العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 12-05-2024, 06:30 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,019
إفتراضي

عموما ولكي لا نخوض في معمعة الفيزياء والرياضيات سنقتصر على ما يهمنا من هذه النظرية أي علاقتها بموضوع بحثنا .. فبحسب البرفسور ستيف وينبرج عالم الفيزياء الحائز على جائزة نوبل هناك عدة حقائق متواجدة معا داخل أكون متوازية في نفس البقعة والمكان وأحيانا يحدث تداخل بين هذه الاكوان لسبب أو لآخر مما يتيح لنا الاطلاع على حقائق لا تخصنا وليس لنا اطلاع سابق عليها لكنها تخص نسخة أخرى منا تعيش في كون منفصل موازي! .. وهذا ما يفسر حدوث الديجافو."
النظرية مرفوضة لأنها تقوم على أساس وجود الإنسان فى عدة أماكن فى نفس الوقت وهو ما يفسد الحساب الإلهى العادل فهل يحاسب إنسان واحدا أم عدة أشخاص ؟
قطعا الله يحاسب كل فرد على عمله كما قال تعالى :
" فلا تزر وازرة وزر أخرى"
ومن ثم لا يمكن أن تتواجد النفس الواحدة فى عدة أجساد فى ازمنة مختلفأو أماكن مختلفة حيث نفى الله وجود خاتم النبياء(ص) فى عصر مريم(ص) فقال :
" وما كنت لديهم إذ يختصمون"

ونفى وجود فى مدين أيان موسى(ص) فقال :
" وما كنت ثاويا فى أهل مدين "
ونفى وجوده فى عصر نوح(ص) فقال :
" تلك من أنباء الغيب ما كنت تعلمها ولا قومك من قبل"

والنظرية التالية هى نظرية كنا نعلم ونسينا وفيها قال :
4 - نظرية الذاكرة (معلومات كنا نعرفها وتم نسيانها مع الوقت)
يقول العلماء بأن الـ (دَيْ چافو ) ما هي إلا نتيجة معلومات قد تعلمناها منذ زمن ولكن نسيناها لسبب أو لآخر والآن استطعنا استرجاعها فيُخيّل لنا بأننا رأينا الموقف من قبل فالمخ البشري لا يمسح أي معلومة سجلها وإن تم نسيانها. أيضا وبحسب العلماء فأن الأمور قد تختلط على دماغنا أحيانا لأنك قد تزور مكانا لأول مرة ويصدف أن هذا المكان يتشابه من حيث تصميمه وشكله وألوانه مع أماكن أخرى كنت قد زرتها سابقا واحتفظ دماغك بتفاصيلها وإحداثياتها في الذاكرة وهذا يؤدي إلى شعور وهمي بأنك رأيت المكان سابقا. الأمر أشبه برؤية شخص ذو ملامح شبيهة بملامح بأحد أصدقائك فرؤيتك لهذا الشخص تذكرك حتما بصديقك الذي تعرفه أوحتى قد يخيل إليك أنه هو."
قطعا هذه النظرية فيها بعض من الحقيقة فالحقيقة أننا نرى فى الأحلام أشياء مستقبلية ننساها فى الغالب وهذا هو تفسير تلك الظاهرة وأما كونها معلومات واقعية حقيقية نسيناها فهذا كذب واضح فما نراه ليست سوى أشياء رأيناها فى أحلام من قبل
والنظرية التالية هى نظرية مشابهة للأكوان المتوازية وهى تناسخ الأرواح وفيها قال :
5 - نظرية تناسخ الأرواح
في بعض الديانات كالبوذية والهندوسية والديانات الوثنية الشرق أوسطية القديمة ولدى بعض الطوائف يوجد إيمان راسخ بتناسخ الأرواح وهي فكرة ضاربة في القدم مفادها أن الناس بعد موتهم يولدون مجددا في أجساد جديدة أي أن أرواحهم تنتقل من جسد إلى آخر وتستمر هذه الدورة إلا ما لا نهاية أوإلى أن تصل الروح إلى مرحلة من السمو بأفعالها وزهدها وصلاحها بحيث تتحرر من دورة التناسخ نهائيا وتنتقل لتعيش في الجنة.
لتبسيط الفكرة فأن التناسخ معناه بأن الإنسان بعد موته ينتهي جسده فقط لكن روحه لا تموت بل تنتقل إلى جسد آخر وتولد مجددا في كنف عائلة جديدة وليس مستبعدا أن يولد الرجل في هيئة امرأة في حياته الجديدة أو تولد الامرأة رجلا أويولد الإنسان في هيئة حيوان أو شجرة أو أي شيء آخر يملك روح ويتحدد ذلك بحسب الـ "كارما" الخاصة بالإنسان أي الأعمال في الحياة السابقة فإذا كان صالحا في حياته السابقة فأنه يولد مجددا في هيئة جميلة وفي كنف عائلة جيدة أما إذا كانت أعماله سيئة فلا يستبعد أن يولد في كنف عوائل سيئة ومفككة أويولد حتى بهيئة خنزير أو كلب أو ضفدع! .. جدير بالذكر أن التيار العام والنصوص الواضحة في الكتب المقدسة للأديان السماوية الثلاثة اليهودية والمسيحية والاسلام لا توافق على فكرة التناسخ وترفضها تماما وتؤمن بأن الإنسان يعيش حياة واحدة فقط ويحاسب وينال جزاءه على أعماله خلال تلك الحياة فقط. كما أن هناك انتقادات فلسفية وعلمية كثيرة لفكرة التناسخ لا مجال لطرحها في هذه العجالة."
وهذه النظرية كاذبة فلا وجود لتناسخ الأرواح فى ناس وحيوانات ونباتات وجمادات لأن الروج لا ترجع مرة أخرى للدنيا كما قال تعالى :
" وحرام على قرية أنهم لا يرجعون"
وأما الحقيقة فقد سماها نظرية الأحلام فقال :
6 - نظرية الأحلام
بحسب هذه النظرية فأن عالم الأحلام قد يختلط أحيانا مع الواقع مثلا أنت رأيت نفسك في الحلم تمشي في شارع معين وعندما استيقظت نسيت الحلم لكن بعد مدة صادف مرورك في شارع يشبه من حيث الشكل أو الإضاءة أو اللون ذلك الشارع الذي رأيته في حلمك ولأن الاحلام محفوظة في الذاكرة فإن روية ذلك الشارع ستستعيد من دماغك التفاصيل المشابهة للحلم المنسي فيخيل إليك بأنك زرت المكان من قبل طبعا أغلب الناس يراودهم شعور من حين لآخر بأنهم رأوا مكانا أو حادثة أو موقف ما في أحلامهم سابقا."
هذه هى الحقيقة وهى أن ما نراه ونقول أننا رأيناه من قبل كان فى حلم حدث من مدة طويلة أو قصيرة لأن كل الأحلام عبارة عن أحداث المستقبل التى تأتى فى الغالب فى صور مخالفة وأحيانا تأتى كما هى فنجد مثلا رؤية الذبح وقعت مستقبلا ولكن المذبوح لم يكن الإنسان وإنما كان الذبح العظيم ومثلا رؤية انتصار بدر كانت العكس فأعداد الكفار الكثيرة تمت رؤيتها قليلة فى المنام وهكذا
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 5 (0 عضو و 5 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .