جميل جدا ما كتبته أخي ماهر ..التطمين التدريجي باعتباره من اساليب الارشاد والعلاج السلوكي ..حيث يمكن استخدامه في مجالات التعلم ..وهو ميدان خصب لمعالجة المخاوف بجميع انواعها ..مخاوف اجتماعيه ..مخاوف دراسية ..مخاوف مرضية ...وقد اثبت فاعليته في معالجة الاطفال الذين يخافون من الثعابين ..وذلك من خلال عرض صور فوتوغرافية للثعابين اولا...ثم عرض صور حية من خلال جهاز فيديو ..فعرض مجسمات بلاستيكية ومحاولة لمسها ..واخيرا رؤية ثعابين حقيقية بعد زيارة حديقة الحيوان ...وكما اشرتي فان هذا الاسلوب يستخدم مع اساليب اخرى لتحقيق الهدف العلاجي اوالارشادي المنوط به .....اني اطالب الاخوة والاخوات من المرشدين الطلابيين ومرشدات الطالبات ان يستخدموه مع طلابهم وطالباتهن في تحسين العادات الدراسية والصحية واليومية عموما...في معالجة الرهاب بجوانبه المختلفة وفي المواقف الاجتماعية على تنوعها واختلافها ويحتاج لمن يقوم بهذه التقنيات الى تدريب متخصص يتم تطبيقه ميدانيا على ايدي اخصائيين نفسيين .....الموضوع شائق جدا ويعد من االجوانب التطبيقية لعلم النفس والصحة النفسية والعلاج النفسي والارشاد النفسي ..مع المزيد من المواضيع الرائعة .... لك الشكر والتقدير.
تحيتي