"يجب على كل مسلم عاقل، مدرك للأمور، عارف بأحوال العصر، وجوبا عينيا لا كفائيا، أن يعتقد نصرة المسلمين، وجهاد الظالمين، وأن ينصر إخوانه في غزة وفلسطين، وكذا المعتدى عليهم في "قافلة الحرية"، سواء كانوا مسلمين أم غير مسلمين." وأضاف البيان - الذي أشاد بموقف الجزائر دولة وشعبا - أضاف ان من ضوابط هذه النصرة "أن تعتقد البراءة من كل من ساهم في حصار الأبرياء المسلمين في غزة وغيرها، وأن لا يتعامل مع هؤلاء".
بمثل هذه الكلمات بينت مجموعة من العلماء والدعاة في الجزائر موقف المسلم مما يفعل ي هذه اللحظات بقافلة الحرية ، تلك المبادرة التي رعها الأحرار من المسلمين ومن غيرهم للنجدة ورع الغبن عن اخوتنا وأهالينا بغزة المحاصرة، في وقت تجسد الأنظمة العربية وبامتياز ما أصبح يعر بالظاهرة الصوتية فلا نرى الا متخاذلا ومتواظئا وجبانا، أما أشجعهم قولا لا تراه سوى مستنكرا أو شاجبا، أما آن للسان أن يصمت فيدبر العقل وتعمل الجوارح؟؟
لقد قال الجزائريون في موقف مماثل للمستدمر الغاشم بعد أن نفذ صبره
يا فرنسا قد مضى وقت العتابوطويناه كما يُطوى الكتاب
يا فرنسا إنّ ذا يومُ الحسابفاستعدّي وخُذي منّا الجواب
إن في ثورتنا فصلَ الخطاب وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فالنصر لغزة الصامدة والموت لكل عتل جبار