العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال أغرب عمليات التجميل واكثرها جنونا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاحتضار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-05-2024, 06:32 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,036
إفتراضي قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة

قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة
​معد المقال علاء الحلبي وهو يدور حول أن ما يسمى الثورة الزراعية القائمة على استعمال المبيدات الكيماوية لم تؤد إلى زيادة الإنتاج ولا إلى القضاء على الأمراض والحشرات الضارة والطفيليات
من المعروف من خلال متابعة ما يجرى فى أرضنا أنها قائمة على فكرة الدورات الطبيعية ولكن عندما يتدخل الإنسان فى تلك الدورات بشكل صناعى فإنه يوقف الدورة الطبيعية وهى ما يسمى بالسيرة الأولى وهى تسمية مأخوذة من تحويل العصا النباتية التى يتوكأ عليها موسى(ص) إلى ثعبان وقد سمى الله عودتها السيرة الأولى فقال :
" خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى "
ومن ثم كان الإنسان يعتمد فى مقاومة أمراض النبات على عزل النبات المريض عن النبات الصحيح بقلعه وحرقه أو دفنه بعيدا أو قيامه بقطع الأجزاء المريضة واعدامها والكثيرون منا عملوا وهم صغار فى جمع دودة القطن من الحقول وكانت تختلف أشكال الأمراض على حسب نوعها وكانت تلك المقاومة اليدوية هى سر بقاء القطن مع ملاحظة أن الطائرات كانت تقوم برش الكيماويات ومع هذا لم تكن تقضى عليها
يستعرض الحلبى فى مستهل مقاله أن المبيدات الكيماوية عبارة عن وهم فالحادث قبل استخدامها هو نفسه الحادث بعد استخدامها وفى هذا قال :
"في البداية، قُدمت المبيدات والأسمدة الكيماوية، خداعاً، للمزارعين الغافلين بحجة أنها توفّر اندفاعاً ثورياً لزيادة منتوج وجودة محاصيلهم الزراعية خلال فترة سنوات قصيرة. لكن هذا الهدف القصير المدى خلف وراءه تربة زراعية متآكلة وفقيرة، وبالإضافة إلى مياه جوفية ملوّثة ومقاومة هزيلة للمزروعات أمام الأمراض والطفيليات المؤذية. والأمر الذي يدعو للسخرية (والحزن بنفس الوقت) هو أنه قبل طرح المبيد الكيماوي DDT في الولايات المتحدة لأوّل مرّة (عام 1946م)، كان المزارعون الأمريكيون يخسرون ما يعادل ثلث محاصيلهم سنوياً بسبب الحشرات والأعشاب الضارة والأمراض المختلفة. لكن بعد استخدام مبيدات كيماوية حشرية وفطرية وعشبية، والتي تكلّف المزارعين الأمريكيين 4 مليار دولار سنوياً، لازال المزارعون يخسرون ثلث المحاصيل! (المرجع: U.S. News " World Report, 9/14/92) هذا يعني أن المواد الكيماوية لم تغيّر شيئاً في نسبة الخسارة بل زادت الأمر سوءاً، حيث تساهم الآن في خسارة المال وكذلك تدمير البيئة. "
وطرح الحلبى سؤالا عمن يستفيد من بيع المبيد الذى لا فائدة منه وقام بالإجابة فقال :
"لكن من له مصلحة في توعية المزارعين ودعوتهم للصحوة من نومهم واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذه المسألة؟ من يستطيع الوقوف في وجه هذا الاقتصاد الكيماوي العملاق الذي زرع مفاهيمه العلمية الشاذة في المناهج المدرسية والكليات الزراعية، وحاز على تراخيص قانونية ودعمته التشريعات الحكومية الباطلة والهالة الإعلامية المزيّفة، وتحوّل مع الوقت إلى وحش مفترس لا يرحم خصومه ومعارضيه؟!
في كل عام، تساهم الوسائل الزراعية العصرية في تدمير القدرة الحيوية "بعيدة المدى" للحقول الزراعية على إنتاج الأغذية الصحّية والطبيعية، حيث أن ما يعادل 90% من المزارعين العصريين (98% في أمريكا وحدها) يلجؤون إلى الأدوية الكيماوية، إن كان سماداً أو مبيدات. يُقدّر "مجلس الدفاع عن المصادر الطبيعية" في الولايات المتحدة The Natural Resources Defense Council estimates، بأن حوالي 845 مليون رطل من المبيدات الكيماوية تُستخدم في المزارع الأمريكية سنوياً. كما أن المركز الأمريكي لخدمة الأبحاث الاقتصادية Economic Research Service ، قدّر بأن 45 مليار رطل من السماد الكيماوي يُكبّ في الأراضي الأمريكية سنوياً.
في العام 1990م، لم يبقى سوى نسبة 2% من المنتجات الزراعية الأمريكية النامية عضوياً (خالية من الكيماويات) لكن رغم ذلك، يبدو أن المزارعين العضويين صامدون أمام الحملات الإعلامية والتثقيفية المزوّرة التي تجريها الشركات والحكومة بهدف التحوّل للكيماويات. وليس هذا فحسب، بل يبدو أن هؤلاء المزارعون الحكماء لم يبدوا أي إشارات تدلّ على أنهم سيخرجون من السوق مدحورين، كما يحصل حالياً مع الكثير من المزارعين الكيماويين! "
الرجل هنا يتهم الحكومات بالتربح من بيع المبيدات ع فالمسئولون الحكوميون يقمون بالتربح من خلال بيع تلك المنتجات حيث يقومون بتقاسم الأرباح مع الشركات المنتجة وهم يقومون بالعمل على الترويج لتلك المنتجات مع عدم فائدتها
وحدثنا الحلبى أن التقارير التى أصدرتها الجهات الحكومية أثبتت أن الزراعة الطبيعية تنتج نفسه ما تنتجه الزراعية الكيماوية فقال :
"والسؤال الكبير الذي يفرض نفسه هو: هل الزراعة العضوية مربحة أكثر أو أقلّ من الزراعة الكيماوية؟
على مدى السنوات الماضية، كانت التقارير الرسمية الحكومية تعمل جاهدة على إقناع المزارعين الغافلين بأن الزراعة العضوية لا تضاهي الزراعة الكيماوية بأي شكل من الأشكال من ناحية الإنتاج. لكن يبدو أن هذا غير صحيح إطلاقاً. فمثلاً، في أيلول من العام 1989م، أصدر مجلس قسم الزراعة في الأكاديمية الوطنية للعلوم National Academy of Sciences' Board on Agriculture تقريراً شاملاً يدعم مزاعم ووجهات نظر المزارعين الذين لا يستخدمون الكيماويات (أو القليل منها) في زراعتهم، وكانت نسبة إنتاجهم مساوية لنسبة إنتاج المزارعين الكيماويين.. الطن مقابل الطن من المحاصيل. راح هذا التقرير، المؤلف من 448 صفحة، يمدح الممارسات الزراعية المتناغمة بيولوجياً (منها العضوية)، ويوصي السياسات الفدرالية بأن توليها الدعم الكافي بدلاً من عدم تشجيعها كما تفعل الآن."
وحدثنا الحلبى عن الاعلام يقوم بتضليل الناس للترويج لتلك المنتجات السامة والغريب ان الجهات الحكومية الأمريكية حظرت استخدامها ولكن ما زالت تباع هناك كما يتم بيعها لدول العالم الثالث وفى هذا قال :
"وفي الأوساط المطلعة على شمولية الموضوع، لم يأتي هذا التقرير بما يفاجئهم، لأنهم يعلمون هذه الحقيقة من قبل. لكن الأمر المؤسف هو أن وسائل الإعلام التي من المفروض أن يكون واجبها تنوير الجماهير وتثقيفها لم تأتي على ذكر هذا التقرير أبداً، وبالكاد علم المزارعين بهذه الحقيقة. وبالتالي، بقيت لعبة الخداع مستمرّة.
من خلال الطرق الالتفافية الماكرة المألوفة لدى كافة الشركات الكبرى، غالباً ما تبيع الشركات الكيماوية "المبيدات السامة"، المحظورة أساساً في الولايات المتحدة، إلى بلدان أخرى متحررة من هذا الحظر القانوني. لكن الحكومة الأمريكية ليست بريئة من هذه اللعبة الخسيسة، حيث أن "القانون الفدرالي المتعلّق بالمبيدات الكيماوية على أنواعها" FIFRA يسمح للشركات بتصنيع هذه المبيدات المحظورة على الأرض الأمريكية بشرط أن يتم تصديرها للخارج حصراً! أما البلدان التي تشتري هذه الكيماويات السامة، فتقوم، عن جهل أو معرفة بالأمر، بتسميم شعوبها، وليس هذا فحسب، بل تعيد بيع المنتجات الزراعية المسمومة للأسواق الأمريكية الداخلية، مكملة بذلك الدورة التسميمية! في العام 1988م، قامت وكالة EPA بمنع كافة المبيعات الداخلية لمادتي "الكلوردين" chlordane و"الهيبتاكلور" heptachlor،

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 8 (0 عضو و 8 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .