قلم بارع وطرح مؤثر،
رأي ببساطة أن الطفل يربيه بصفة عامة: الأسرة، المدرسة، المسجد و المجتمع، وتعدد المصادر يستوجب وجود التناقضات، وعلى الأبوين أن يجيبا على أسئلة الطفل، ولا داعي أن نقول عنه أنه صغير، لآنه مادام سئل فانه مستعد لاستوعاب الاجابة (بالطبع.. حسب عمق السؤال تكون الاجابة)
وعليهما -ضرورةا لا اختيارا- أن يقنعاه بلاجابة لا أن يفرضاها عليه، لانه وبكل بساطة عندما يكون بعيدا عن رقابة والديه -وهو الأعم- سيتصرف وفق قناعته لا قناعة الأبوين
لكن قولو لي: كيف سيقنع الأبوان طفلهما اذا كانت ثقافة الحوار غائبة عندهما؟؟
وكيف سيكون موقفهما اذا كانت أسئلة الطفل فوق مستواهما الثقافي ؟؟
ولهذا فعلينا أن نرفع من مستوانا، فان لم يكن من أجلنا فلنفعله من أجل أولادنا
أزمات اجتماعية
النمط الخطي
