العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال المنقرض الأفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: السحر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الشجرة الملعونة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-06-2011, 11:57 AM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي هل يمكن للحياة السياسية أن تستقيم دون أحزاب؟

هل يمكن للحياة السياسية أن تستقيم دون أحزاب؟

لو تم وضع مائة نقطة معيارية للحياة الطبيعية لبني البشر، لوجدنا أن الناس سيلتقون عند خمسين أو ستين نقطة منها على الأقل، فالكثير منهم يريدون حياة نظيفة خالية من المنغصات، بيئة نظيفة، فرص للعمل متساوية، فرص لتبوء المراكز القيادية متساوية، الاستفادة من موارد البلاد بطرق عادلة، تأمين لقمة بسعر معقول ونوعية خالية من مسببات الأمراض، فرص للعلاج متيسرة لأغلب الناس، تأمين سكن وتعليم لأبناء البلد الخ.

ستكون مطالب الناس متشابهة تقريباً في حدها المتوسط، بغض النظر عن انتماء كل منهم لدين أو طائفة أو عِرق أو عشيرة، ولا يُعقل أن يظهر من يُبشر بالبطالة وتلوث البيئة وإشاعة الجهل والفحش والفساد.

حسناً، سيجد كل مواطن في بداية وعيه أن هناك إدارات ومؤسسات سبقت وجوده على هذه الأرض، وتوارثت نُظمها الإدارية وفلسفات تلك النُظم وقواعدها. ويحس المواطن أنه في حالة تأمل لتقييم تلك النُظم وإبداء رأيه فيها، فيتأثر بما تشاهده عيناه وما يسمع من المنتقدين لتلك الأنظمة، فتبدأ أحاسيسه بالتشكل تجاه ما هو محيط به، فهو يؤيد لدرجة مُطلقة ما هو قائم، أو يعترض بشكل مطلق على ما هو قائم، أو يتمنى أن يتم تغيير معين في بعض المسائل.

كيف يتم رصف الناس في مجموعات أو زمر تجاه المسائل السياسية؟

في مسألة الرضا أو الرفض لما هو قائم، من الخطأ التسليم بتقسيم الناس حسب مهنهم، فتجد بعض الأطباء يرتاحون لما هو قائم و (راهِن) وتجد منهم ما هو يتحفظ على كثيرٍ من المسائل، وكذلك تكون الحال بين المزارعين والعمال والمهندسين والمقاولين والمحامين وغيرهم. إذن، فلا تقسيم حسب المهنة يصلح للمناقشة في المسائل السياسية، خصوصاً عندما نعلم أن هناك نقابات مهنية ونوعية يُفترض أنها تمثل تلك الشرائح المهنية.

كذلك، لا يمكن التسليم بتقسيم الناس حسب اتجاهاتهم العرقية أو الطائفية أو الجغرافية أو العشائرية فآلام ابن مدينة في شمال البلاد وأحلامه لا تختلف عن الآلام والأحلام عن ابن مدينة في شرقها أو جنوبها، بغض النظر عن اسم عشيرته أو طائفته أو دينه.

وتتفنن إدارات البلاد في تمزيق مبكر لحالات التعبير عن وجهات النظر من قِبل أبناء الشعب، عندما تناغي أبناء طائفة أو جهة فترفع من شأن بعض أبناء طائفة أو جهة أو دين، وتنتقيهم بعناية بحيث يقوموا بكبح حالات الاعتراض عند من ينتمون لتلك المجموعات، فتكون مصلحة النظام هي من يقرر شكل واسم ونمط التعامل مع تلك المجموعات، وقد تبتكر الإدارات ما يسمى ب (الكوتة) فهذه مقاعد في البرلمان لأبناء الأرمن أو الشيشان أو البدو الخ، وهذه مقاعد للنساء الخ، وكأن هؤلاء لا يتساوون في إنسانيتهم ومواطنتهم مع الآخرين.

مجلس إدارة مُقنن لجمعية عامة مشتتة

في الأساس أن الدولة والتي تتكون من أرض وشعب وإمكانيات وحكومة أو (مجتمع سياسي) يقود شؤون تلك الدولة، تشبه لحد كبير شركة مساهمة تختار مجلس إدارتها لتنمية أموالها وتحقيق الربح للمساهمين. وأن أعضاء الجمعية العامة (المجتمع الكلي) يجب أن يطمئنوا على مساهماتهم بين فترة وأخرى من خلال تلقي تقارير مفصلة ومعلومات دقيقة عن نشاطات الشركة وأرباحها وتفحص إمكانية وجود هدرٍ للأموال الخ.

ولأنه من الصعوبة بمكان، أن تلتقي الحكومة (مجلس إدارة الشركة) بكل أفراد المجتمع ونقل أدق التفاصيل إليهم، والخضوع لرغباتهم والاستماع لانتقاداتهم والرضوخ لمطالبهم بتغيير مجلس الإدارة ومحاسبته، فقد ابتكر بنو البشر مجالس الممثلين، فكان في اليمن القديمة قبل حوالي ثلاثة آلاف سنة، ما يسمى ب (المزود) وهو مجلس يشرع وينتخب رئيسه بشكل دوري، وهي تجربة تسبق التجربة الرومانية واليونانية بحوالي سبعة قرون.

سيقول قائلٌ، توجد البرلمانات الحديثة، وهي ما يقوم بتلك المهمة. صحيح، لكن من يتفحص التجارب البرلمانية في العالم، فإنه سيكون أمام عدة حالات يكون اختيار النواب فيها وِفق قواعد لا تمثل تمثيلاً دقيقاً ـ في معظمها ـ المجتمع، فسلطة المال ورغبة الحكومة في توصيل ما يريحها مستقبلاً يجعلها تسهل مهام مرشحين دون غيرهم.

من جهة أخرى، فإن البرلمانيين لا يعودون في أغلب الأحيان الى مرجعيات شعبية تنتقد أدائهم وتوجههم الى ما هو مفيد للمصلحة الشعبية. لكن في حالات أن يكون البرلماني منتخباً من خلال قنواتٍ حزبية فإن سياسات الحزب الذي رشحه ستجعله يعود إليه بشكل مستمر لتحديد موقفه من القضايا المطروحة في البرلمان.

لماذا فشلت التجربة البرلمانية الحزبية في البلدان العربية؟

لم يكن العمل الحزبي في البلدان العربية مرغوباً فيه جماهيرياً، لأسباب:

1ـ ارتباط اسم الحزب دينياً وتراثياً بغزوة الأحزاب، وكل ما يتعلق بلفظ الحزب في القرآن الكريم، من خبث ومكائد للأنبياء والرسل، فانسحبت تلك النظرة الى الموقف الراهن.

2ـ قلة عمر الأحزاب العربية، وتأثر أيديولوجياتها بأيديولوجيات عالمية، وعدم تسجيلها لإنجازات واضحة جماهيرياً.

3ـ تحالف القوى الغربية والحكومات المحلية والقوى الاجتماعية التي تخشى من خطر الأحزاب على وضعها، جعل من خطاب تلك القوى والذي أتاحت له قوانين الإعلام العربية أن يشيطن عمل الأحزاب، جعل من جماهيرية الأحزاب محدودة وتكاد لا تُرى.

4ـ قد تكون بعض النماذج لأحزاب استلمت الحكم، أو التي تكونت أجسامها حول حكمٍ معين سبباً في تعميق الكراهية وعدم الالتفاف حولها.

5ـ النماذج العالمية التي استلمت الحكم وتناوبت عليه لا توحي بوجاهة التجربة لأن يتم تبنيها من قبل الجماهير العربية، فالحزب الشمولي في الصين والاتحاد السوفييتي السابق، لم يسمح بتداول السلطة بين أبناء المجتمع ولم يستطع الحفاظ على كيان النظام (إلا في حالة الصين الراهنة).

والأحزاب في الدول الليبرالية، يتقاسم الحكم فيها أقوى حزبين أو ثلاثة، وعند تفحص حقيقة الأمر، فإن ثبات الحالة السياسية لا يعود لقوة الحزب، بقدر ما يعود للقوة المالية والإعلامية والصناعية.

كلمة أخيرة

قد لا تكون الحياة الحزبية هي الحالة المُثلى، كما هي الحال عند قبول الطلبة في الجامعات، حسب مجموع العلامات، فمن يستطيع الدفع لأستاذ خصوصي أو لمدرسة راقية يستطيع أن يزيد من مجاميع علاماته، أما الفقراء والبائسين من الطلبة فسيحتاجون الى مزيد من الجهد المضاعف لكي يلحقوا بغيرهم، ومع ذلك لا يستطيع أحد أن يقدم نموذجاً أفضل كأساس لقبول الطلبة في الجامعات بالوقت الحاضر.

كذلك هي الأحزاب، فلن يستطيع المجتمع محاسبة أعضاء برلمانه إلا من خلال مرجعيات حزبية تعي ما تريد، وتعلم أن الجمهور لن ينتخب ممثليها إذا لم تطور أدائها لخدمة جمهورها.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-06-2011, 06:34 AM   #2
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي كمسلمين نهانا الله عن التحزب

حاول بعض المثقفيين العرب ان يحقق نقطة ما فى العالمين العربى والاسلامى بعلم او بدون علم بعد سقوط الخلافة و الفراغ الهائل الذى خلقته الحرب الصلبية على الاسلام واسقاط الخلافة آلآسلامية كان هدف دينى صليبى وايدولوجية غربية جديد لتشتيت العالم العربى والاسلامى وسرق ثرواته عن طريق التحزب وحكام طوائف ومشايخ وعشائر وهو ما جعلنا ندور فى فلكهم ا وتبعية لانخدم الا سواهم ..


سقوط الخلافة..ترك العاام العربى والاسلامى فى حالة ضوضاء وضياع تام و ظلام دامس وهى بالتآكيد خطة مدروسة وضعها الغرب لتضيع الاسلام من المسلمين ، واقرب وضع او صورة الى هذه الحالة هو ماحدث بالعراق بعد دخول الاحتلال والعدوان الغربى الامريكى الصهيونى والصفوى (2003) وتكاثر يرقات وحشرات الاحزاب لكنها على نطاق قطرى..


لاتوجد احزاب عربية مستقلة ايدولوجيا عن الغرب ابدا ، وحتى بعض الاحزاب الاسلامية والتى تدعى الاسلام واطلاق سراح اللحى هى تحت مظلة حكومات علمانية تحارب الاسلام او تتعايش مع حكومات علمانية ضد تطبيق الشريعة الاسلامية كاحزاب تركيا وباكستان واخوان مصر وحزب الهاشمى الاخوانى فى العراق آلآن تعاون مع احتلال ثلاثى وباسم الاسلام..


من اكثر الاحزاب دموية فى العالم العربى هو حزب البعث .. فى سوريا وقف مع الاحزاب الصفوية (حزب الله ومليشيات البقرة الزنيم ) التى تتخذ من الدين غطاء ، وحليف لدولة الملالى فى ايران التى تتخذ التدين غطاء ، وضد البعث العراقى مع ان حزب بعث سوريا يدعوا للوحدة العربية _ والادعاء هو من اجل البقاء فى السلطة المدعومة غربيا لكونه يحارب الاسلام وعلى حساب الالاف من جثث شباب المسلمين دعمه الغرب لعقود ومجزرة حماة احد ى منجازته والتبرع بالجولان لكيان غاصب واحد من اهدافه وحماية حدود الكيان وصيانتها بالسلام لعقود من مبادئه..


فى العراق فرض حزب البعث على كل العراقيين فرضا بالانتماء له وكان حزب ا لبعث اشد عداوة للاهل السنة والجماعة وكان ينفذ حكم الاعدام بالمجاهدين العراقيين جملة وافراد ، خصوصا بالذين يدعوا لتطبيق الشرع الحنيف والكف عن ترخيص حانات الخمر والمراقص والسفور والدعارة ومن شاركو فى الجهاد ضد الروس فى افغانستان للدفاع عن ارض المسلمين .. ونسبة اعضائه من الشيعة 80% وولائهم الى ايران نسبة % 100
- كمسلمين نهانا الله عن التحزب ..الولاء والبراء عقيدتنا ودستورها القرائن الكريم


- الحاكم والمحكوم اذا لم يطبق شرع الله فهو ظالم ، بل ونعيش مذلة وسيذلنا الله اذا لم نحكم بآمره ونعيد عدله


فالله اعزنا بالاسلام فان ابتغينا غيره فسيذلنا الله ..


لاحظ ..ما جلبه بعث ميشيل عفلق للعراق وماجلبه بشار سوريا للشام ..وحزب مبارك وبن علي وطالح اليمن وكتاب القذاذفة الاصفر وعباس وفتحه المفتوق والحبل على الجرار
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩

آخر تعديل بواسطة zubayer ، 12-06-2011 الساعة 06:40 AM.
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .