العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الصحة والعلوم

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 10-12-2009, 10:51 PM   #1
هارون
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
المشاركات: 47
إفتراضي الوقاية والعلاج

إنفلونزا الخنازير
قال تعالى: "قُل لاّ أَجِدُ فِي مَآ أُوْحِيَ إِلَيّ مُحَرّماً عَلَىَ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مّسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْـقاً أُهِلّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنّ رَبّكَ غَفُورٌ رّحِيمٌ" الأنعام 145.
الحقيقة العلمية:
جاء العلم ليدرك بعض الوجوه في منهيات التشريع الإسلامي الذي حفظ أتباعه قرونا قبل اكتشاف المجاهر وبنفس الترتيب: الميتة حيث تنمو البكتريا, ثم الدم حيث تنمو البكتريا أسرع خاصة مع كثرته, وأخيرا الخنزير حيث تجتمع في بدنه جملة بلايا لا يزيلها تطهير, فالحلوف مأوى للطفيليات والبكتريا والفيروسات يصدرها إلى الإنسان والحيوان؛ وبعضها يخص الخنزير مثل طفيل الزحار البلنتيدي BalantidiumDysentery والشعرينيات الحلزونية TrchinellaSpiralis, وشريطية الخنزير TaeniaSolium والديدان المثانية Cysticercosis, وبعضها يصنف ضمن أمراض كثيرة مشتركة بين الإنسان والحيوان Zoonoses منها سلالات من الأنفلونزا Influenza وطفيل الفاشيولا في الصين FasciolopsisBuski وثعبان البطن Ascaris, ويكثر وجود مرض الزحار البلنتيدي Balantidiasis عند رعاة الخنازير ومخالطيهم وقد ينتشر بصورة وبائية كما حدث في إحدى جزر المحيط الهادي بعد إعصار نشر روث الخنازير, ويوجد المرض حيث يوجد الخنزير في بلدان متقدمة صناعيا معارضا الإدعاء بإمكان التغلب على قذارته بوسائل تقنية حديثة تجعل تحريم أكل لحمه بلا مستند خاصة في ألمانيا وفرنسا والفلبين وفنزويلا, وتحدث الإصابة بمرض الشعرينيات الحلزونية Trichinellosis نتيجة أكل لحم عضلات خنزير مصابة حيث تنخر الأنثى جدار الأمعاء لتضع اليرقات والتي تصل إلى حوالي 10 ألف يرقة, وتنتقل اليرقات خلال الدم إلى العضلات لتتحول إلى حويصلات معدية, وأما الإصابة بشريطية الخنزير فتنجم بعد تناول عضلات خنزير مصابة, وتنمو الدودة في أمعاء الإنسان وقد يبلغ طولها سبعة أمتار ولها رأس ذو أشواك تسبب تهتكاً في جدار الأمهاء وفقر دم شديد ولها أربعة ممصات وعنق يولد أسلات خنثى كأنها حيوانات مستقلة قد تبلغ الألف وفي كل منها تتولد أكثر من ألف بيضة, وتحدث الإصابة بمرض الديدان المثانية Cysticercosis إذا تناول الإنسان طعاما ملوثا بالبيض لتخرج اليرقات وتنتقل في الدم لأي عضو وتقدر الخطورة تبعا لأهميته, ولا يحدث هذا المرض مطلقا نتيجة الإصابة بشريطية البقر TaeniaSaginata غير ذات الأشواك في الرأس والأقل ضرراً.
وجه الإعجاز:
الخنزير سيء الطباع جلال وقد دفع النفور منه عند الوثنيين إلى اعتباره قاتلا لرموز الخير؛ فروت الأساطير أنه قتل حورس عند المصريين القدماء وأدون (بعل) عند الكنعانيين وأدونيس عند الإغريق وأتيس في آسيا الصغرى, واعتبر رعي الخنازير في مصر القديمة من أحط المهن التي لا يقوم بها إلا المعدمون, ولا يدخل راعي الخنازير الهيكل ولا يتزوج إلا من بنات أمثاله وعلى من يلمس خنزيرا أن يغتسل, وهو محرم عند أهل الكتاب وإن خالفوه, ولكن القرآن قد علل النهي عن أكل لحمه بقوله تعالى (فَإِنّهُ رِجْسٌ)؛ والرجس Filth كلمة جامعة تعني أنه قذر ودنس ونجس يحمل الأذى والضرر, وقد ورد النهي عن أكل لحمه وتناول شيء منه كطعام في ثلاث مواضع أخر؛ قوله تعالى: "إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" البقرة 173, وقوله تعالى: "إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" النحل 115, وقوله تعالى: "حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ" المائدة 3, ويعم التحريم ما يؤكل فيشمل الشحم وتحريمه وحده على اليهود يؤكد أن الأصل دخوله مع اللحم كطعام, يقول تعالى: ”وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ وِإِنَّا لَصَادِقُونَ“ الأنعام 146, وتحريم اللحم يحرم الشحم حتى كعلف لحيوان يأكله إنسان, ويوم نزول القرآن لم يكن يعلم أحد بأضرار الخنزير فمن أين إذن تلك الوقاية بتشريع إن لم يكن نزل بعلم العليم الحكيم!, يقول العلي القدير: ”وَكَذّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقّ قُل لّسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ. لّكُلّ نَبَإٍ مّسْتَقَرّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ“ الأنعام 66و67.
هارون غير متصل  
غير مقروءة 10-12-2009, 10:55 PM   #2
هارون
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
المشاركات: 47
إفتراضي

الأمراض النفسية والإجتماعية
فمما تقرر في شريعتنا أنها إنما جاءت لتحصيل المصالح وتكثيرها، ودرء المفاسدوتقليلها، فما خلص أو غلب نفعه كان حلالاً، وما خلص أو غلب ضرره كان حراماً.
والخمر والمخدرات من القسم الثاني بلا منازع، وأضرارهما ومفاسدهما مما تواترعلمها عند القاصي والداني، والعالم والجاهل. فمن أضرار الخمر ما ذكره الحق سبحانه: (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمروالميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون) [المائدة: 90-91].
ففيهاتين الآيتين أكد الله تحريم الخمر والميسر "القمار" تأكيداً بليغاً إذ قرنهمابالأنصاب والأزلام، وجعلهما من عمل الشيطان، وإنما عمله الفحشاء والمنكر، وأمرباجتنابهما، وجعله سبيلاً للفلاح، وذكر من أضرارهما الدينية: الصدِّ عن الواجباتوالفضائل الشرعية من ذكر الله والصلاة، وذكر من أضرارهما الاجتماعية: تقطيع الصلات،وإيقاع العداوة والبغضاء.
ومما يبين أضرار الخمر طبياً ما قاله أحد الباحثين: إنالإنسان لم يصب بضربةٍ أشد من ضربة الخمر، ولو عمل إحصاءً عاماً عمن في مستشفياتالعالم من المصابين بالجنون، والأمراض العضال بسبب الخمر، وعمن انتحر أو قتل غيرهبسبب الخمر، وعمن يشكو في العالم من آلام عصبية، ومعدية، ومعوية بسبب الخمر، وعمنأورد نفسه موارد الإفلاس بسبب الخمر، وعمن تجرد من أملاكه بيعاً، أو غشاً بسببالخمر... لو عمل إحصاء بذلك، أو ببعضه، لبلغ حداً هائلاً، نجد كل نصح بإزائهصغيراً.
وأما المخدرات فحدث عنها ولا حرج، فما من مفسدة في الخمر، إلا وفيالمخدرات أضعافها، ففي الإحصاء الأخير الذي أجري في فرنسا أشار إلى أن هذه المواد (المخدرات) يفوق عددها 500 مركب، تتصف جميعها بالسيطرة على المريض، وتؤدي إلىالاضمحلال البدني، والانهيار النفسي، والضعف العقلي... وعلاوة على ذلك، فإن هذهالمواد - نظراً لابتعادها عن حدود المراقبة القانونية- تباع في أسواق التهريب بصورةغير نقية، وقد تحتوي على شوائب خطيرة السمية، تضاف بقصد الغش، أو لتقوية فعاليتهاالمخدرة.
وبناءً على ذلك، فلا يمكن مسبقاً التنبؤ بالفعالية التي تنتجها هذهالمواد، بل يمكن الجزم بأن آثارها الخطيرة ستكون متنوعة، ومختلفة تمام الاختلاف،والشيء الوحيد الذي يجمع بينها أنها تؤدي إلى الانهيار والإذعان التام لسيطرةالعقار المخدر، بالإضافة إلى التأثير الواضح على العقل والبدن على حد سواء. اهـ. نقلا عن المخدرات من القلق إلى الاستعباد لمحمد محمد الهواري.
كل ذلك يجعلنانحمد الله سبحانه على ما شرع من دين محكم أحل لنا فيه الطيبات، وحرم علينا الخبائث،ولنتأمل بعين البصيرة كم يخسر العالم اليوم اقتصادياً واجتماعياً وصحياً ونفسياًبسبب هذه الأثافي، ففي بلد مثل كولومبيا تتراوح عدد الوفيات فيه بسبب المخدرات مابين ثلاثة آلاف إلى عشرة آلاف شخص، وفي أمريكا تنفق الحكومة فيها ما لا يقل عن 18مليار دولار لجهاز مكافحة المخدرات، ويصل ما ينفق من الناتج المحلي على التداعياتالسلبية للمخدرات ما يوازي 50 مليار دولار، فهذا قليل من كثير مما يدلنا على سلبياتوأضرار هذه المحرمات. والله أعلم.

