قراءة فى مخطوطة آيات الرقية والحرز
قراءة فى مخطوطة آيات الرقية والحرز ومخطوطة الجهر بالقرآن.
المؤلف أبو عمرو محمد بن يحيى بن الحسن الجوري النيسابوري والجزءان عبارة عن ذكر عدد قليل من الأحاديث والمخطوط الأول قال فيه الجورى:
"جزء في آيات الرقية والحرز
1 - وفيما أجاز لنا عمر بن أحمد بن إبراهيم الحافظ وكتبته من أصل سماعه بخطه أن أبا الحسين محمد بن محمد بن يعقوب بن إسماعيل بن الحجاج الحافظ أخبرهم قال أخبرنا مكحول محمد بن عبد الله بن عبد السلام، أن محمد بن عبيد الله حدثهم قال حدثني أبي عن سابق بن عبد الله عن أبي جناب عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه قال إني لجالس عند رسول الله فجاءه أعرابي فقال إن لي أخا وجعا فقال ما وجع أخيك قال به لمم قال فاذهب فجيء به قال فجاء به فجلس بين يديه قال فسمعته عوذه بفاتحة الكتاب وأربع آيات من أول سورة البقرة وآيتين من وسطها وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم خلق السموات والأرض في ستة ايام ثم استوى على العرش وآية في سورة المؤمنين فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو وآية من سورة الجن تعالى جد ربنا وعشر آيات من أول والصافات وثلاث آيات من أخر الحشر وقل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس قال فقام الأعرابي كأنه لم يصبه مرض قط ولا بأس."
الحديث باطل فالجنون وهو اللمم لا يشفى بقراءة آيات من القرآن لأن القرآن شفاء لما فى الصدور كما قال تعالى:
" وشفاء لما فى الصدور"
الصدور سواء عنت القفص الصدرى لا علاقة لها بالجنون
ومن المعروف أن اللمم وهو الجنون لا يشفى إطلاقا فالمجنون يظل مجنونا حتى يموت
والشفاء بالقراءة إنما هو آية معجزة وقد منع الله الآيات وهى المعجزات عن الناس فى عهد النبى(ص) فقال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
2 - قرأت في "جزء العاشر من فوائد" أبي حامد أحمد بن محمد بن سالم - وعليه سماع: محمد بن عبد الله بن دينار - حدثنا عبد الله بن الرماح، قال: حدثنا عبدة عن أبي جناب عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه أبي ليلى قال كنت جالسا عند النبي (ص) إذ جاءه أعرابي فقال إن لي أخا وجعا فقال ما وجع أخيك قال به لمم قال اذهب فأتني به فجاءه به فأجلسه نبي الله صلى الله عليه بين يديه فسمعته عوذه فاتحة القرآن وأربع أيات من أول البقرة وآيتين من وسطها وإلههم إله واحد وآية الكرسي وثلاث آيات من خاتمتها وأية من أول آل عمران أحسبه أشهد أن لا إله إلا هو وآية من الأعراف إن ربك الله الذي وآية من المؤمنين ومن يدع مع الله إلها أخر لا برهان له به وآية من الجن وأنه تعالى جد ربنا وعشر آيات من أول الصافات وثلاث آيات من أخر الحشر وقل هو الله أحد والمعوذتين فقام الأعرابي قد برأ ليس به باس.
والرواية السابقة وألولى بينهما خلاف وتناقض ففى الثانية 11 آية من سورة البقرة وفى ألأولى 7 فلم يذكر الكرسى وثلاث آيات الخواتم
وقال :
رقية أخرى
3 - أخبرنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة - قراءة عليه – قال: حدثنا أبو بكر محمد بن حمدون بن خالد، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن عصمة حدثنا سوار بن عمارة أبو عمارة، قال حدثنا السري بن يحيى قال حدثني المعتمر بن سليمان عن ليث بن أبي سليم عن الحسن عن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه أنه قال ينفع بإذن الله من البرص والجذام والبطن والسل والحمى والنفس أن يكتب بزعفران أو بعسل أو بمشق أعوذ بكلمات الله التامة وأسمائه كلها عامة من شر السامة والعامة ومن شر العين اللامة ومن شر حاسد إذا حسد ومن شر أبي قترة وما ولد ثلاثة وثلاثين من الملائكة فقالوا ومن وصب بأرضنا قال خذوا تربة من أرضكم فامسحوا نواصيكم رقية محمد صلى الله عليه لا أفلح من كتمها أبدا أو أخذ عليها صفرا ثم يكتب فاتحة الكتاب وأربع آيات من أول البقرة والآية التي فيها تصريف الرياح وآية الكرسي والآيتين اللتين من بعدها وخواتيم سورة البقرة من موضع لله ما في السموات وما في الأرض إلى أخرها وعشر آيات من أول آل عمران وعشر من أخرها وأول آية من النساء وأول آية من المائدة وأول أية من الأنعام وأول أية من الأعراف والآية التي في الأعراف التي في يونس من موضع قال موسى ... السحر إن الله سيبطله أن الله لا يصلح عمل المفسدين والآية التي في قوله ألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى وعشر آيات من أو والصافات وقل هو الله أحد والمعوذتين تكتب في إناء نظيف ثم تغسله ثلاث مرات بماء نظيف ثم تحسوا منه الوجع ثلاث حسوات ثم يتوضأ منه كوضوء الصلاة ويتوضأ قبله وضوء الصلاة حتى يكون على طهره ثم يصبه على رأسه منه وصدره وظهره ولا يستنجي بها ثم يصلي ركعتين يصنع ذلك ثلاثة أيام يكتب في كل يوم كتابا.
فقد أخرجه الدارقطني في "المدبج" كما في "التفسير" (10/ 316)، و"التذكار" للقرطبي (ص303)، وابن منده في "مجالسه" (35ق/ب/م 35 الظاهرية) – ومن طريقه أبو منصور الديلمي – كما في الغرائب الملتقطة" لابن حجر (8937/هامش الفردوس) – من طريق السري بن يحيى، بهذا الإسناد. ولفظ ابن منده مختصرا.
قال ابن منده: غريب من حديث السري بن يحيى.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (187) وأبو يعلى (2416 و2417) عن عبد الأعلى بن حماد، والبزار (4716)، من طريق العباس بن الوليد، والطبراني في "الأوسط" (6093) من طريق علي بن الحسين، جميعا عن المعتمر بن سليمان عن ليث بن أبي سليم عن أبي فزارة، عن سعيد بن جبير، أو مقسم عن ابن عباس، وقال معتمر: مرة عن ليث، عن أبي فزارة، عن مقسم، عن ابن عباس، يرفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: " هذه الكلمات دواء من كل داء أعوذ بكلمات الله التامة وأسمائه كلها عامة من شر السامة والهامة وشر العين اللامة، ومن شر حاسد إذا حسد، ومن شر أبي قترة وما ولد، ثلاث وثلاثون من الملائكة أتوا ربهم فقالوا: وصب وصب بأرضنا فقال: خذوا تربة من أرضكم وامسحوا بوصبكم رقية محمد صلى الله عليه وسلم من أخذ عليها صفدا أو كتمها أحدا فلا أفلح أبدا.
قلت: مداره على ليث بن أبي سليم وهو صدوق اختلط جدا و لم يتميز حديثه فترك، وقد اضطرب في سنده ومتنه كما تقدم وقد خولف في متنه، فهو عند البخاري في "صحيحه" " (3371) وغيره، من طريق المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين، ويقول: إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة.
في فوائد أبي طاهر رحمه الله بانتخاب أبي بكر الجرجاني عليه."
الحديث باطل يتعارض مع أحاديث الأخذ بالأسباب كالتداوى كما يتعارض مع قوله تعالى :
"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"
فمن باب إعداد القوة علاج المرض وإيجاد الأدوية
وتتعارض أيضا مع أن النبى (ص) نفسه كما يحكون مرض كثيرا فلماذا لم يشف نفسه بتلك الرقية ؟
كما أن التجربة خير برهان كما يقال وعلى من يعتقد قى صدق هذه الخرافة إذا مرض أن يضع على نفسه تراب من الأرض التى يعيش فيها ليرى عل يذهب كيده ما يغيظه؟
ثم قال :
"رقية لمن تعسر عليه الولادة من النساء أو عيدهن وهي معجزة لعيسى عليه السلام
4 - أخبرنا الأستاذ العالم الزاهد أبو محمد حامد بن أحمد - رضي الله عنه - أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد بن إبراهيم الأصبهاني - قراءة عليه في مسجده أو داره بنيسابور – قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا الحسن بن بشر، حدثنا أبي: بشر بن سلم بن المسيب، عن فطر، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: مر عيسى بن مريم على بقرة قد اعترض ولدها في بطنها فقالت يا كلمة الله أدع الله أن يخلصني مما أنا فيه فقال يا خالق النفس من النفس ويا مخلص النفس من النفس ويا مخرج النفس من النفس خلصها فرمت بولدها فإذا هي قائمة تشمه قال إذا عسر علي المرأة ولدها فاكتبه على مكيال ثم تخطاه. "
الحكاية لا علاقة لها بولادة الناس لأنها تتحدث عن ولادة بقرة والشافى حسب الحكاية هو دعاء
والحكاية تتناقض مع أن المسيح(ص) لا يشفى بقر وإنما يشفى الناس الأكمه والأبرص كما قال تعالى :
"وأبرأ ألأكمه والأبرص بإذن الله"
وقال :
حرز:
دعاء مروي عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه من طريق أبي حفص بن عمر ومن رواية بن فراس ومن رواية أبي محمد الدهان أما رواية أبي حفص.
5 - فأخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن محمد بن عمر - بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى – إملاء –
|