العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الاحتضار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 17-05-2024, 07:43 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,033
إفتراضي

قطعا لم يعثر على جثة الألماس كما قال الرجل وكل ما يقال عبارة عن أضاليل وباعتراف صاحب البحث أن الروسى المذكور لا وجود له فى السجلات الرسمية هو ولا حملته العسكرية
وتحدث عن زانا وهى امرأة بشرية سوداء لم يعرفوا لغتها ولا هى فهمت لغتهم واستغلها بعضهم فى الجماع فأنجبت منهم أولاد بشريين والبشر لا يمكن لهم أن يولدوا إلا من بشر كما قال تعالى :
"انكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم "
وقال :
" الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها"

وحكى الباحث الحكاية فقال :
"الزوجة المتوحشة للرجل الثري: أم القبيلة شبيهة الإنسان!
أشهر قصة من قصص كائنات الألماس هي قصة زانا zana ، وهي أنثي من مخلوقات الألماس يتداول سكان قرية تخينا الواقعة على ضفة نهر موكفي، بأبخازيا، قصة أسرها من قبل السكان المحليين في منطقة أوتشامشير Ochamchir شرق ساحل البحر الأسود، وقد كانت برية تماما، بساقين وذراعين مفتولة العضلات، وجسد قوي مغطي بالشعر وأضخم من قياسات الإنسان العادي، وقدرة كبيرة على مقاومة البرد، وقد أتي بها صيادوها إلي أحد أعيان تخينا، المسمى إديجي جينابا، والذي وفقا للأسطورة، أبقاها في رعايته لمدة ثلاث سنوات، حيث ظلت تعيش في زريبة يحيطها سياج من الأشجار، وكان يتم إلقاء الطعام لها، حتى هدأت طباعها الوحشية، وبدأت تتعلم بعض المهارات البسيطة مثل طحن الذرة وحمل الماء، كما أنها أدمنت شراب نبيذ الكرمة،، ومن ثم تُركت لها بعض الحرية، التي انتهت بأن أنجبت زانا أطفالا من شخص مجهول في القرية، ربما كان مالكها " جينابا " فقط، أو هو ومعه آخرون، وقد ولدت زانا أطفالها، ولكنها بالطبع لم تكن قادرة على رعايتهم، وقد تسبب مسلكها الفطري الغريزي، في تغطيس الصغار فور ميلادهم في النهر في موت أربعة منهم، ولم يتبقى من أطفال " زانا " الثمانية سوي أربعة فقط، ولدان وبنتين، وأشهرهما الابن والابنة اللذين قيل أنها ابن مالك " زانا "، " خويت "، " خفيت "، وغاماسا "، واللذين ربتهما زوجة أبيهما، المفترض، لكنهما لم يحملا اسم العائلة، اما الطفلين الآخرين فقد نشئا في منزل شخص آخر.
بورشنيف: بحث عن زانا فوجد ابنها وقد تميز أطفال زانا ببشرة داكنة وقوة جسدية غير اعتيادية، مع طبيعة حادة نزقة عصبية، ولكن بقيت زانا، التي تلقب بالغولة، بقية عمرها غير قادرة على تطوير مهارة الكلام، بعكس أبنائها، وتوفيت وفقا لشهادات عجائز القرية في عام 1890 م. بقيت ذكري قصة " زانا " حية، يتداولها سكان قرية من كبار السن، وهم أنفسهم من أدلوا بتلك المعلومات، كما وصفوا الجنازة التي أقيمت للمخلوقة المتوحشة، حين توفيت في أواخر القرن التاسع عشر، وكافة هذه المعلومات المثيرة قيلت للباحث الروسي " بوريس بورشنيف " Boris Porshnev ، الذي كان مؤرخا ومتخصصا في العلوم الاجتماعية ومهتما بأصول الإنسان.
هذه المعلومات أذكت حماس العالم السوفيتي الذي حاول العثور على قبر " زانا " بمساعدة بعض سكان القرية ممن يعرفون مكان القبر على وجه التقريب، لكنهم، وبديلا عن قبر الأم، وجدوا قبر ابنها المسمى " خويت " Khwit" الذي توفي عام 1954 م وهو في السبعين من العمر.
