العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال المنقرض الأفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: السحر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الشجرة الملعونة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 09-01-2022, 08:06 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,060
إفتراضي قراءة فى كتاب أوسط أبواب الجنة

قراءة فى كتاب أوسط أبواب الجنة
معد الكتاب أو مؤلفه أحمد العمران وهو يدور حول بر الوالدين والعنوان مأخوذ من حديث عن كون بر الوالدين أوسط أبواب الجنة وفى المقدمة بين العمران وجوب الإحسان للوالدين فقال:
"أما بعد فقد أمر الله سبحانه وتعالى بالإحسان للوالدين ولزوم طاعتهما، وخفض الجناح لهما بالتواضع ولين الجانب والعطف والرحمة عليهما، خاصة عند الكبر، وعدم التأفف منهما
قال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}
كما حذر سبحانه وتعالى من عقوق الوالدين في كتابه الكريم فقال: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم} "

وقد بين أنه سيتناول أحد عشر أمرا فى موضوع الوالدين واستهل ذلك بالقول بكون بر الوالدين أحب الأعمال لله فقال:
"وفي هذه الورقات ذكرت إحدى عشرة وقفة في بر الوالدين، ثم من ثمار بر الوالدين، ثم من آفات عقوق الوالدين

وقفات مع (بر الوالدين)
الوقفة الأولى: بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى
ومنزلته عند الله بعد عبادته مباشرة
قال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا}
وعن عبد الله بن مسعود قال: «سألت رسول الله (ص)أي العمل أحب إلى الله؟ قال: «الصلاة على وقتها» قلت: ثم أي؟ قال: «بر الوالدين» قلت: ثم أي؟ قال: «الجهاد في سبيل الله» [رواه البخاري ومسلم]"

والحديث الخطأ فيه تفضيل الصلاة وبلا الوالدين على الجهاد وه ما يناقض كون الجهاد عند الله أفضل العمل فى قوله تعالى:
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
والصلاة وبر الوالدين لا يمكن التفاضل فيهما لكونهما واجبين على الكل وأما الجهاد فليس واجبا عل الكل ومن يتفاضل من جاهد عمن لم يجاهد
وفى الوقفة الثانية قال:
الوقفة الثانية: {أن اشكر لي ولوالديك}:
يقول عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: ثلاث آيات مقرونات بثلاث، لا تقبل واحدة بغير قرينتها
1 - {وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول}، فمن أطاع الله ولم يطع الرسول لم يقبل منه
2 - {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة}، فمن صلى ولم يزك لم يقبل منه
3 - {أن اشكر لي ولوالديك}، فمن شكر لله ولم يشكر لوالديه لم يقبل منه

وذلك بالإحسان لهما والاعتراف بجميلهما، والاجتهاد في تلبية طلبهما، وإظهار محاسنهما ودفن عيوبهما"
والقول ليس صحيحا فشكر الوالدين وهو طاعتهما هى من ضمن طاعة الله إن كانا يأمران بالخير وينهيان عن الشر ولذا قال تعالى:
"وإن جاهداك لتشرك بى ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا"
فالشكر وهو الطاعة ليست واجبة فى كل ما يقولان وإنما فى الخير وهو الإسلام فقط ثم تناول رضا الوالدين فقال:
"كما يطلب رضاهما ويبتعد عما يسخطهما، قال رسول الله (ص)«رضا الرب في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما» [صحيح الجامع]
ورضا الوالدين مقدم على رضا النفس"

والحديث لا يصح فرضا الوالدين ليس من رضا الله لأنهما قد يكونا كافرين أو أحدهما ورضاهما يعنى الكفر ومن ثم فالرضا رضا الله والسخط سخط الوالدين بدليل أن معظم المهاجرين سخط عليهم والديهم بسبب ترك أديانهم الكافرة ومع هذا قال الله فيهم وفى غيرهم من المؤمنين " رضى الله عنهم ورضوا عنه"
وتحدث الرجل عن تسمية البر وضعف الوالدين فقال
"وكثير من الناس يحسبون «أن البر فيما يروق لهم، ويوافق رغباتهم والحقيقة على عكس ذلك تماما فالبر لا يكون إلا فيما يخالف أهواءهم وميولهم، ولو كان فيما يوافقهما لما سمي برا» [بر الوالدين للحناوي]
«لأن الوالدين إذا بلغا الكبر ضعفت نفوسهما، وصارا عالة على الولد، ومع ذلك يقول: لا تقل لهما أف؛ يعني لا تقل إني متضجر منكما، بل عاملهما باللطف والإحسان والرفق، ولا تنهرهما إذا تكلما، {وقل لهما قولا كريما}: يعني رد عليهما ردا جميلا لعظم الحق» [شرح رياض الصالحين لابن عثيمين]"

وفى الوقفة الثالثة تحدث عن الجهاد فى الوالدين فقال:
"الوقفة الثالثة: «ففيهما فجاهد»:
بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله وكذلك الرجل الذي أتى رسول الله (ص)يطلب الأجر من الله في الجهاد مع رسوله (ص)، وقد أرشده الرسول (ص)إلى أقرب الطرق إلى ذلك فعن عبد الله بن عمر قال: أقبل رجل إلى نبي الله (ص)، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد، أبتغي الأجر من الله عز وجل قال: «فهل من والديك أحد حي؟» قال: نعم، بل كلاهما قال: «فتبتغي الأجر من الله عز وجل؟» قال: نعم قال: «فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما» [رواه مسلم]
وعن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي (ص)يستأذنه في الجهاد، فقال: «أحي والداك؟» قال: نعم قال: «ففيهما فجاهد»
قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم: «قال أبو محمد بن عبد السلام: يحرم على الولد الجهاد بغير إذن الوالدين لما يشق عليهما من توقع قتله أو قطع عضو من أعضائه وشدة تفجعهما على ذلك»"

والجهاد فى الوالدين ليس جهادا قتاليا وإنما جهاد بمعنى طاعة الله فيهما وهو مطلوب إذا لم يكن للوالدين ولد غير المجاهد لأنه أرحم بهما من أى أحد
وفى الوقفة التالية تناول فضل الوالدين فقال :
"الوقفة الرابعة: عظم فضل الوالدين:
حيث إنه لا يكافئه شيء أبدا، إلا أن يجده عبدا مملوكا للغير، فيعتقه؛ لأن العتق أفضل ما ينعم به أحد على أحد
قال رسول الله (ص)«لا يجزي ولد والده إلا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه» [رواه مسلم]"

والحديث به خطأ وهو أن الولد لا يكافىء الوالدين إلا فى حالة العتق لهما وهو ما يخالف أن من أطاع الله فى والديه أو فى غيرهما فقد أتى الواجب عليه وهو ما يسمونه المكافئة
وفى الوقفة التالية تناول دعوة الوالدين فقال :
"الوقفة الخامسة: دعوة الوالدين لا ترد:
قال رسول الله (ص)«ثلاث دعوات مستجابات، لا شك فيهن: دعوة الوالد على ولده، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم» [صحيح الجامع]
وقال (ص)«ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد لولده، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر» [صحيح الجامع]"

وقطعا الأحاديث بها خطأ وهو كون دعوة الوالد على الولد أى له مستجابة وإلا كان استجاب الله لنوح(ص) فى ابنه والدعاء المستجاب هو من وافق المكتوب فى لوح القدر أى أنه متوقف على مشيئة الله السابقة كما قال تعالى:
"بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء"
وفى الوقفة التالية قد رضا الوالدين على رضا الزوجة فقال:
"الوقفة السادسة: تقديم رضا الوالدين على رضا الزوجة:
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كان تحتي امرأة أحبها، وكان عمر يكرهها، فقال لي: طلقها فأبيت، فأتى رسول الله (ص)، فذكر ذلك له، فقال لي رسول الله (ص)«طلقها»
[صحيح الترغيب والترهيب]
لأن رباط الولد بوالده رباط دم وروح، وحب ونسب، ورباطه بزوجته رباط مودة ورحمة وألفة، فإذا فشلت المساعي التي يبذلها لإيجاد التفاهم بينها وبين أهله، وأمره والداه أو أحدهما بفراقها فعليه أن يطيعه، ولو أدى ذلك إلى خسارته؛ لأن في إرضائهما سعادته في الدنيا والآخرة [(بر الوالدين) لعبد الرءوف الحناوي]
وعن أبي الدرداء أن رجلا أتاه فقال: إن لي امرأة، وإن أمي تأمرني بطلاقها، فقال: سمعت رسول الله (ص)يقول: «الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع هذا الباب أو احفظه» [صحيح الترغيب والترغيب]
في هذا الحديث بيان واضح أن عقوق الوالدين إضاعة لأوسط أبواب الجنة، وأوسطها أعدلها وأكثرها خيرا، وفي برهما حفظه ومن باع آخرته بدنياه وآثر الحياة الفانية على الحياة الباقية، وفضل اللذة المؤقتة على اللذة الدائمة فإنه لا يبالي إن حفظ أو ضيع هذا إن كانت المرأة صالحة وأمراه بفراقها أما إذا كانت سيئة الخلق، خبيثة المنبت، رديئة الطبع، جموح القيادة فطلاقها خير وأبقى [(بر الوالدين) لعبد الرءوف الحناوي]"

والأحاديث السابقة لا تصح فرضا الوالدين ليس مقدم على رضا الزوجة ولا العكس وإنما طاعة الله فى كل شىء ومنهما الوالدين والزوجة فالزوجة الصالحة يحرم طلاقها لارضاء الوالدين طالما لم يثبت كونها عكس ذلك وقد جعل الله للطلاق أسباب شرعية ليس منها رضا الوالدين فى ذلك كما يحرم ارضاء الزوجة بفراق أو خصام الوالدين فالطاعة لله وحده فى أى مسألة

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .