ان يرفض الرئيس الفرنسي الاعتذار فهذا امر معيب، ولكنه متوقع وغير مستبعد، ولكن ان يقبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة هذا الرفض والتبريرات التي ارفقت به ويستقبله وكانه صديق حميم ويجد رغم ذلك اذرع مفتوحة مرحبة، فهذا امر مهين. كان على الرئيس بوتفليقة ان لا يتراجع عن شرط الاعتذار، وان يربط زيارة ساركوزي الرسـمية للجزائر باعتذار صريح وواضح للشعب الجزائري، وكل الشعوب التي عانت من الاستعمار الفرنسي وسياساته وممارساته السابقة.
شكرا اخي احمد