأميركية ويركز على القصص الإخبارية المهمة التي يقول إن وسائل الإعلام التابعة للشركات الكبرى تتجاهلها.
أين الحطام؟
وتقول كارين كوياتكوفسكي الأستاذة الجامعية التي عملت ضابطة بالجيش الأمبركي لمدة عشرين عاما حتى 2003 إنها كانت حاضرة يوم 11 سبتمبر/أيلول عام 2001 في وزارة الدفاع وإن "لجنة 11 سبتمبر لم يكن بين أعضائها أي شخص قادر على تقييم الأدلة من الناحية العملية". مضيفة أنها لم تر حطام الطائرة التي قيل إنها ضربت مقر وزارة الدفاع ولا الدمار الذي يتوقع أن يحدثه هجوم جوي.
تفجير متحكم به
ويرى أستاذ الفيزياء بجامعة بريجهام ستيفن جونز أن طبيعة انهيار البرجين التوأمين والمبنى رقم 7 بمركز التجارة العالمي لا تفسرها الرواية الرسمية، فالطائرات لم تسقط البنايات والتفسير "الأقرب أن تدمير تلك البنايات كان من خلال عملية هدم بالتفجير المتحكم به تمت باستخدام متفجرات مزروعة سلفا".
ويتفق المهندس كيفين رايان مع جونز في التشكيك بالتقرير الرسمي بشأن انهيار البنايات ويراه غير علمي، مضيفا أن التوصل إلى السبب الحقيقي "مسألة ذات أهمية قصوى لأن ذلك الحادث هو الذي هيأ الشعب الأميركي نفسيا لتقبل ما يسمى بالحرب على الإرهاب".
إستراتيجية التوتر
ويقول الأستاذ بمعهد بحوث السلام الدولي في أوسلو بالنرويج أولا توناندر إن الأثر الأخطر للهجمات هو استغلال ما يسميه إرهاب الدولة وتطبيق "إستراتيجية التوتر" على العالم بعد ترسيخ سلام أميركي يُفرض على الآخرين تحت قناع الحرب العالمية على ما تعتبره واشنطن إرهابا.
ويقول محررا الكتاب في المقدمة إن جهودا بدأت تتضافر للتوصل إلى تلك الحقيقة منها هذا الكتاب إضافة إلى تأسيس منظمة يترأسها ستيفن جونز بمشاركة نحو خمسين أكاديميا ومفكرا منهم خبراء عسكريون سابقون وأطلقوا على أنفسهم اسم "حركة الحقيقة بشأن الحادي عشر من سبتمبر".
ويرى ديل سكوت -وهو دبلوماسي سابق وأستاذ جامعي- أن "الشعب الأميركي وقع ضحية التضليل" في حين يناقش جريفين "الروايات المتناقضة" كما وردت في الرواية الرسمية قائلا إن سلوك الجيش الأميركي يوم 11 سبتمبر يشير إلى تورط قادتنا العسكريين في الهجمات.
ويضيف أن انهيار برجي مركز التجارة والبناية رقم 7 كان مثالا على عملية هدم بالتفجير المتحكم به تمت بزرع متفجرات في جميع أرجاء المبنى.
شكرا لك على محاولة إجلاء الحقيقة..
رغم كل ما يؤكده الخبراء إلا ان هناك و للأسف فينا من يعتقد أن هناك شيئا يسمى القاعدة... إستطاع مهاجمة أمريكا في أمريكا....
أرجو إرسال نسخة إلى الغريب غريب ... الذي ما زال في غيه يعمه.
شاهدت احد افلامهم
the long kiss goodnight
وهو من انتاج التسعينات اى قبل الاحداث المدبرة بوقت طويل
يصف فيه عملاء المخابرات كيفية اظهار الحادث كما لو كان حقيقيا وكيفية الصاق لتهمة بالاسلام
وكيف سيصبح العربى كبش الفداء لجرائ هؤلاء السفلة الانجاس الكفرة الامريكان
وقرأت ايضا كتاب الخديعة الكبرى منذ سنوات وهو يفند ايضا الرواية الرسمية لإدارة البيت الاسود
ولك هذا الخبر ايضا
الطائرات ليست سببا كافيا لإنهيار البرجين
مفكرون اميركيون: الرواية الرسمية عن هجمات 11 سبتمبر زائفة
أساتذة جامعيون ينتقدون التضليل الرسمي ويشككون بالأسباب التي ادت الى انهيار برجي التجارة العالمية.
