المفارقات----وقدر بوش
بالامس و ليس بالبعيد حل بوش الصغير ظيفا مكرما عزيزا عند اهل مشيخات الجزيره العربيه حتى ان صحف ال صباح وصفته بالفاتح عند استقبال مجموعه من جنرالاته في ديوانية الياسروسموهم الفاتحين
ولااعرف سيفتحوا من!
للعلم ان بريد محافظة الكويت كان تابع الى البصرة عام 1935
اما الان فاصبحت الكويت حاره للهنود والبنغال والجنوس ومن فارق القدر ان ابناء مشيخات الجزيره يدخلون الغرباءء كالهنود والبنغال والمجوس الى بيوتهم ليجالسوا ويطلعوا على اسرارهم وحتى قضاء حاجاتهم ويسمونهم خدم
لااعرف من يخدم من!
اما ال سعود فاخرجوا كل ما لديهم من ديباج وحلى وحللي وابخار ونياشين واوسمه و رقص وغناء حيث ترى الرجال يهزون الاكتاف طربا اخجل العرب والمسلمين احتفالا
ثم عرج هذا الصغير الى المشيخه المتحضره مشيخة ال نهيان حيث سباق الهجن واكل فطائر البدو الرحل والكنص والصقور وترى سيماء الارعن طبقا لمنضره ومظهره و لسان حاله يقول اني احتقركم ما اجهلكم ما اصغركم ساءذلكم
وقد ودعوه بالهدايا والنفط الرخيص والاموال والقبل و بكل انحناء واستصغار شاكرين اجرامه وارهابه وتعذيبه للثكالى واليتامى والشيوخ وسفكه الاعراض واغتصاب المسلمات جهارا نهرا دون ناصر او معين في العراق وافغنستان والصومال والسودان وفلسطين
لقد بانوا هولاء التبعية على حقائقهم انهم شركاء العدوان فقد شاركوه فِعْلًا في تدمير العراق ومكنّوه، وشجعوه، كزعيم ااحتلال .
و لطالما احتفوا واحتفلوا به ومعه واغرقو العرب والمسلمين بطغيانه على ارض العرب والعروبة النازفة لذلك فحذاء الثوارسيشملهم وبكل فخر و تأكيد
ّ أنها المُفاجأة الكُبرى والسيل العرمرم الذي قل نظيره فى تاريخ العراق الشجاع وثب اسد من اسود الرافدين شاهرا معلنا مخالبه في وجه ارنب عصبي جبان مسطرا ملحمة من ملاحم اجداده العظام قل نظيرها في العالم وخير برهان ان الام التي انجبت عمر وصلاح الدين وصدام قابله على انجاب اسد ضرغام عنيد
انها عاجلة اجله سطرها هدا البطل الضرغام انه ابن الرافدين البار ابن النجباء الاخيار احفاد المثنى والقعقاع
لقد فجعت وتلئلت الانسانيه االاما وبكاءا على العراق ، فأبت الحقيقة ان تستذل وتهان إلاّ أن تُسجَّل في مُفاجأة كُبرى عبرة للاجيال .. و ليتذكر العالم من يستحق لعنة التاريخ والناس اجمعين وما صنع هذا الإرعن وعملاؤه في شعب العراق الجريح'
ان حذائه لثورة شمولية عارمه انها الثوره الجازمه اعلنها مدوية واحد من اشرف أبناء العراق المحتل .
وهو يقاوم ويصرخ باعلى صوته ـ هذه قبلة الوداع يا كلب كلب, كلب"
" و ثأرا للعراقيين ."
"خذها قبلة وداع أيها الكلب"
"إنها من الأرامل واليتامى العراقيين، إنها من كل من ماتوا في العراق"
"أنت كلب، وأنت مسؤول عن موت الآلاف في العراق"
.
"
سيظل حذاء الزيدي الذي ودع به بوش شاهدا على التاريخ
وستبقى بغداد الرشيد قلعة اجيال العرب وسور جحافل المجاهدين
أنه قوس نصر ًجديد طال انتضاره
وسهم غضب اجنح صوب المهزلة