آخر تعديل بواسطة هارون ، 10-12-2009 الساعة 11:54 PM.
هارون غير متصل  
غير مقروءة 10-12-2009, 10:57 PM   #3
هارون
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
المشاركات: 47
إفتراضي

الأمراض الجنسية | الأيدز |

- دعا الإسلام إلى الزواج وحبب فيه، لأنه هو أسلم طريقة لتصريف الغريزة الجنسية، وهو الوسيلة المثلى لإخراج سلالة يقوم على تربيتها الزوجان ويتعهدانها بالرعاية، وغرس عواطف الحب والود، والطيبة، والرحمة، والنزاهة، والشرف، والإباء وعزة النفس ولكي تستطيع هذه السلالة أن تنهض بتبعاتها، وتسهم بجهودها في ترقية الحياة وإعلائها.
2 - وكما وضع الطريقة المثلى لتصريف الغريزة ومنع من أي تصرف في غير الطريق المشروع، وحظر إثارة الغريزة بأي وسيلة من الوسائل، حتى لا تنحرف عن المنهج المرسوم.
فنهى عن الاختلاط، والرقص، والصور المثيرة، والغناء الفاحش، والنظر المريب، وكل ما من شأنه أن يثير الغريزة أو يدعو إلى الفحش حتى لا تتسرب عوامل الضعف في البيت، والانحلال في الأسرة.
3 - واعتبر الزنا جريمة قانونية تستحق أقصى العقوبة لأنه وخيم العاقبة، ومفض إلى الكثير من الشرور والجرائم.
فالعلاقات الخليعة والاتصال الجنسي غير المشروع، مما يهدد المجتمع بالفناء والانقراض فضلا عن كونه من الرذائل المحقرة. (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً).
4 - لأنه سبب مباشر في انتشار الأمراض الخطيرة التي تفتك بالأبدان، وتنتقل بالوراثة من الآباء إلى الأبناء، وأبناء الأبناء، كالزهري، والسيلان، والقرحة.
وهو أحد أسباب جريمة القتل إذ أن الغيرة طبيعية في الإنسان، وقلما يرضي الرجل الكريم، أو المرأة العفيفة الانحراف الجنسي، بل إن الرجل لا يجد وسيل يغسل بها العار الذي يلحقه ويلحق أهله إلا الدم.
5 - والزنا يفسد نظام البيت، ويهز كيان الأسرة ويقطع العلاقة الزوجية، ويعرض الأولاد لسوء التربية مما يتسبب عنه: التشرد، والانحراف، والجريمة.
6 - وفي الزنا ضياع النسب، وتمليك الأموال لغير أربابها عند التوارث.
7 - وفيه تغرير بالزوج، إذ أن الزنا قد ينتج عنه الحمل، فيقوم الرجل بتربية غير ابنه.
8 - إن الزنا علاقة مؤقتة لا تبعه وراءها، فهو عملية حيوانية بحتة ينأي عنها الإنسان الشريف.
وجملة القول أنه قد ثبت ثبوتًا لا مجال للشك فيه عظم ضرر الزنا، وأنه من أكبر الأسباب الموجبة للفساد وانحطاط الآداب، ومورث لأقتك الأدواء، ومروج للعزوبة واتخاذ الخدينات، ومن ثم كان أكبر باعث على الترف والسرف والعهر والفجور. لهذا كله وغيره جعل الإسلام عقوبة الزنا أقسى عقوبة. إذا كانت العقوبة تبدو قاسية، فإن آثار الجريمة المترتبة عليها أشد ضررًا على المجتمع.
والإسلام يوازن بين الضرر الواقع على المذنب، والضرر الواقع على المجتمع، ويقضي بارتكاب أخف الضررين، وهذه هي العدالة.
ولا شك أن ضرر عقوبة الزاني لا توزن بالضرر على المجتمع من إفشاء الزنا، ورواج المنكر. وإشاعة الفحش والفجور. إن عقوبة الزنا إذا كان يضار بها المجرم نفسه، فإن تنفيذها حفظ النفوس، وصيانة الأعراض، وحماية الأسرة، التي هي اللبنات الأولى في بناء المجتمع، وبصلاحها يصلح وبفسادها يفسد. إن الأمم بأخلاقها الفاضلة، وبآدابها العالية، ونظافتها من الرجس والتلوث، وطهارتها من التدلي والتسفل على. أن الإسلام –من جانب آخر- كما أباح الزواج أباح التعدد حتى يكون في الحلال مندوحة على الحرام، ولكي لا يبقى عذر لمقترف هذه الجريمة. وقد أحتاط في تنفيذ هذه العقوبة بقدر ما أخاف الزناة وأرهبهم.
انتهى كلام الشيخ
ونقول للسائل بعد أن عرفت أن الزنى من الكبائر المهلكة فى الدنيا والأخرة وعرفت أيضا أن الإسلام فتح لك باب الحلال على مصراعيه فتستطيع أن تتزوج امرأة أو اثنين أوثلاث أو أربع إن كنت مستطيعا وتعلم أنك لن تظلم أحدا منهن بعد أن عرفت ذلك كله فلعله يكون رادعا لك من أن تعود إلى مثل هذه الجريمة النكراء وتذكر كلما هممت بهذه الجريمة أن التى تفعل بها هذا الفعل أمك أو أختك أو زوجتك
وابنتك واعلم أن الزنا دين يعاقب به المرء فى الدنيا والآخرة

وفى هذا المعنى يقول الشاعر
إن الزنى دين فإن أديته كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
من بزن يزنى به ولو بجداره إن كنت ياهذا لبيبـا فافهم
من يزن فى بيت بألفى درهم فى بيــته يــزنى بغــير الدرهم
ياهاتكا ستر الرجال وقاطعا ســبل المــودةعشــت غيـر مكرم

وأخيرا ندعوا الله لك أن يطهرقلبك ويحصن فرجك ويغفر ذنبك إنه ولى ذلك والقادر عليه

آخر تعديل بواسطة هارون ، 10-12-2009 الساعة 11:56 PM.
هارون غير متصل  
غير مقروءة 21-12-2009, 02:33 PM   #4
فسحة أمل
مشرفة عدسة الأعضاء واللقطات
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,583
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

شكرا جزيلا لك أخي هارون على المعلومات المفيدة وكيفية الوقاية والعلاج

بارك الله فيك
__________________



فسحة أمل غير متصل  
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .