إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة امير الظلام
أخي الدكتور علي ..
كل السيناريوهات التي ذكرتها واردة ..
ولكن هناك سيناريو لم تذكره أو أنك تستبعده .. هو أن الحالة الهستيرة التي ستجتاح إيران بعد أخذها لضربة عسكرية من إسرائيل بمباركة أمريكا طبعا .. يمكن أن تقودها لضرب المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط بما اكتسبته من أسلحة دمار شامل و خاصة في البحرين و السعودية و قطر وباقي دول الخليج و يزيد من حدة الهجوم العداوة التاريخية و العقائدية مع هاته الشعوب العربية , وهذا ليزداد الضغط على واشنطن فتوقف الهجوم عليها ..
و أعتقد أن حتى هذا السيناريو وارد ..
لي عودة ..
|
حبيبي أمير الظلام
هذا المقال من الجزيرة نـت ويمكن مراجعة الجريدة للمزيد أو البحث عن هذا في الجرائد الأخرى لمزيد من رؤية توجهات الصحف ونوايا المؤسسات والتوفيق بينها وبين مناقشات الكونجرس .
هم يعلمون تماماً أن أول ما يُضرب هي منطقة الخليج ( وتصريحات الحرس ونجاد دليل على ذلك ) ألا أن هذا لن يكون في صالح إيران نهائياً لأنه يعني حشد الاتحاد الاوربي و امريكا في المنطقة لا أقل من ذلك لأن كلاهما يرتبطان بالمنطقة .
بنسبة للخلاف بين السنة والشيعة هو خلاف تشريعي وسياسي في وقت واحد أما السياسي فولاية الفقيه كسرت القليل منه ( رغم وجود جماعات كثيرة ما زالت تنظر إلى ولاية الفقيهة كسرقة! )
وأما التشريعي فحاول مثلا أن تفرض الدستور الامريكي في امريكا على الدستور الفرنسي في فرنسا وسترى حكم "الإعدام " .
إيران بعتراف قادتها لا تستطيع أن تردع القوات الامريكية ، لكن تستطيع أن تفعل فوضى بمنطقة الخليج ، وهذا وارد فالعراق ستزداد الفوضى فيه و حلفاء إيران - نستثني سوريا لأنها أضعف من أن تقوم بخطوة - .
هل هذا يشكل تحديا عسكريا ؟
التاريخ الحربي الامريكي مليئ بالجرائم الوحشة ومليئ بالحروب المدمرة تجعل من العراق جنة كان يحلم بها الفيتناميين واليابانيين مثلا !
وأنا سمعت أحدى النساء الحافظات التي تمتلك قوة إعلامية تبث فيها سمومها المرضية : " هل تريد فعلا أن أقول ذلك على التلفاز الوطني ؟ لا أود ذلك ولكن سأقول : لقد فعلناها سابقا وسنفعلها مجددا قنبلة نووية واحدة كافية لتركيع المسلمين " .
هل رضا أمريكا والاتحاد الاوربي شرط أساسيا لإسرائيل؟
التاريخ يقول لا
لا ننسى ضربة سوريا عام 2007 م ولا ضرب العراق - أيام دعم أمريكا لصدام اثناء الحرب العراقية / الإيرانية - عام 1980م .
ماذا تنوي أمريكا فعله؟
نظر إلى الدراسات الامريكية التي خرجت من المعاهد السياسية الحكومية والأهلية .
وجدت توجه لتنشيط حقل "حقوق الإنسان " ، متجاهلين " حقوق الشعوب " .
تنشيط حقوق الاقليات المناهضة لقيم الدولة ( أيَ كانت تلك القيم ) - الشذوذ .. - لإشغال الحكومة داخلياً ، توفير دعم لمنظمات المناهضة لقيم الدولة .
هناك خطران على الدولة الأمريكية وهما " الدولة الإيرانية و الأخرى مفاجئة " هذه خلاصة دراسات أمريكية خالصة لوجه أمريكا .
نقطة لا بد من ذكرها :
إيران فيها قوميات كثيرة جدا ً ليست فارسية ، وأن السنة يشكلون أكثر من 6% .