العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 14-09-2022, 07:53 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,843
إفتراضي نقد النقد :دعاء كميل بن زياد في ميزان النقد العلمي

نقد النقد :دعاء كميل بن زياد في ميزان النقد العلمي
المؤلف عبد الله بن محمد زقيل والكتاب يدور هو انتقاد عبد الله زقيل لما يسمى عند الشيعة بدعاء كميل ومن خلال متابعتى للنقد بين الفريقين وجدت أنهم فى الغالب لا يتحرون الحقيقة حتى وإن كتبوا من وجهة النظر الأخرى بمعنى أن يستدل السنى على خطأ الشيعى بأدلة من كتب الشيعة ويستدل الشيعى على خطأ السنى بكلام من كتب السنة وهو منهج ليس سليما فالاستدلال يكون أولا بكتاب الله ثم الاستدلال بتناقضات النص الداخلية وتناقضاته مع نصوص خارجية مثله
سبق لى نقد دعاء كميل من خلال مخالفاته لكتاب الله ومن خلال ذكر التناقضات وفى مقدمته قال زقيل:
"الحمد لله وبعد ؛
كتبت ردا على دعاء كميل هذا وهو دعاء يتشدق به الرافضة ، ويقدمونه على أدعية النبي صلى الله عليه وسلم التي في سنته ، ويثنون عليه في كتبهم أيضا . وهم كما هو معروف عنهم أنهم لا يعترفون بالسنة ، وقد نقل أحد الكتاب دعاء كميل المزعوم هنا في الساحة المفتوحة ، فأحببت أن أجلي حقيقته ، وأبين سقوطه ، ولو رفعوا من قدره ، وعظموه ، وهذا البيان لأهل السنة بالدرجة الأولى لكي لا ينخدعوا بمثل هذه الأدعية المكذوبة والملفقة ، وبالدرجة الثانية نصحا لمن نقل الدعاء هنا ، وأن يتق الله في نفسه ، وأن لا يكتب إلا ما يرضي الله ، وليعلم أن أهل السنة لن يتركوه ينشر مثل هذه الخرافات والترهات
ولنقف مع دعاء كميل وقفة نقدية نبين فيه مدى بعده عن مشكاة النبوة ، وأنه لا يمت إلى آداب الدعاء التي ينبغي للمسلم أن يأخذها حال مناجته ودعائه لربه جل وعلا ، وغير ذلك من الوقفات ."
واستهل زقيل الكتاب بذكر المعلومات عن كميل فقال :
"الوقفة الأولى : من هو كميل الذي ينسب إليه الدعاء ؟؟؟
قال المزي في " تهذيب الكمال " (24/218) : كميل بن زياد بن نهيك بن الهيثم بن الحارث بن صهبان بن سعد بن مالك بن النخع النخعي الصهباني الكوفي . وقيل : كميل بن عبد الله ، وقيل : كميل بن عبد الرحمن .ا.هـ.
ثم نقل المزي كلام أهل الجرح والتعديل فيه فقال : ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة ، قال : وشهد مع علي صفين ، وكان شريفا ، مطاعا في قومه ، فلما قدم الحجاج بن يوسف الكوفة دعا به فقتله ، وكان ثقة ، قليل الحديث . وقال يحيى بن معين : ثقة . وقال العجلي : كوفي تابعي ثقة . وقال محمد بن عمار : كميل بن زياد رافضي ، وهو ثقة من أصحاب علي .
قال بشار عواد محقق الكتاب تعليقا على عبارة " رافضي ، وهو ثقة " : كيف يكون الرافضي ثقة ؟!"
زقيل هنا يرفض وصف سنى مثل زقيل وهو المزى للرجل بكونه ثقة لأنه شيعى وهو رفض بلا مبرر
وقال محمد بن عمار في موضع آخر : كميل بن زياد من رؤساء الشيعة ، وكان بلاء من البلاء
وقال عنه أبو حاتم ابن حبان في كتاب المجروحين (2/225) : وهو الذي يقال له : كميل بن عبد الله ، من أصحاب علي عليه السلام ، روى عنه عبد الرحمن بن عابس ، والعباس بن ذريح ، وأهل الكوفة ، وكان كميل من المفرطين في علي ، ممن يروي عنه المعضلات ، وفيه المعجزات ، منكر الحديث جدا ، تتقى روايته ولا يحتج به .ا.هـ.
وقال بشار عواد في تحقيقه لتهذيب الكمال للمزي (24/222) : هو مشهور في كتب الشيعة معروف ، وفي نهج البلاغة المنسوب إلى علي رضي الله عنه الكثير مما نقل عنه
وقال عنه الحافظ ابن حجر في " التقريب " : ثقة رمي بالتشيع .
قال المزي عن روايته في " تهذيب الكمال " (24/222) : روى له النسائي في " اليوم والليلة " حديثا واحدا "
الغريب أن أهل السنة فى كتب الجرح والتعديل معظمهم إن لم يكن كلهم قالوا عنه أنه ثقة ومن ذلك:
"995 - كميل بن زياد النخعي روى عن عمر وعثمان وعلى وابى هريرة وابن مسعود روى عنه أبو اسحاق الهمداني وعبد الرحمن بن عابس وعبد الله بن يزيد الصهبانى والاعمش وعباس بن ذريح غير أنه يقول كميل بن عبد الرحمن سمعت ابى يقول ذلك، حدثنا عبد الرحمن قال ذكره ابى عن اسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال كميل بن زياد ثقة.كتاب الجرح والتعديل ج7 ص175 من مكتبة الاكسير الشاملة تأليف عبد الرحمن بن ابى حاتم محمد بن ادريس بن المنذر التميمي الحنظلي الرازي (المتوفى 327 هـ )"
وقالوا:
67 ... كُمَيْل بن زياد بن نهيك النخعي ... من الثانية ... س ... ثقة رمي بالتشيع " كتاب تسمية من تشيع أو رمى بالتشيع المؤلف : مشهور بن مرزوق بن محمد الحرازي."
كما قالوا:
"(1558) كميل بن زياد كوفى تابعي ثقة (1559) كنانة بن نعيم العدوى بصرى تابعي ثقة (1560) كنانة مولى صفية مدني تابعي ثقة (1561) كوبة بن سالم ثقة (0) كتاب معرفة الثقات للعجلى ج2ص239"
بالمنطق العددى واحد هو من اتهمهم بكونه منكر الحديث بينما حوالى العشرة قالوا عنه أنه ثقة ومن ثم لا يمكن أن يغالب الواحد التسعة
وبالمنطق السنى الرجل من رواة الكتب الستة ومن ثم لا يمكن أن يكون عندهم ليس بثقة خاصة مع تقديسهم لكتاب البخارى وكتاب مسلم
بالمنطق أن المخالف مرفوض فبناء عليه فأكثر من نصف تلك الكتاب بما فيها كتاب البخارى سيكون مرفوض عند السنة لأن عشرات إن لم يكن مئات من رواة تلك الكتاب متهمون بالتشيع
الغريب فى منطق زقيل وأمثاله أن أبو حنيفة صاحب المذهب الحنفى السنى واحد من المتهمين بالتشيع ومع هذا مذهبه سنى فكيف يقبل زقيل أن يكون رأس مذهب من المذاهب الأربعة شيعى
ثم ذكر زقيل نص الحديث المسمى دعاء كميل فقال:
"والحديث هو : عن كميل بن زياد ، عن أبي هريرة قال : كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في نخل لبعض أهل المدينة فقال : يا أبا هريرة ؛ هلك المكثرون إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا ثلاث مرات حثا بكفه عن يمينه وعن يساره وبين يديه وقليل ما هم ثم مشى ساعة فقال : يا أبا هريرة ؛ ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ فقلت : بلى يا رسول الله ، قال : قل : لا حول ولا قوة إلا بالله ، ولا ملجأ من الله إلا إليه ، ثم مشى ساعة فقال : يا أبا هريرة ؛ هل تدري ما حق الناس على الله وما حق الله على الناس ؟ قلت : الله ورسوله أعلم . قال : فإن حق الله على الناس أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا فإذا فعلوا ذلك فحق عليه أن لا يعذبهم
أخرجه الإمام أحمد (2/309) بهذا اللفظ ، والنسائي في " الكبرى " (10118) مختصرا .
وقد ذكر أثر عن علي بن أبي طالب :
عن كميل بن زياد قال : أخذ علي بن أبي طالب بيدي ، فأخرجني إلى ناحية الجبانة ، فلما أصحرنا جلس ثم تنفس ثم قال : يا كميل بن زياد القلوب أوعية فخيرها أوعاها ، احفظ عني ما أقول لك :
الناس ثلاثة : فعالم رباني ، ومتعلم على سبيل نجاة ، وهمج رعاع أتباع كل ناعق ، يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجأوا إلى ركن وثيق ، العلم خير من المال ، العلم يحرسك وأنت تحرس المال ، العلم يزكو بالإنفاق والمال تنقصه النفقة ، ومحبة العلم دين يدان به ، العلم يكسب العالم الطاعة في حياته وجميل الأحدوثة بعد وفاته ، وصنيعة المال تزول بزواله ، مات خزان الأموال وهم أحياء ، والعلماء باقون ما بقي الدهر ، أعيانهم مفقودة ، وأمثالهم في القلوب موجودة ؛ هاه هاه إن ههنا – وأشار بيده إلى صدره – علما لو أصبت له حملة ، بل أصبته لقنا غير مأمون عليه ، يستعمل آلة الدين للدنيا ، يستظهر بحجج الله على كتابه ، وبنعمه على عباده ، أو منقادا لأهل الحق لا بصيرة له في أحنائه ، ينقدح الشك في قلبه بأول عارض من شبهة ، لا ذا ولا ذاك ، أو منهوما باللذات ، سلس القياد للشهوات ، أو مغرى بجمع الأموال والإدخار ، فهؤلاء ليسوا من دعاة الدين ، أقرب شبها بهم الأنعام السائبة ، كذلك يموت العلم بموت حامليه ، اللهم بلى ، لن تخلو الأرض من قائم لله بحججه ، لئلا تبطل حجج الله وبيناته ، أولئك هم الأقلون عددا ، الأعظمون عند الله قدرا ، بهم يدفع الله عن حججه حتى يؤدوها إلى نظرائهم ، ويزرعوها في قلوب أشباههم ، هجم بهم العلم على حقيقة الأمر، فاستلانوا ما استوعره المترفون ، وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون ، صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالمنظر الأعلى ، أولئك خلفاء الله في بلاده ، ودعاته إلى دينه ، هاه هاه شوقا إلى رؤيتهم ، وأستغفر الله لي ولك ، إذا شئت فقم ."
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .