في حادثة طريفة قام شيخ لبناني بإختطاف نفسه . الواقعة كانت في البقاع حيث يعمل الشيخ المجذوب إماما ً لجامع عنجر اللبنانية .اتصل بوالده ليستنجد به :الحقني .عثر المواطنون بعدها على سيارته و لفافة رأسه على الأرض . و سرى نبأ أن الشيعة قد اختطفوه لأنه سني و من المعادين للنظام السوري و لحزب الله .
الجيش اللبناني و قوى الأمن باشرت التحقيق لتجده في قرية ((لالا)) مع خمسة أشخاص يلعبون الميسر وهو في غرفة ملاصقة حليق الرأس و ناتفا ً لحيته . في التحقيق تبين أنه خطف نفسه بخطة مع أصدقاء له حيث تراكمت الديون عليه وفكر بعملية الخطف ليطالب أهل السنة بفدية يأخذوها من الشيعة لمنع وقوع فتنة دينية خاصة أن زعيمه السياسي كان لأسبوع مضى في زيارة لدمشق التي وصفها العام الماضي بأبشع الألفاظ ووصف رئيسها بشار الأسد أنه مجرم و قاتل .
وفي حادثة مقابلة نشر رئيس الوزراء لبنان الأسبق سليم الحص رسالة موجهة لمفتي لبنان محمد رشيد قياني بعد أن راجت أنباء عدة عن فساده و أولاده و حاشيته . الحص قال للمفتي : عليك بتبرئة نفسك أو الإستقالة و الخيار الثالث و العياذ بالله (إهدار كرامة طائفتك ).
و يذهل المرء عندما يقع في صحيفة الوطن السعودية 4 فبراير 2010 عن واقعة إلقاء قوى الأمن السعودية القبض على إمام و خطيب مجسد كبير في مدينة جدة كان يقوم بإحضار سحره و مشعوذين إلى المملكة للإستفادة المالية و عثر في هاتفه النقال على 52 مشهدا ً جنسيا ً.
و في الأنباء أيضا ً أن المجلس الوطني الفلسطيني التابع لسلطة الرئيس عباس في رام الله اتهم الشيخ يوسف القرضاوي بإثارة الفتنة عندما انتقد الرئيس عباس و طالب برجمه في الكعبة المشرفة إذا ثبت أنه تلاعب بتقرير غولدستون وحاول تعتيمه خدمة لمصالح نجله التجارية .
كل ما سلف يشير إلى الدرك الذي آلت إليه المجتمعات العربية في ظل سواد شخوص جاثمة على الصدور تقوم بتوجيه أنماط تفكيرنا و تصدر الفتاوي و تقوم بتحديد الحلال و الحرام .بل إن بعضها يسوغ الإرهاب .