سمعت اليوم كلمة بعد صلاة العصر لشيخ فاضل جاء فيها ...
ان منافق ويهودي اختصما ... فارادا من يحكم بينهما ... فاشار اليهودي
ان يذهبا لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم ... فذهبا وعرضا الامر
المختصمان بشأنه فحكم رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه واله وسلم
لصالح اليهودي .... ( الاسلام قائم على العدل حتى مع المشرك ) ...
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم ...
فلم يعجب المنافق الحكم وقال لنذهب الى ابي بكر رضي الله عنه وارضاه ...
فذهبا الاثنان ... فحكوا له ما حدث ... فقال ليس هناك حكم بعد حكم رسول الله
الله صلى الله عليه واله وسلم .... او قال كيف احكم بعد ان حكم رسول الله صلى الله
عليه واله وصحبه وسلم ...
فذهبا الرجلان هذه المرة الى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه ...
وقصوا عليه الخبر وطلبوا منه الحكم بينهما ... فقالا تريدان الحكم ... قالا نعم ...
فذهب واحضر سيفه واطاح برأس المنافق ... وقال هذا حكمي فيمن لا يرضى
بحكم رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم ...
وهو رضي الله عنه وارضاه لم يضرب رأس اليهودي لان الحكم كان في صالحه
من البداية ... ونلاحظ نقطة هامة وهو انه اشار في البداية بالذهاب الى رسول
الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم دلالة على يقينهم بعدله صلى الله عليه واله
وصحبه وسلم .... وانه يعطي لكل ذي حق حقه ... فتأمل ذلك
نقلت لكم ما سمعته ... والله اعلى واعلم
واختتم الشيخ جزاه الله خيرا حديثه بقول الله سبحانه وتعالى :
تحياتي ...