كم نتمنى نحن ابناء العروبه ان تتفق قياداتنا العربيه على تشكيل قوه عسكريه مشتركه تجمع من صفوه الجيوش العربيه قوه صد وردع . وان تسلح بافضل الاسلحه الحديثه والمتطوره وان تعمل بقياده موحده مستقله لا ترتبط باْي عوامل اخرى ومستقله في كل شيء . وكم يجول ببالي ايضاً بطرح انشاء صندوق عربي قومي . ومشاركه كافه الدول العربيه ودعمه قيادياًً ومن الشعوب تبرعاًً ليخدم مصالح الامه ودعم دول المواجهه مثل
الاردن ومصر وسوريا
ولبنان
ودعم الفلسطينيين والسودان والصومال
ودعم قوه الردع
الذي سبق ذكرها . نطلب من الله ان يصبح التمني حقيقه . وان لا نحتاج الى اي مساعدات من اطراف اخرى
. لقد جربت امتنا الحروب
وشاهدت كم كلفه هذه الحروب
. وكم عانت دول المواجهه من ذلك
. وما انصياع
السادات ومد يده للسلام
الا عن تجربه قاسيه
ولا داعي للخوض فيها . كما قامت الاردن بالسلام لظروفها
. وها نحن نضع الحق على القيادات الفلسطينيه التي واجهت نفس المصير وتطالب بالنضال المسلح بالوضعيه المميته التي تعيشها . من ذا الذي يقدر ان يقارع طبول الحرب في الوضع الحالي
الا ان يكون انتحار واباده شعب تحمل ما لم يقدر تحمله . ان السلام الحالي لم يحل الا مشكله مؤقته . لان الاسباب الرئيسيه لا تزال عالقه . وسوريا الان تقف وقفه حرب
وكذلك لبنان
وكلاهما بحاجه للمساعده والمسانده والموقف بشكل عام متاْرجح بين السلم والحرب والاساطيل تحيط المنطقه والله اعلم بعواقب الامور . نحن بحاجه للكلمه التي تجمعنا والعمل المشترك الذي يربطنا . فنطالب بكل ما هو افضل في الاجتماع القادم وفق الله امتنا ووحد صفوفها وحفظ قادتها لما فيه الخير