الشعوب العربية تنتفض والقاعدة تبحث عن ضحايا جدد
لا شك في أن مقتل العديد من قادة القاعدة مؤخرا مثل أسامة بن لادن والياس الكشميري في باكستان، قد أعاد اسم القاعدة إلى العناوين الرئيسية.
وعلاوة على ذلك، فأن مقتل هارون فضل في الصومال هي ضربة كبيرة أخرى للقاعدة، وحلفائها المتطرفين، ولعملياتها في شرق أفريقيا. وانها كانت نهاية عادلة لإرهابي جلب الكثير من الموت والألم لهذا العدد الكبير من الابرياء في نيروبي ودار السلام، وأماكن أخرى – والى أناس من تنزانيا، وكينيا، والصومال، وغيرهم في المنطقة، ولموظفي سفارتنا.
وأنا سأعيد نشر هنا الهجمات القاتلة التي وقفت وراءها القاعدة على أمل أن يتمكن المدونين من أثراء هذا الموضوع من خلال آرائهم ورؤاهم للمساعدة في توسيع معرفتهم وفهمهم.
وهذا لا يعني بأن يكون مسعى لكسب التعاطف للولايات المتحدة بل للحفاظ على ذكرى أولئك المدنيين الأبرياء الذين سقطوا من جراء هذه المجموعة القاتلة. آمل أن يمكّن هذا الجهد العديد من الناس للقيام بدراسة شاملة للفكر الدموي للقاعدة واستخلاص استنتاجات بشأن كيف يمكن للعالم أن يوّحد الأيدي لمنع هذه المجموعات من ايذاء المزيد من الناس.
طارق حداد
فريق التواصل الألكتروني
وزارة الخارجية الامريكية
|