ميدل ايست اونلاين
القاهرة - من سعد القرش
في كتاب "الحادي عشر من سبتمبر والإمبراطورية الأميركية" يشدد مفكرون معظمهم من الأميركيين على "زيف" الرواية الرسمية الأميركية عن هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
ويقول ديفيد راي غريفين وبيتر ديل سكوت محررا الكتاب إن باحثين لا ينتمون إلى التيار السائد توصلوا إلى أدلة تفند الرواية الرسمية "بشأن المسؤول النهائي عن تلك الهجمات (التي) أصبحت بمثابة الأساس المنطقي وراء ما يقال إنها حرب عالمية على الإرهاب استهدفت حتى الآن كلا من أفغانستان والعراق وبمثابة المبرر وراء التدني المسرف في سقف الحريات الممنوحة للشعب الأميركي.. اكتشاف أن الرواية الرسمية حول أحداث 11 سبتمبر كانت رواية زائفة يصبح أمرا غاية في الأهمية".
ويرى المحرران أن هناك تجاهلا لأدلة يقدمها باحثون مستقلون بحجة أنهم "أصحاب نظرية المؤامرة" ويبديان دهشة من كيفية اتفاق أكاديميين ودبلوماسيين في نظرية المؤامرة ولا يستبعدان أن تكون " الرواية الرسمية حول 11 سبتمبر هي في حد ذاتها نظرية للمؤامرة فهي تزعم أن الهجمات تم تنظيمها بالكامل على أيدي أعضاء عرب مسلمين في تنظيم القاعدة بإيعاز من (زعيم تنظيم القاعدة) أسامة بن لادن القابع في أفغانستان" حيث كانت تؤويه جماعة طالبان التي كانت تحكم أفغانستان حتى نهاية 2001.
وتقع ترجمة الكتاب العربية في 256 صفحة كبيرة القطع وصدر عن "نهضة مصر" في القاهرة وشارك فيه 11 شخصا بارزا لا يمكن -حسب محرري الكتاب- أن يكونوا "بالمعنى السلبي للمصطلح" من أصحاب نظرية المؤامرة.
فيقول مورغان رينولدز الأستاذ بجامعة تكساس والعضو السابق بإدارة الرئيس الأميركي جورج بوش "أحداث الحادي عشر من سبتمبر كانت عملية زائفة.. أكذوبة كبيرة لها علاقة بمشروع الحكومة (الأميركية) للهيمنة على العالم".
وعن فكرة الهيمنة العالمية يقول أستاذ القانون ريشارد فوولك وهو رئيس (مؤسسة سلام العصر النووي) إن "إدارة بوش يحتمل أن تكون إما سمحت بحدوث هجمات الحادي عشر من سبتمبر وإما تآمرت لتنفيذها لتسهيل ذلك المشروع" مضيفا أن هناك خوفا من مناقشة حقيقة ما حدث ذلك اليوم حتى لا تكتشف أسرار يصفها بالسوداء.
ويشدد أستاذ الفلسفة جون ماكمورتري على أن "زيف الرواية الرسمية.. جلي لا شك فيه" مستشهدا على استنتاجه بأن الحروب التي أعلنت عقب الهجمات انطلقت من أسباب استراتيجية فما وصف بحرب " تحرير العراق خير مثال على ما يسميه القانون الدولي.. الجريمة العظمى".
ويقول المحرران إن المساهمين في الكتاب يحظون بكثير من الاحترام فعشرة منهم يحملون درجة الدكتوراه وتسعة أساتذة في جامعات عريقة وكان أحدهم ضابطا في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) إضافة إلى بيتر فيليبس مدير مشروع (مراقب) وهو محرر كتاب "الرقابة والتعتيم في الإعلام الأميركي.. أهم 25 قصة إخبارية خضعت للرقابة".
ويعد مشروع مراقب جزءا من حركة الإصلاح الإعلامي ويدار منذ بدايته عام 1976 من خلال قسم علم الاجتماع بمدرسة العلوم الاجتماعية بجامعة سونوما الأميركية ويركز على القصص الإخبارية المهمة التي يقول إن وسائل الإعلام التابعة للشركات الكبرى تتجاهلها.
وتقول كارين كوياتكوفسكي الأستاذة الجامعية التي عملت ضابطة بالجيش الأميركي لمدة عشرين عاما حتى 2003 إنها كانت حاضرة يوم 11 سبتمبر/ايلول عام 2001 في وزارة الدفاع وإن "لجنة 11 سبتمبر لم يكن بين أعضائها أي شخص قادر على تقييم الأدلة من الناحية العملية" مضيفة أنها لم تر حطام الطائرة التي قيل إنها ضربت مقر وزارة الدفاع ولا الدمار الذي يتوقع أن يحدثه هجوم جوي.
ويرى ستيفن جونز أستاذ الفيزياء بجامعة بريغهام أن طبيعة انهيار البرجين التوأمين والمبنى رقم 7 بمركز التجارة العالمي لا تفسرها الرواية الرسمية فالطائرات لم تسقط البنايات والتفسير "الأقرب أن تدمير تلك البنايات كان من خلال عملية هدم بالتفجير المتحكم به تمت باستخدام متفجرات مزروعة سلفا".
ويتفق المهندس كيفين رايان مع جونز في التشكيك في التقرير الرسمي حول انهيار البنايات ويراه غير علمي مضيفا أن التوصل إلى السبب الحقيقي "مسألة ذات أهمية قصوى لأن ذلك الحادث هو الذي هيأ الشعب الأميركي نفسيا لتقبل ما يسمى بالحرب على الإرهاب".
ويقول أولا توناندر الأستاذ في معهد بحوث السلام الدولي في أوسلو بالنرويج إن الأثر الأخطر للهجمات هو استغلال ما يسميه إرهاب الدولة وتطبيق "استراتيجية التوتر" على العالم بعد ترسيخ سلام أميركي يفرض على الآخرين تحت قناع الحرب العالمية على ما تعتبره واشنطن إرهابا.
ويقول محررا الكتاب في المقدمة إن جهودا بدأت تتضافر للتوصل إلى تلك الحقيقة منها هذا الكتاب إضافة إلى تأسيس منظمة يرأسها جونز بمشاركة نحو 50 أكاديميا ومفكرا منهم خبراء عسكريون سابقون وأطلقوا على أنفسهم اسم (حركة الحقيقة بشأن الحادي عشر من سبتمبر).
ويرى ديل سكوت وهو دبلوماسي سابق وأستاذ جامعي أن "الشعب الأميركي وقع ضحية التضليل" في حين يناقش جريفين الروايات " المتناقضة" كما وردت في الرواية الرسمية قائلا إن سلوك الجيش الأميركي يوم 11 سبتمبر "يشير إلى تورط قادتنا العسكريين في الهجمات... انهيار برجي مركز التجارة والبناية رقم 7 كان مثالا على عملية هدم بالتفجير المتحكم به تمت بزرع متفجرات في جميع أرجاء المبنى".
كان على بوش أن يتابع حركة القوى التي تقترب من منافسة بلاده ليشرع في كبح جماحها ومواصلة التفرد بالقوة والنفوذ والهيمنة ، وهي من دون شك الصين وروسيا والهند وربما الاتحاد الأوروبي ، لكنه تركها تنهض وتراكم القوة ، بينما ذهب نحو معارك صاغها العقل الصهيوني من أجل مصالح دولته العبرية ، وإن غلّفها بالدفاع عن هيبة الولايات المتحدة ، مع ما تيسر من أحلام ينبني أحدها على الآخر ، تبدأ باحتلال أفغانستان وزرع قواعد في آسيا الوسطى والسيطرة على نفط بحر قزوين ، ولا تنتهي باحتلال العراق والسيطرة على الشرق الأوسط ونفطه ، وبالتالي تكريس الهيمنة الأمريكية على العالم لعقود طويلة.كانت تلك قراءة غبيّة ومخادعة في آن ، ولا تنطوي على فهم لهذه المنطقة والأمة التي تعيش فيها ، ولا لتحولاتها في العقدين الأخيرين بعد عودتها إلى ذاتها وهويتها.
بعد الفشل الذريع في العراق ، نهضت أفغانستان كمستنقع رهيب يطارد الأمريكان ، وها هو الوضع الصومالي ينفرط من جديد ، وقبله جورجيا ، وما ترتب وسيترتب على معركتها من تداعيات على صعيد ميزان القوى الدولي.والخلاصة أن بوش قد بدّد في ثماني سنوات جهود من سبقوه ، ووضع أكبر إمبراطورية في التاريخ على سكة التراجع ودفعها بكلتا يديه: بكل ما يملك من عبث ورعونة ، الأمر الذي سيفرحنا بالتأكيد ، نحن الذين دفعت أمتنا أكثر من سواها من جراء استفراد أمريكا بالشأن الدولي ، معطوفاً على انحياز مطلق للمشروع الصهيوني.
أنا الشيء الذي أدهش منه
لماذا تتبنى القاعدة و على رأسها بن لادن هذا العمل السينمائي الضخم
رغم أنهم يعرفون أنه لا يمكن و يستحيل أن يكون من انتاجهم وحدهم
ربما أرادوا أن يصنعوا لهم صيتا في العالم
أنا الشيء الذي أدهش منه
لماذا تتبنى القاعدة و على رأسها بن لادن هذا العمل السينمائي الضخم
رغم أنهم يعرفون أنه لا يمكن و يستحيل أن يكون من انتاجهم وحدهم
ربما أرادوا أن يصنعوا لهم صيتا في العالم