10-02-2013, 08:55 PM
|
#1
|
من كبار الكتّاب
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,420
|
بالفيديو: حذاء عراقي سني..هدية من صدام حسين إلى دبلوماسي امريكي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالفيديو: حذاء عراقي سني..هدية من صدام حسين إلى دبلوماسي امريكي
15:58:27 2013-02-10
.
موقع العراق للجميع ووكالة الاخبار العراقية واع:
خبر إقدام شاب عراقي سني على رمي الحاكم المدني الأمريكي السابق للعراق، بول بريمر، بحذائه يوم الأربعاء الماضي في لندن، لم يأخذ نصيبه من الانتشار العربي والدولي، لأنه لم يكن معززاً بفيديو يروي ما حدث، كما جرى عادة مع أعضاء آخرين في نادي رماة الأحذية. ورائدهم قاذف الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، بحذائه قبل 4 سنوات في بغداد.
أما الآن فقد ظهر شريط واضح، هو الأول والوحيد على ما يبدو، يروي بلقطاته ما تعرض له بريمر، حين كان يتحدث في لقاء نظمته جمعية "هنري جاكسون" داخل إحدى قاعات البرلمان البريطاني، وحضره صحفيون وسياسيون وعدد من أبناء الجالية العراقية، وبينهم شاب اسمه ياسر السامرائي، فطلب إذناً ليطرح سؤالاً على بريمر الذي بدا مهتماً بما سيقول.
وبدأ السامرائي بأنه ولد ونشأ في العراق، وأخبره بأنه يحمل إليه رسالتين "واحدة من صدام حسين وواحدة من الشعب العراقي"، فاهتم بريمر أكثر، إلا أن السامرائي عاجله بفردة من الحذاء، ثم تلاها بقذف الفردة الثانية بعزيمة.
وكاد بريمر يدرك الفردة حين نهض مادا يديه إلى الأعلى ليلتقطها، لكنها لامست أطراف أصابعه واصطدمت بالجدار، فعاد إلى مكانه يضحك وقال له: "عليك بتحسين تصويبك إذا أردت القيام بخطوة من هذا النوع" ورد السامرائي وقد سيطروا عليه: "اللعنة عليك وعلى ديمقراطيتكم المزيفة.. دمرتم بلدي ولن تفلتوا" ثم اقتادوه مكبل اليدين بالأصفاد.
بريمر، الذي عينه جورج بوش رئيساً في 2003 للإدارة المدنية للإشراف على إعادة إعمار العراق وأمضى هناك عاماً ألف عنه كتابا، فعاد إلى القاعة بعد دقائق، مطمئناً من انتظروه وقال: "ok.. ok أنا بخير، وهذا الشاب محظوظ لإقامته في بريطانيا، حيث حرية التعبير حق محترم".
لمشاهدة الفيديو..يرجى التفضل بزيارة الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=LUq5P2-BKkk
إنَّ النَّعَالَ رَخِيصةٌ إذ تُشْتَرى لَكِنْ بِوَجْهِ الـمُعْتَدِين كِرَامُ
لله درُّكَ مِنْ حِـذَاءٍ طَـائِـــرٍ في شِسْعِهِ التّهْويلُ و الإقْدَامُ
قَدْ طار فَوْقَ رُؤُوسِهِمْ مُتَبَخْتِرًا فَجُسُومُهُمْ مِنْ هَوْلِهِ أصْنامُ
وَعَدَا إلَيْهِمْ باسلًا ذا هَيْبةٍ حَتَّى لظَنُّــوا أَنّـَهُ ضِرْغامُ
لَكِنَّمـا ذاكَ اللعِينُ قَدِِ انْحَـنَى بالذُّلِّ فيها للحِذَا إِعْظَامُ
حَسْبُ اللعينِ مهانةً بَيْنَ الوَرَى ذاك المقام وهل كذاك مقامُ؟!..
يا خَجْلَةَ الدُّنْيا بما صَنَعَ الـحِذَا ءُ المقْتَدى بِفِعَالِهِ الـمِقْدَامُ
قَدْ طَأْطَأ البَشَرُ الرُّؤُوسَ بِذِلِّةٍ مِـمَّـا رَأَوْهُ و عَزَّتِ الأقْدَامُ
|
|
|