وساعد نبش بقايا ابن زانا على إثبات بعض الصفات غير المنتشرة في بقية السلالات التي تعيش في تلك المنطقة، إلا أنها لا تزال بعيدة جدا عن وصفها بأنها صفات حيوانية أو شبه بشرية، أو كما قال فريق البحث بالضبط (إنها جمجمة كائن نصفه بشري ونصفه الآخر غير معروف النوع)!.
وقد ألتقي " بورشنيف " بأحفاد زانا، حيث لاحظ القوة الاستثنائية التي يتمتعون بها، حتى أن حفيدها المسمى " شاليكولا " Shalikula ، بلغ من قوة فكيه أنه كان قادرا على أن يرفع بهما مقعد بالرجل الجالس عليه!
وقد اعتبرت " زانا " واحدة من مخلوقات البيج فوت، أو الياتي، الأسطورية، التي تنتشر قصصها كثيرا في تلك الأصقاع من وسط وغرب آسيا، كما ظن البعض أنها يمكن أن تكون نسخة حية نادرة من إنسان نياندرتال Neanderthal المنقرض بيد أن البعض الآخر يري أن الأمر قد ذهب أبعد مما يمكن الوصول إليه، وأن بشرة أحفاد " زانا " الداكنة قد تحمل تفسيرا آخر، أقرب وأكثر منهجية، لقصة الغولة " زانا "، وهكذا فقد قدموا البديل الذي يبدو أكثر إقناعا وأقرب للتصديق.
هل زانا ليست إلا امرأة أفريقية؟!
قصة " زانا " نالت اهتماما كبيرا على مدى فترة زمنية طويلة، ولم يكن بروفيسور " بورشنيف " آخر من أولى عنايته إلي تلك القصة الغامضة وأنكب على دراستها، ومحاولة إيجاد تفسير مقبول وعقلاني، حتى وإن كان مخالف لقناعات العلم المنهجي، لها، عوملت " زانا " دائما كواحدة من مخلوقات شبه بشرية، كامرأة متوحشة تنتمي لجنس فيه من صفات الحيوانية والبرية أكثر مما فيه من صفات بشرية وإنسانية .. لكن هل كل هذا صحيح فعلا؟!
هل " زانا " مخلوق غير / نصف بشري؟!
الإجابة شغلت عقل البروفيسور الشهير " برايان سايكس " Bryan Sykes ، أستاذ الوراثة البشرية في أكسفورد والخبير العالمي في مجاله، وصاحب مجموعة مؤلفات شهيرة ومتفردة مثل كتابه (سبع بنات لحواء) 2002، و(لعنة آدم: مستقبل بدون رجال) 2003 م، وكتاب (دماء الجزر)، 2006 م، وأخيرا مؤلفه الذي يعنينا في موضوعنا اليوم، وهو كتاب (طبيعة الوحش) والذي صدر في عام 2015 م
برايان سايكس: استهوته قصة زانا فجد في البحث خلف أصل ذلك اللغز كمؤلف مثير للجدل، مثلما هو متمكن وموسوعي تماما في تخصصه الذي كرس له حياته، قرر " سايكس " أن أسطورة (الغولة زانا) جديرة باهتمامه، ولسابق خبرته في فحص الحمض النووي لبقايا الأسرة القيصرية الروسية (أسرة القيصر نيكولاي رومانوف التي أغتالها البلاشفة)، فقد عكف البروفيسور المرموق على استجلاء هذا اللغز الجديد، وبعد متابعة من تبقي من ذرية (الغولة) في أصقاع آسيا، تمكن " سايكس " من الاتصال بستة ممن يعدون من سلالتها وقام بالحصول على عينات من لعابهم لتحليليها، وكذا قام بمطابقة أسنان من أحد أبنائها المتوفين، وهكذا حصل على نتيجة مبهرة وهي أن " زانا " تنتمي إلي غرب أفريقيا.
أي أنها يمكن أن تكون امرأة أفريقية سمراء، مجرد امرأة إفريقية وربما تم أسرها أو اختطافها، بوسيلة ما، وإحضارها إلي هذه المناطق النائية، وربما كانت ضحية لنوع من تجارة الرقيق السرية غير المشروعة، تلك كانت مجموعة فروض قائمة ومحتملة للنقاش بشدة .. لكن لحظة واحدة!.
فبحث " برايان سايكس " لم يحل اللغز كما نتصور، بل زاده تعقيدا، فجينات " زانا " نعم مائة بالمائة تنتمي إلي غرب إفريقيا، لكنها في نفس الوقت لا تخص السلالات البشرية التي تعمر تلك النواحي الآن!!
وبمعني آخر فإن المرأة الأسطورية ليست من سلالة البشر الهوموسابيان، التي ينتمي إليها جميع البشر منتصبي القامة الحديثين، بل هي من سلالة أخري (شاذة) أو(نادرة) أو(غير معروفة)!!
نتائج البحث الغريبة تتصدر الصحف: هل يمكن أن تكون " زانا " كائن غير بشري أصلا؟!
إذن فلم يتم فك الطلسم بعد، ولا زال لغز " زانا " قائما يبحث عمن يقدم له حلا نهائية مدعما بأدلة لا يمكن دحضها .. أو ليست محاطة بالشك والغموض والبهتان!
من أين أتت " زانا " إذن: فإن كانت من سلاسة سكان منطقة غرب ووسط آسيا فكيف تختلف صفاتها، وصفات نسلها الوراثية، عن بقية الأشخاص والأجناس التي لا تزال تعيش هناك الآن؟!
وإن كانت حقا، وتبعا لنتائج دراسات بروفيسور " سايكس "، من أصل غرب إفريقي، فكيف جيء بها من هناك، وما هي السلالة أو المجموعة البشرية التي تنتمي إليها .. هل يمكن أن تكون " زانا " امرأة من شعب صغير مجهول له صفات وراثية مختلفة عن بقية سكان إفريقيا؟
سارة " سارتجي " بارتمان: هل يمكن أن تكون زانا ضحية صفات جسمانية مختلفة مثلها؟
ولعلنا هنا نتذكر مأساة أخرى ارتبطت بصفات بشرية غير شائعة، وهي قصة المرأة الإفريقية المسكينة " سارتجي بارتمان " Saartjie Baartma ، والتي تعرضت لأسوأ انواع المعاملة والمتاجرة بها، بسبب اختلاف صفات جسدها التشريحية وتمتعها بشكل معين منتشر في قبيلتها (خوي خوي)، فيما هو معروف بدولة جنوب إفريقيا الآن، وكيف تعرضت للامتهان وجري عرضها للعامة في السيرك، كحيوان غريب، لمجرد كونها تمتلك مؤخرة أكبر مما يجب!
وبالمثل إن كانت " زانا " فعلا ليست من أجناس البشر المعتادة، وكانت تنتمي لسلالة بشرية غير معروفة فمن أين جاءت إذن، وهل يمكن أن تكون من بقايا أشباه البشر الذين يفترض العلم المنهجي التقليدي أنهم قد انقرضوا وأبيدوا إلي الأبد؟!
لغز " زانا " عموما ليس أكثر إثارة للفكر من لغز أيقونة القديس " جورج " وهو يحارب التنين .. أقصد ديناصور الباريونيكس تحديدا! "
قطعا لا وجود لغير البشر وزانا وسارة وغيرهم هم بشر ولكن اختلاف الهيئة والحجم جعل بعض من البشر يعتبرونهم حيوانات غير بشرية والعملية لا تعدو أن تكون استغلال بعض البشر للبشر كما يفعل المجتمع ببعض من أولى الضرر وهم المعاقين فيصفهم بالجنون مع أنهم ليسوا مجانين والسبب هو اختلاف أشكالهم عن بقية الموجودين فى القرية أو الحى وهو ما اصطلح عليه باسم عبيط القرية أو مجنون الحى وهو شخص عاقل ولكن لطيبته وعدم مشاكسته للناس يحولون تلك الطيبة إلى رمى بالجنون
والعجيب فى الموضوع هو أن أحد لم يتساءل عن اسم مثل شاليكولا وهو اسم أفريقى فمن سماه بهذا الاسم سوى أمه ؟
امرأة خطفت أو جلبت من أفريقية ووضعت فى روسيا فى زمن الجهالة بأفريقية ولغاتها وأهلها جعلت من المرأة أكذوبة وخرافة ابتدعها القوم
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 4 (0 عضو و 4 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .