تلك الصورة بعثها لي صديق لغاية في نفسه ... حينما ذكر لي في آخر لقاء لنا ... كيف أن حرمه المصون قد أصابها احساس خفي بأن بعلها يلعب ( بذيله ) وناوي على دخول الدنيا مرة أخرى فمسكته من رقبته وصاحت بصوت عبسـي ( نسبة الى عنترة ) والله أصنع من رأسك مطار مال ( جـِزَم ) وأخلـّي واحدة تقلع وواحدة تهبط ...
قارنت بين صاحبي وبين ( بعضنا ) وبين صاحب الصورة وقلت من منا مثله دربااااااااااس ... ومن منا فصفاص ... ومن منا مقرفص ... اللهم أني أشهدك بأني لا أدربس ولا أفصفص ولا أقرفص ... أما ( الزلمه ) اللي متصور فوك فأني أقول له ... فعلا ... إرجال على كد أفعالها ... فقط تمنيت له أن يكون مهندسا لكي يهندس الوقت والأسبقيات ومتطلبات ( الدُخلة ) وفق الأمكانيات المتيسرة .... والله من وراء القصد